يا نبع الحنان الذي لا ينتهي ... يا زهرة بالبستان.
رسمت معالم الطريق الذي يعانق الأعياد, لترسم لوحة الشموع والأعياد ..
في آذار يتجسد عشقك يوماً بعد يوم , يا أماً أرضعت أبناءها حب الوطن , وزودته بالأمل, علمت الأجيال بألا يستسلموا أعطيتي للحياة معنى وللوجود عنواناً زاهياً تخطيه بمشاعرك الصادقة وبعطائك النابع من الصميم ..
وجودك عنواناً للتضحية ,تفاعلتي مع أدق تفاصيل حياتنا ونبضات قلوبنا ..
رسمتِ لوحة سطرت بطولتك زخرفت جمالك وسعادتك ...
بكلماتك الرقيقة التي عبرت عن مشاعر فراشات الإحساس والأمة ..
وعندما أستيقظ كل صباح وأرى النور أتذكرك لأن وجهك هو أول نور رأيته في هذه الدنيا ...
عندما أرى وديان وطني الحبيب وسهوله أتذكر أحضانك الدافئة ....
عندما أرى الشمس وهي تشرق والقمر وهو ينهض بإطلالة ليس لها مثيل .. أتذكرك عندما تغضبين مني .. وتقولي لي شيطانة ...
صبرك علمني الثبات والقوة في وجه الأعاصير ...
بعد مرور أيام الشتاء القاسي وسهرات السمر أقسمت بأنني سأكتب عنك للأبد ...
قطرات ينبوعك لا تنتهي .. وعطر عبيرك لا ينتهي ..
لن أخيب أملك ... سأفي بعهدي ...
وعدي صادق كصدق انتمائي لوطني .....
كتير خاطرة حلوة ورائعة استمتعت بقرائتها وتخيلت انو بنتي عم تهديها الي ... روعة والى الامام .