وحده الحب
وحده الحب خارج قواعد الاقتصاد كلها فلا يعترف بقواعد العرض و الطلب فكلما زاد الحب ازدادت غلاوة أي اقتصاديا سعر الحبيب لا توجد في الحب عملة جيدة أو سيئة لتطرد الجيدة السيئة من السوق فعملات الحب ابتسامة و نظرة و قبلة و عملته الرديئة هي الشك و الحب أيضا لا يقيم وزنا لقوانين المصارف فلا ودائع آجلة و لا احتياطي لمواجهة طلب المودعين على ودائعهم كل لحظات الحب تعاش في لحظتها دون تأجيل أو أخذ احتياطات و الحب ينسف أيضا أهم نظرية إدارية فهو يجعلك تفوض قلبك و المسؤولية عنه لمن تحب في الحب لا وجود لحسابات ختامية كونه إما أن يبدأ و لا ينته و إما أن ينتهي بتصفية و فراق تكون قيمة الربح فيها صفرا للطرفين!!
وحده الحب لا يعترف بغيوم الصيف فإما حب عاصف أو فراق كئيب بلون الخريف للحب طبيعته الخاصة فصوله الخاصة مواسمه التي تأتي فجأة ودون الحاجة لصلاة استسقاء و الحب مدرسة تتعلم فيها الإيمان بقراءة الكف و الفنجان و تبحث لك عن بلورة لترى فيها حبيبك ماذا يفعل الآن يجعلك الحب موقنا بالأشباح و الجان و أساطير الإغريق و اليونان فبأي آلاء حبكما تكذبان؟!!!
وحده الحب لاوجود لانسحاب تكتيكي فيه فإما نصر ساحق أو هزيمة ساحقة
حالة خاصة: لست بحاجة إلى مصح نفسي أو إعادة تأهيل بدني أو دورات تقوية في لغة ما أو زيادة مهاراتي في استخدام الحاسب ما أنا بحاجته فعلا إعادة تأهيل لقلمي العاق و المعاق في آن معا أريده أكثر غضبا و أقل هدوءا أريده أكثر شوارعية و أقل تهذيبا أريده عديم الارتباط بماض أو ذكرى كشخص بلا أصل أريده حقودا حسودا لا محبا حد العبادة و التقديس أريده أن يسرق أفكارا لا أن يخترعها أريده منحط المقام و القدر ككثير من أقلام هذه الأمة الفاجرة فإذا كان كذلك فإنني أستطيع الدخول من بوابة النظام ثم الخروج من شباكه و الالتحاق بربيع دموي ربع دماءه كانت حررت فلسطين من البحر إلى النهر !!!
أريد :
أريد صفحة أخرى و قلما آخر و بدايات أخرى غير التي بدأتها و نهايات أخرى غير ما وصلت إليه أريد حياة أخرى شخصا يخبرني الماضي كما حصل و ليس كما رآه هو شخصا يريني المستقبل كما أريده و أحلم به لا كما يريده و يحلم به سأبقى أكتب و أكتب و أكتب حتى تنضب أفكاري و أشنق كلماتي بمقصلة النشر و أصلب خواطري على مذبح إدمان الكتابة سأبقى ألهو بين حروف اللغة و أبيات العتابا متأرجحا بين الحب و السياسة (صبيا)يدعوا إلى الملل تارة و التأفف طورا و الإعجاب أحيانا أنا و اللاشيئ ولدنا توأما فمن الصعب أن تميزي بيني و بينه و لكنني ذو قلب رآك فألقى السمع و هو شهيد و كنت له أجمل ذكرى في الوجود!!!
بانتظارك:
لانتظارك حلاوة الشهد مهما كان مرا طالما أنك ستأتين في نهاية المطاف و لصوتك وقع أغاني فيروز عند إشراقة الصباح و لقاءاتك مخلدة في ذاكرتي مهما كانت عابرة و ابتسامتك إثبات أكيد أن الله موجود و يستحق العبادة اسميتك بين السطور أسميتك عبق الزهور أسميتك ضوع المسك و البخور أسميتك الندى .النسيم .الآخرة التي هي خير من الأولى أسميتك المجد و العلا و على قلبك السلام!!!
و فيما انتظر ذاك العاشق ماريثاداثا خمسين سنة في الحب في زمن الكوليرا قرر آخر أن يهجر سكارليت و يذهب مع الريح إلى الأبد أما أنت فسأنتظرك لتأتي مع الريح و لو طال انتظاري خمسين سنة يامن سببت فوضى في حواسي عندما تصلين إما ستضعين وردة على قبري و إما ستجدينني أرقص كزوربا فرحا بلقياك أو جنونا على طول بعدك و نأيك لذا أنت روايتي التي لم أكتبها و لكني سأعيش لأرويها و لو بعد مئة عام من العزلة!!!
كش ملك:
و ما يزال بيدقي واقفا فلا أقدمه خطوة و لا أعلن انسحابي و ما تزالين كموج البحر مبدعة المد و الجزر كيف لا و أنت قمر يتقن تحريك بحار الشوق مدها و جزرها فكلما اقتربت ابتعدتي و كلما ابتعدت و ياليت بعدي يطول اقتربت فهل أنا و أنت قطبا مغناطيس بنفس الشحنة؟ سأعلنك أزمتي و أوفد قلبي موفدا أمميا إلى عينيك بنقاط ست فأول نقطة أحبك و ثاني نقطة أحبك و ثالث و رابع و خامس و سادس نقطة أحبك و إن غدا لناظره قريب!!
دائماااااااا ماتترجم الكلمة ما بداخل كل واحد مننا سلمت اناملك ودومااااا نحو الافضل
بصراحة...أذهلتني بطريقة جعلت جوارحي تتماوج في بحر ابداعك، لدرجة جيشت مشاعري وصصبتها فوق نار الهوى عندي، كلماتك جعلتني أستشعر عن بعد ذاك الحب الذي يطارني وأنا أهرب منه لصغر عمري..ذاك الحب الذي ماشئت أن أصنع منه رواية أو حكاية،كنت فقط أريد أن أحفظه بزاوية كبيرة في قلبي حتى ننضج ونكبر معا..كلماتك كانت ذاك القطب الذي يعاكس شحنتي لدرجة أنه جذبني بطريقة جعلتني أتمسك بالسطر وأكرره حتى تشبع به نفسي ..من أروووع ماقرأت ..نتمنى المزيد من فيض ابداعك :)