فعلاً كما قيل شعب لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم وإن فهم لا يطبق لا أدري ما أقول أو أوضح أو أحلل فالواقع جلي للمعن كوضوح شمس النهار لأن مستوى عصر الظلام العربي فاق عصر ظلام أوروبا بسنين ضوئية .
أيها الناس أيها الخلق " يا عالم يا هو " انظروا حولكم فرات العراق ودجلته قد صبغ بحمراء الحقد والجهل والتخلف ونيل الحضارة والشموخ تجزأ فكره ولبس عباءة التعصب بفارق أجزاء انتخابية وهو نفسه من حكمه امرأة منذ خمسة آلاف عام . في ليبيا حريق حولها لحمراء مفحمة .وفي حضرموت حضر الموت وأصبح كجزء من حياتهم كالطعام والشراب مجزئون كالغبار مفتتون كالخبز المنقوع وأخبار انفجارات الحرية تهدي أصحابها كل يوم منزلة بين حوريات الجنة . وفي المغرب يولد الناس لتقبل الأحذية والأيدي أما الجزائر فما زالت عاصمة فرنسا الجنوبية . وبين تلك الفوضى ذبحت قضية العرب فلسطين ولم تعد قضية حتى لأهلها .
وهنالك حيث ولدت رسالة المحبة والرحمة مكة المكرمة أصبحت مورداً للقتل والشهوة منشأ ً للكره وخفافيش الدم أيها الناس كيف تقرؤون التاريخ كيف تفكرون وكيف تحللون . وكل ما يدور حولكم ينبئكم بمزيد من الدمار والدم والظلام والدمع والكره والتقسيم والشتات .
هل تعلمون أصبحت في شك بأنهم شعب الله المختار فلا يمكن إقناعي بأننا نحن العرب المميزون بآخر أنبياء الأرض وبأن القرآن بلغتنا وبأن هادي البشرية عربي ,لا لسنا قومه ونحن أبعد ما نكون منه , نحن من نسل القردة كما قال دارون نعم من نسل القردة فأفعالنا ذات صبغه حيوانية وحتى الحيوان أفضل منا فهو لا يقتل إلا ليأكل ولكننا نحن نقتل لنشبع نهم همجيتنا ونهم فكرنا المقرف .
يقول اوشو الفيلسوف الهندي إن الثورة في الحقيقة هي ثورة الذات نحو الرقي هي ثورتك لتغير نفسك المثقلة بالأفكار المترسبة المشتتة بين هوامش دفتر العقل فعندما تثور على نفسك وتخلصها من شوائبها القديمة ستسمو بعقلك وفكر ابنك نحو وطن جديد يصل للهدف الإنساني المنشود . إن ثورتنا أيها الناس نائمة في ثبات عميق ولا يمكن لطبول التقدم أن توقظها .. " قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية عندما دخلنا المسجد الأقصى لم أنم يومها اعتقاد مني بأنها نهاية إسرائيل المحاطة بالعرب من كل الجهات وبأن سيل العروبة سيجرف إسرائيل نحو الهاوية ولكنني عندما اتجهت صباحا إلى عملي لم أرى أي شي تغير تأكدت بأن العرب نائمون في ثباتهم الشتوي في زمن لا تتعاقب فيه فصولهم الربيعية " .
ولدت في بلادي علي نغم عصفور المحبة حتى بلغت الثامنة عشر كان اعتقادي أن كل البشر من لون الشمس حتى أدركت حقيقة ألوان الطيف التي صبغت المجتمع وعرفت أيضا أنه رغم محبتي لكل الناس على اختلاف ألوانهم إلا أن هنالك بعد زمني ضمني بسبب اللون وإنني كلما اقتربت من صديق أو جار يبعدني فكره المتعلق بتاريخ لا ينفع إلا لمزيد من الكره والحقد . في بلادي اعتقدت أن التعايش قد عبر بنا أول جسر نحو التطور وأن الحب يعبق من الجميع كما الياسمين وأنه رغم تباين ألواننا إلا أننا استطعنا إيجاد بنية مجتمعية لبدء التسلسل المنطقي لتطور البلدان . ومع أول مشكلة في المجتمع ولدت في أفواهنا أنياب للخنق ومص الدم وبأن المختبئ في الصدور أبعد بكثير عن الوجوه المقنعة .
أيها الناس إن ما يجري في بلدي تعدى مطلب الإسقاط و والحرية والديمقراطية والعيش الكريم . إن ما يجري هو اشتعال لفتيل قنبلة ستحرق الأخضر واليابس قنبلة ستجزأ حضارة عرفها العالم منذ آلاف السنين . دعوا مطالبكم جانبا فالوطن اليوم بحاجة لمن يطفئ لهيب فتيل التجزئة . وهذا ما يفعله الجيش الذي لا يحمي نظام بل يحمي شعب من التقسيم والتفتت هذا الجيش الذي أقسم على صيانة الدولة من أي عطب أو دمار أو تجزئة ويكفي أننا نعرف جيشنا فهو أبوك وابن عمك وأخوك وابن أختك انه منك وأنت منه . أما الثوار فمن هم ومن أين جاءوا وكيف خلقوا وأسألكم بحق من تؤمنون به "" كيف يمكنكم الثقة بمن لا تعرفوه حتى تغزلوا على لسانه مستقبل أبنائكم "".
مهما كانت النتائج، فالضائع منا ليس غيرنا. اسرائيل ليست بعيدة، لكن الأدوات للأسف هي نحن، و الأموات سوف نكون نحن، اما الباقون، فليست غير اسرائيل. فاستيقظ اخي المغسول ذهنه، فان الذين يدفعون لك بدورهم أصفار على رؤوسهم. و من يضع الصفر فوق راسه، خائن و بذيئ و منهزم . سوريا رقم كبير على الجبين، تاريخ بامتداد التاريخ، اما لابسي الابيض و الصفر، فحديثي الولادة بملعقة من ذهب، و من على هذه الشاكلة يبيع امه و عورته من اجل البقاء، فلا تحمل سلاحهم و لا تصافحهم، ولا تصالحهم، بل ابق مع سوريا المجد و دمشق البعث،
الدم السوري أصبح أنهارا من كل الانتمائات ونحن مازلنا غارقين بالموالاة والمعارضة. وحتى الان لم أفهم موالاة لمن ومعارضة لمن إذا كنا سنخسر سوريا. إن سوريا يفترض أن تكون أكبر منا وتستوعبنا جميعا فلماذا هذه البربرية في الحوار . إذا كنا سنستمر بهذه البربرية فمعنى ذلك أننا لا نستحق الحياة وحلال على كل الدول الأخرى أن تفعل بنا ما تفعل
مع كامل المحبة... كلام عاطفي عدا التخبيص في آخر مقطع و الذي ان كنت مقتنعا بما كتبته فيه فهذه مشكلة كبيرة لأن ما يجري في بلدي أصبح واضحا كالشمس و لم يعد يخقى على أحد ..كفانا بيع وطنيات و احتكار حب الوطن لطرف دون آخر الكل ساهم في تدمير هذا البلد و تخلفه....الله يسترنا أحسن شي
غريب كم في ناس فهمهم سميك كل هالمجازر والقصف والمدن المدمرة ولسا بتشوف حدا بيقول مؤيد. والله سمعة السوري انه اذكى من هيك
لست واثقة من ان الجيش يحمي سوريا من الدمار بل ان غالبية التدمير والتخريب حتى لمنشآت حكومية ناجم عن قصف المدفعية والطيران
ليش قديش كيلو الجبس اليوم عم بيقولوا رخص صار 12 ليرة .... هلق شو منشان تقرأ شو مكتوب لتعرف شو ترد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟