عندما نمشي في شوارع دمشق اليوم نعود إلى الثمانينات أو أكثر! "الباصات بدلا من السرافيس",لماذا؟
لصالح المواطن ! دعونا نقارن
كان المواطن يدفع "5 ليرات" لقاء ركوبه نصف الخط وأصبح يدفع كامل الأجرى حتى لو ركب لموقف واحد و أصبح ينتظر عدة دقائق تصل أحياناً لنصف ساعة حتى يركب على الواقف هذا ان وجد له مكان, كان السرفيس يمتلئ خلال دقيقة و ينطلق أما الباص يمتلئ خلال؟؟؟؟؟؟.لينطلق أو لينزل الركاب
كان السرفيس يعيل عائلتين على الأقل فما بالك ب15000سرفيس في دمشق وحدها و الباص يعيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وان أردنا الحديث عن البيئة فالحديث يطول...الباصات حديثة الآن لكن بعد عام أو أكثر قليلا" سوف تنفث الدخان وكأنك يا أبا زيد ما غزيت لنعود ونطلب السرافيس لحل أزمة الازدحام <مواطنين وشوارع>
إضافة إلى أن السرافيس ستبقى في الشوارع سواء أكانت تعمل بالنقل الداخلي أم الخاص مع العلم أنه تم استبدال 15000 سرفيس ب 2000 باص فقط لحل الأزمة؟!!
لصالح من أتركها بين يدي من يهمه الأمر.
قال بقولو شو اللي جبرك ع المر...يعني شو هالايام اللي وصلنالا ..عم نترحم ع ايام السرفيس و التعتير!كلو أضرب من بعضو .يعني ياما أشرنا لسرافيس يقولولنا:والله مو طالع..!لكان شو شغلتك انت؟ و هات ليطلع السرفيس صالح للاستخدام البشري..يعني ياما اطلعنا بسرافيس بلا شباك أو باب ناقصو نكزة ليقع.و الأهم من هيك انو نحنا مجبورين نسمع أغاني على ذوق الشوفير,سارية نجوى وفيق و شفيق,هذا غير يللي بينكزك ع كتفك ليعطيك الأجرة...الخ والباصات البلاستيك الصينية ليست أفضل حالاً لأنو أي شي صيني دوبو يهدي 5_6 سنين
- لصالح الشعب صدقني وبكرا بتتزكرني ... على نفسها رح تجني براقش - خلي ياخدوا راحتن وين بدن يروحوا من ربنا
للأسف مابعرف عن هالموضوع، عدورنا كان سرافيس، وكنا مرتاحين، بس حاسس كلام الكاتب قد يكون منطقي، بس أناماتعاملت مع نظام الباصات فماعندي رأي نافع.
يا سيدي صدقني الباصات منيحة يعني عالاقل بيكمل خطو ما بيقلك مو طالع ما بيوقف وين ما بدو ما بيمشي ايمتا ما بدو ما بيروح عالبيت ايمتا ما بدو ياخي اذا المواطن بيلتزم فالباصات منيحة بتطلع من الموقف مع عيلتك برياحة من الباب الواسع وبتنزل نفس الشي جوا الباص بتحس حالك مخدوم بينما بالسرفيس بتحس انو السائق مفضل عليك لانو ركبك بالمكرو تبعو برجع بذكر الكل بمعلومة مهمة دبي ام الحضارة والتطور كلها باصات وابوظبي نفس الشي والرياض وكل دول الحضارة فيها باصات ف نحن مو معقول عكس كل البشر بطريقة التطور