جردة حساب بعد اكتر سنة ونص من الثورة او الازمة كما يسميها الطرفان......
ارتفاع الدولار من 45 ل.س الى 71 ل.س حتى الان (وهو مرشح للوصول الى اكتر من مئة ليرة ) علماً ان الحكومة تعمل للسيطرة على السعر وهذا ادى الى اجتياح موجة من الغلاء بسبب ارتفاع كلفة المواد المستوردة وكذلك المواد الخام للصناعة المحلية وهذا الارتفاع وصل الى 30-40٪وشمل كل المتطلبات الحياتية وكان له تأثير كبير جداً على كل الطبقات الاجتماعية
هروب رأسمال التجار والصناعيين للخارج وتقدر بالمليارات مصر و لبنان فقط 250 مليار ليرة سورية وهذا ما سبب وهن في الصناعة المحلية وقتل التجارة الخارجية وسيستمر لسنوات طويلة
انخفاض مدخول الحكومة من الضرائب المالية والرسوم الجمركية بسبب قلة الاستيراد وضعف التصدير عدا عن نزوح العديد من رجال الاعمال والتسبب في بطالة للفئة والكوادر العالية التدريب
احتراق عشرات المصانع وقتل وسرقة اصحابها وتوقف الالاف من العمال عن العمل وكذلك توقف مشاريع صناعية كبرى للقطاع الخاص ونقلها الى بلدان اخرى كالاردن والامارات ومصر وغيرها
ارتفاع سعر البنزين والغاز والمازوت والكهرباء بشكل كبير لم تشهده البلاد من اكتر من ثلاثين عام بسبب العقوبات الاوربية على سوريا او بسبب اعطال كبيرة بسبب التخريب
توقف تصدير النفط السوري وغيره وبالتالي نقص حاد في القطع الاجنبي للخزينة
توقف كل او معظم المشاريع الاستثمارية العربية على الاراضي السورية ففي دمشق مثلا تم الغاء وتوقف مشاريع للبناء بكلفة تتجاوز 50 مليار ليرة وانتقال روؤس الاموال الى دول اخرى
تتضرر معظم الشركات والتجار العاملون مع تركيا وافلاس العديد منهم بسبب تضرر العلاقات الدولية
تأثرالزراعة بشكل كبير جداً وانخفاض المحاصيل بشكل كبير جداً بسبب النقص الشديد في الاسمدة والمبيدات المستوردة
انعدام السياحة الى سوريا عربية ام غيرها كان هم المنشأت السياحية والفنادق فنسب الاشغال مقاربة لل 2-3٪ ووقوع اصحاب المنشأت تحت انين القروض المصرفية الامر الذي ادى الى افلاس الكثيرين
تدمير معظم البنى التحتية في معظم المدن من كهرباء واتصالات وجسور وطرقات وغيرها
بدء تراكم الديون على الحكومة السورية وبالتالي النقص في الخزينة الانتقال من دولة بدون مديونية الى دولة متهالكة اقتصادياً
انتشار ظاهرة الخطف والفدية والسرقة والدعارة بسبب العجز والفقر والبطالة
واخيراً واولاً سقوط الوف الشهداء ... وعشرات الالوف من الجرحى .. واليتامى والمشردين والارامل
حصول شرخ اجتماعي بين مؤيد ومعارض وصل الى حد القتل بسبب جهل وعدم قبول اي طرف للاخر مع ظهور طبقة حاقدة غادرة ( من الفريقين ) لا ترضى بغير الخراب بديلا ...وبالتأكيد لا انسى الخراب والدمار المخيف في البلاد
ان ماسبق ذكره سيترك اثار اقتصادية واجتماعية بعيدة المدى لا تزول بزوال النظام كما يعتقد الكثيرون علماً انه لن ولم يتأثر اطلاقاً بما سبق وواهم من يظن ان ما خرب في هذه الفترة سيزول بزوال شخص ما
هذا غيض من فيض.. فهل من يشرح ويفصل لي المكاسب..!!!! عدا الحرية التي لم نكن نملكها ولن نملكها حتى وان تغير النظام...!!!!! لان القادم سيكون اعظم...!!!!!
كلام صحيح 100 بالمية حطيت ايدك عل الجرح بس بدك ناس تفهم رجعت سوريا شي 50 سنة لورا حسبي الله ونعم الوكيل