صباح الخير جميعا
ما اود الاشارة اليه ان في طبيعة التقسيمات والتصنيفات التي كان عمد اليها المؤرخون في عالم السينما والادب او المنظرون لتبويبات المدارس الفكرية او المذاهب الادبية والنقدية , ربما كانوا عمدوا في وقت من الاوقات الى اشعار بضرورة ترسيمات معينة من مثل ان يفصل بين طبيعة الفيلم السياسي والكوميدي التراجيدي والملهاتي كما كان يحصل من قبل.
لذا ثمة تنويعات او تخصيصات تبرمجت مع سياقاتها الملحة, وبمرور الزمن كانت هناك السينما السياسية السينما الكوميدية السينما البوليسية أو سينما الجريمة أو الأفلام البوليسية سينما الخوف الأفلام التأريخية أفلام الأطفال قصص الأطفال كذلك الأفلام الإباحية تلك التي تقص علينا أخبار الجسد بالتمام والكمال دون نقصان آو ملل أو حتى كلل.
لكن ما عمد إليه البعض الآخر وكنتيجة لخروج عن كبح الإحساس تجاه ما يختلف معه من اشياء او ضرورات ان عمم لغة الاباحية على كل ما يراه فأن رأى قبلة قال ان النص اباحي وان رأي حضنة قال ان الفيلم اباحي وان رأي البحر واستحمام لنساء على ساحله قال ان المشهد اباحي وان تعدى الامر الى اكثر قال انه اكثر اباحية بل انه مثير للغرائز.
يفتعل الاثارة وليس فيه وحي دراما من الممكن ان نقف على مشاهد اباحية في افلام سينمائية او نصوص ادبية وربما كانت تستغرق اكثر الزمن فيها او اكبر المتن فيها لكن هذا لا يخرج النص او الفلم من سينمائيته او إبداعيته من ثم ما يمكن التعارف عليه بالافلام الاباحية ولو كان لكثير من افلام السينما ان تعج بمشاهد الاباحية هي تلك الافلام التي تخصصت في انتاج الاثارة واقالة الجسد من استراحته الفكرية, كالافلام الايروتيكية الخالصة والمتواجدة في الاقراص او في القنوات الخاصة او التي يمكن ان تبث بعد منتصف الليل.
لكن يبقي النص الاباحي او المشهد الاباحي يمتلك سلطانه النافذ باعتباره جزء من الانسان وجزء من الحدث وجزء من التواجد البشري اما عن طبيعة نفس السؤال فلربما كان ظاهره يمثل صفة بديهية لا تمت للون الاستفسار بصلة لكن حين الامعان فيه اكثر سنجد الصورة تحلق بنا اعلى كثيرا لان ازمنتنا باتت تسمي الاشياء بغير مسمياتها كوسيلة للدفاع عن نفسها بأبسط النزر الكافي وبأسهل الطرق.
سيما وان الطرف المقابل لا يمتلك وسائل الطعن عليها الا بنسفها والحاقها بالإباحية الحاق اي شيء بالاباحية له ان ينصر اكبر محام في اي قضية يشاءها كما ينتصر المجرم لنفسه حين يلحق الجريمة بالشرف او حين يحاول ان يهز كرامة اكبر انثى حين يصمها بالعهر مع انها مسميات ليس الا .
لكن مجتمعاتنا غير القابلة فيها الامور الى التصديق يكاد يصدق فيها اكبر فيلسوف بما يمكن ان يقوله اصغر متخرص فالعهر في بلدان العالم اصبح مهنة وان المرأة متسلطة على جسدها وليس لأحد ان يستهين بقدراتها الفكرية والجسدية كما لها ان تمثل ادوار الرياضة وتفوز بالميداليات لها ان تبرز قدراتها في كبح جماح اكبر الرجال والقائه ارضا في عناق الجسد للجسد.
لكن موروثاتنا لا تبيح لنا الا صنع المشاكل وغرز الاظافر في لحم الاتون المقدس اما الاخلاق فأنها كما تدخل في افلام الرعب تدخل في افلام الحب والتاريخية وغيرها , وليس عرض المشهد العاري من المناسك غير الخلقية انما هي حرية عمل ولكل نطاق شرطه وشروطه فما اراه مخلاُ لا يراه غيري كذلك.
وما افهمه من قراءتي للتفسير والدين ربما لا يعيه اكبر عالم دين وبوسعي ان اقول ذلك ولا اتنازل عنه ابداً لأني افهم في القصة كما افهم في الدين والتفسير والتاريخ لي لغتي ومعراجي ولي ساعات مع الله ربما افهم منه في دقائق كل ما لآخر يعج رأسه بالأحاديث ان يفهمه في ظرف سنة مع إني أؤمن بحداثة التاريخ
والحديث النبوي والاخبار والروايات يجب قراءتها من جديد لانها عينات ليس إلا, وما كان لله ورسوله العظيم ان يعلما الناس سبل التقليد فلم خلق الله العقل اليس لاستيلاد النص والخبر والحكم انا أؤمن بأن الحكم الشرعي لا يفترض تسخيره الا لخدمة الانسان و اغراضه النفسية والخاصة والعامة.
شكرا لكم جميعا والى اللقاء
وفي النهاية يرى الكاتب بأن أحكام الدين الإسلامي ليست شمولية وهي مجرد عينات ويجب أن تخدم أغراض الإنسان النفسية العامة والخاصة (وكأن الكاتب يقول يجب أن نقولب أحكام الدين بما يناسبنا ولا ندعها تتحكم بحياتنا) أما حياتنا فيرى الكاتب بأن أحكامها والقوانين الناظمة لها يجب أن تكون وضعية ومن اختراع الإنسان والرد هنا على الكاتب موجود لكنه قد يمنع هذا الرد من النشر
ثم يقول الكاتب بأنه يفهم التفسير والدين والتاريخ وله لغته ومعراجه وياعاته مع الله وأنه يفهم في دقائق ما يفهمه الآخرون في سنوات ويعطي سبباً لذلك أنه ((؟؟!! يفهم في القصة ؟!!؟ ويؤمن بحداثة التاريخ !!؟؟)) وأنا أعتقد بأن فهم واستيعاب الدين والتاريخ يرتبط بفهم القصة والإيمان بحداثة التاريخ تماماً مثلما يرتبط البطيخ بالصابون ... يتبع
ثم يصف الكاتب من (((يهاجم الإباحية))) بأنه (((أصغر متخرص))) وأن من (((يساند الإباحية))) هو (((فيلسوف كبير))) ويأتي الكاتب بدليل على ضرورة القبول بالإباحية بأن العهر أصبح مهنة في العالم لذلك يجب أن نقبل العهر وأن المرأة تتحكم بجسدها لذلك يجب أن نقبل العهر ولا يجب أن نستهين بقدرات المرأة الفكرية والجسدية لذلك يجب أن نقبل العهر وأن المرأة تربح الميداليات الذهبية وأيضاً تطارح الجنس مع أفضل الرجال وتجرهم للرذيلة لذلك يجب أن نقبل العهر ... لذلك يجب أن نقبل العهر ... لذلك يجب أن نقبل العهر ... يتبع
ومن ثم يتابع الكاتب كلامه بكون الناس لا يملكون وسائل للطعن بموضوع الإباحية (أي أنه يصرح بأن الإباحية ليست شيئاً معيباً أو محرماً أو خاطئاً بالمرة ... بل ويتمادى و(((((يشبه الإباحية بالأنثى))))) و ((((ويشبه طعن الإباحية بقذف الأنثى البريئة)))) أي أننا لا يجب أن نطعن بالإباحية لأننا كمن يتهم المرأة بالعهر والزنا فالإباحية هي المرأة الطاهرة البريئة من العهر والزنا وأنا هنا بصراحة أستحي من الرد على هذه النقطة بالذات ... يتبع
ثم يعطي الكاتب للنص الإباحي قوة وسلطاناً لكونه جزءاً من حياة الإنسان وأحداثها ووجودها وهنا أقول للكاتب بأن الفضلات التي تنتج عن هضم الطعام في جسم الإنسان هذه الفضلات أيضاً جزء من حياة الإنسان بل هي حدث يومي لا يمكن إنكاره أو التخلي عنه وهذه الفضلات لها سلطانها وأتحدى أي شخص أن يقوى على منع خروج هذه الفضلات، ثم يقلل الكاتب من شأن الجدل بخصوص الإباحية ويعطي سبباً غير مفهوم بالمرة حيث يقول بأن الناس يسمون الأشياء بغير مسمياتها دفاعاً عن أنفسهم وأنا هنا أستغرب ماذا يعني (يدافعون عن أنفسهم) ... يتبع
ثم يجادل الكاتب بأن وجود القليل من الإباحية في فلم سينمائي لا يقلل من قيمته ولا يحط من قدره بل يبقى الفلم جيداً ويستحق المشاهدة أما الأفلام التي تعتبر إباحية ويمكن المجادلة بشأنها فهي الأفلام المخصصة كلياً للإباحية وإثارة الجنس والشهوات أي أن الكاتب يقول أنه لا بأس بالقليل من الجنس مقابل الكثير من السينما لكن الموضوع ليس موضوع كم بل هو موضوع نوع أي أن الإباحية بكافة أشكالها مرفوضة بغض النظر عن الجرعة المعطاة كثيرة كانت أم قليلة (الإباحية مرفوضة قلباً وقالباً ... كماً ونوعاً) ... يتبع
ومن ثم يفسر الكاتب اعتبار الناس للقبلة أو الحضنة أو استحمام النساء على الشاطئ مشاهد إباحية يعود لكونهم لا يستطيعون كبح رد فعلهم اتجاه ما يخالف رأيهم أي أن الكاتب يعتبر القبلة والعناق والاستحمام على الشاطئ شيئاً يخالف آراء الآخرين لكنه لم يذكر إذا كان (عيباً أو يؤذي ويخدش الحياء العام على أقل تقدير) ربما لأنه لا يعتبره عيباً أو لأنه لا يراعي مشاعر الآخرين أي أنه لا يستطيع كبح جماحه اتجاه من يخالفونه فهو في النهاية يقع في الفخ الذي نصبه لغيره من القراء ... يتبع
يعنون الكاتب مقالته ب(كلام حول ...) ربما لأنه لا يستطيع أو يخجل من التصريح بكونه مع أو ضد، ثم يسرد تقسيمات عالم السينما ويلصقها بتقسيمات منظري الأدب والفكر ويدرج ضمنها الأفلام الإباحية أي أنه ينسب الإباحية للمفكرين والمنظرين في العلم والأدب فهو يرى الإباحية علماً وأدباً وفكراً ونقداً، ثم يرى الكاتب أن هذه التقسيمات جاءت نتيجة سياقات ملحة وأنا أقبل يد الكاتب وقدمه لأعرف ما هي السياقات الملحة للأفلام الإباحية (ربما كان أحدهم محروماً ولديه رغبة ملحة في مشاهدة فلم إباحي) ... يتبع
تصور مثلا بالجامعة عم يعتمدو اسلوب الاثارة بالمحاضرات والله الواحد بتنفتح نفسو عالدراسة..مواثارة بمعني الاباحية يعني شوية مياعة من الدكتورة وضحكات فاجرة والي بيجاوب مظبوط على السؤال بياخد بدل البونبونة بوسة وهكذا
الكثير من مثقفي هذه الأيام يريدون تفسير ضعف شخصياتهم أمام الشهوات و الجنس بالوقت الذي يعرفون فيه حرمية و خطأ هذه الأشياء فيبدؤون بتفسير الدين على هواهم لإيهام أنفسهم بأن ما يفعلونه صحيح. إذا كانت مشاهد الإباحية تعجبك فما دخل الدين في ذلك ؟؟
إذا أردت الإنغماس في الإباحيات فأنت حر ولكن لاتكن داعيا للزنا فخسارتك ستكون كبيرة جدا
دعنا من الأمور الدينية التي لايخوض فيهاإلا أهلها كماهو الحال في الأمور الطبية حيث لايستطيع إلا الأطباء الخوض فيها أنظر للغرب الإباحي ماذا جنى من وراء ذلك ؟ هل تريد لمجتمعنا أن يغرق في أوحال الزنا حيث لايعرف الولد من أبوه! أم تريد أن نصبح كما الأمريكيين (الزواج عادة قديمة) أم ماذا تريد؟
أهم شيء أن لاتقول أنك تفهم أكثر من رجال الدين لأن الكثير من المعلقين الذين لحس الشيوخ عقولهم سيتبرعون للدفاع عنهم كما ترى أنتم أحرار ضعوا رقابكم وعقولكم في أيادي من تشاءون وياحضرة الكاتب مجتمع تعود على التسلط ولا يستطيع أن يمشي دون أن يسأل شيخه كيف أمشي باليمين أم اليسار كيف آكل وكيف أشرب وهذا مايريده الشيوخ فالناس فقيرة وهم يعيشون في رغد وأبنائهم في أحسن الجامعات فكيف لايريدون التسلط على هؤلاء .
(وما افهمه من قراءتي للتفسير والدين ربما لا يعيه اكبر عالم دين) هذا كلامك ولكن الحياة علمتني ان لا أثق بمن يمدح نفسه كثيرا. وطالما أنك تعتبر الحديث النبوي الشريف مجرد عينة فقد أصبح الهدف من المقال واضحا فلا داعي للرد عليك
شو المطلوب بلامؤاخذة؟
أرجوا من كاتب المقال ان يعرفنا بدراسته و أن يذكر رأيه الشخصي في الموضوع السابق و شكرا
يقول الانكليز the more you know the more you know that you donot know ويقول أحدهم كلماقلت معرفةالانسان كلما ازداد اعتزازه بهذا القليل الذي يعرفه لا أدري كيف يصر الكاتب على فهمه الله والتفاسير أكثر من أي عالم دين وأنه يجب قراءة الأحاديث والتفاسير من جديد.ياأخي أنا أحترم رأيك فلك الحق في أن تقول ما تشاء لكن لا تتهم أحدا بالغباء أو بنقص العلم.لك رأيك وللجميع رأيه اطرح موضوعك وقل هذا رأيي ولا تجرم أحدا ولا تنتهك رأي الآخرين"وليس عرض المشهد العاري من المناسك غير الخلقية" هذا رأيك لكن للآخرين رأيهم
صباح الخير حبيبي ، قوم غسل وشك الله يرضى عليك وام تبقى تشرب شي قبل ما تنام ، شو دخل العنوان والافلام الاباحية بنظرتك للدين وأنك بتفهم بلحظة أكتر من شيوخ الدين وإلك ساعات مع الله تفهم منه دينك، الله يخليك لأهلك بس نحنا شو دخلنا بالهشي ، حتى لو نزل عليك وحي من الله شو دخل الافلام الاباحية بالكلام هاد؟ شايفلك شي فيلم قبل ما تنام ولا شو القصة
احب ان اوضح للكاتب العزيز ان مشاهد التعري صنعت للاثارة فقط فلماذا التلفزيون الغربي عندما يعرض مثل تلك الافلام ينبه الى سن معين للمشاهدة مع انها افلام حائزة على جوائز اوسكار فلو كان القصد هو التمتع بابداعية الفلم لما كانت تلك التنبيهات والتعري صفة مزمومة من جميع الثقافات والأديان
ما اود الاشارة اليه في ان طبيعة التقسيمات في المنتجات الكتابية تختلف وان طبيعة الكتَاب من كل عصر هي ليست على سياق واحد فمثلا اذا قسمنا الكتاب الى اربعة اقسام على غرار الشعراء فقلنا الكاتبون فعلمن أربعة فكاتب يجري ولا يجرى معه وكاتب يكتب وسط المعمعه وكاتب لاتشتهي ان تقرأه وكاتب لاتستحي ان تصفعه . فهنالك كتاب حازوا الريادة في جميع العصور منهم شكسبير وهنالك كتاب لهم جمهورخاص كالرافعي وهناك كتاب يتحدثون باختصاصهم العلمي النظري وهناك رابع الكتاب فتقاسم المراكز الاربعة مع المذكورين
كلامك جملة من الغرب وجملة من الشرق! شي أفلام ما بعرف شو.... شي الدين.... شي أنت مستر فهمان.... يعني ما عرفت شو يلي بتقصده! يا ترى أنت عرفان؟!!!!!!!! ولا بس حابب أنو تكتب حيللا شي, مشان لفت النظر يعني ؟!!!!