- إن فقدان أبناء وآباء وإخوة.. تم قتلهم أو قنصهم اوتفجيرهم ودفنهم تحت انقاض بيوتهم.. ام العطف والحنان عليهم جزئيا بالتغاضي والسماح بتهجيرهم وتشريدهم خوفا من القتل والتنكيل بهم بعد سلبهم مدخراتهم .. ان لم يكن شرفهم ونهك اعراضهم... ليس حالة عابرة.. وأيضاً ليست أثراً قابلاً للطي والنسيان !! انما هي جريمة شنيعة شاذة.. عن قانون الجاذبية وسنة الكون.. وغالباً فإن نجاح مرتكبي ومخططي هذه ا لمجازر والمذابح بالهروب من العدالة وحكم السماء..لا يتقادم ويُنسى مع الزمن حتى ولو تم محو وطمس هذه الآثار ولو حتى جزئياً!!!..
- لكن الأثر الذي لا يمحى والجرح الذي لايندمل الا بعد ترك ندبة.. هو ما يعيش مع الأحياء الذين عايشوا االنكبة في أعماقها.. ومع المؤرخين وساطري تاريخ الفواجع والمجاز والنكبات.. التى فاقت مآسي وفواجع سكان "هيروشيما وترزاكي" والتى تبقى ذكرى وعبرة لمن اعتبر.. ولمن طغى وتجبر...
-وهنا أود أن أتحدث عن المهجرين داخل وخارج سورية...
ما هو الذنب الأعظم الذي ارتكبوه هؤلاء الأبناء والأباء والامهات السوريات!!.. ولماذا عوملوا بهذه الفسوة والوحشية ؟؟ بعضهم لم يشارك في مظاهرة.. ولا مسيرة ولا حتى يجيد القراءة.. ولا فك احرف كلمة االحرية والديمقراطية...
-اهل الخيم والشتات من الفلسطينين يقولون:جيش أعدائنا الصهاينة السفاحين: هجرونا وشردونا من ارضنا ووطننا بعد أن...!!!...وحتى الأن لانعرف حقيقية تهجير السوريين!! وجعلهم نازحين حتى في وطنهم!!.. في يوم وليلة أصبحوا دون مأوى ومعين تاركين نصف اولادهم او زوجاتهم او امهاتهم .. اشلاء او جثثا مدفونة تحت الانقاض... هل هذا قدرهم!! ام لعنة الصورايخ وعدالة القنابل وبراميل الديناميت تنهار من سماء قدرهم الظالم في انتقائهم !!..
- بعض الكتاب والكاتبات يطالبن حتى بحقوق النساء المهجرات!! يعتبون على دول الجوار من الأصدقاء العرب والأعاجم ...ان يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية والانسانية.. وكرم الضيافة اسوة بمكارم الأخلاق والضيافة التي تحلى بها العرب.. وما فعل وقدم حاتم طي لضيوفة وأن لايجعلوهم مطية اومصدر رزق كبقرة حلوب..او كقميص عثمان لتبرعات بملايين الدولارات واليورو..حيث الدولة التي صدرتهم وهجرتهم أحق بذلك ولو بالمشاركة..
-مع شرط كف وغض البصر عن ومن ولماذا تم تهجريهم وتشريدهم؟؟ حرصا على سرية المقاومة ..واسرارالصمود والتصدي.. نعم قد تكون هذه مناورات ميدانية..ليتعود الشعب والجيش على هذه المجازر..والابادة والهجرة الجماعية.. ومعاقبة حتى كل من يقدم لهم مأوى او كسرة خبز.. في كنيسة او مسجد حتى ولو صومعة أو حسينية...
-ويسألونك عن
زواج حوريات الشام.. من اليتيمات والأرامل المهجرات المشردات واللذين انقطعت بهم
السبل لا مأوى ولا بعل معين والذين هم أمهات وبنات سوريات أخوات رجال... اطهر
الطاهرات واشرف الشرفاء.. قل لهم زواج ميمون عفيف ليس ورائه ذل ولا عار.. ولو كان
عقده وفق زواج (المسيار-المتعة-المسافر-
-----------------------------
[ علم اليقين ان المقالة لن تنشر!! والادارة معذورة..
لكن الساكت عن الظلم والحق شبطان أخرس...
ليش حيادي استاذ ولا الحق مو شايفوا ولا تقسيم سوريا مو شامم ريحتها ولك ألف نظام قمعي ولاتقلي حكومة فتاوي ومتاجرة بالدين