بسم الله الرحمن الرحيم
خبر واحد من وجهات نظر متعددة .
أقسم بالله العظيم . والقسم في بداية الكلام عنوان الصدق . والألم الكبير والحرقة القاتلة .
إن ما ستقرئه الآن هو مفصل من مسلسل نشهده كل يوم وعلى رأس كل ساعة تقريباً .
الخبر يقول : من محطات التلفزة الوطنية . الدنيا والإخبارية والفضائية السورية . استشهاد مواطن وطفل وجرح طفل أخر في انفجار إرهابي . واستشهاد امرأتين كانتا في مكان وقوع الانفجار في منطقة كذا . ثم نرى سيلا من الصور ومقاطع الفيديو تدعم هذا الخبر .
الخبر : على العربية . نفس الصور ولكن من عدسة هاتف نقال والصورة تهتز وهناك صوت تكبيرات .. مقتل طفلين وخمسة رجال وثلاث نساء بتفجير سيارتهم على يد الأمن السوري حيث كانوا في طريقهم لمغادرة منطقة كذا على خلفية وقوع اشتباكات بين ( ميليشيا الأسد وبواسل الجيش الحر ) ! .
الخبر على الجزيرة : أيضا نفس الحادث ونفس الصور ولكن من عدسة الهاتف النقال أيضا وبنفس جودة صور العربية .. أعلن ناشط حقوقي وهو أبو مصعب الشامي ! ؟ . أن ما لا يقل عن عشرون شخصا لقوا مصرعهم بقذف مدفعي على يد ميليشيا الجيش السوري وقد قتلوا بوحشية . هذا وذبح من بقي حيا منهم بعملية تصفية ميدانية . ويذكر أنه كان بين هؤلاء نساء وأطفال وشيوخ . ! .
فما الذي يجري ؟
وهل أن الأوان لكي ننتبه أن هناك لعبة كبيرة قوامها الفبركة والكذب والنفاق ؟
وهل لازلتم تعتقدون أن ما يجري في سوريا ( ثورة شعبية ) ؟
أنا أدعوكم لفتح عقولكم . ومتابعة مثل هذه الأخبار على جميع القنوات المعنية بالأزمة السورية . وعلى رأسها القنوات الوطنية لأنها قنواتكم . ثم حللوا وستصلكم الحقيقة ناصعة البياض كالثلج تماماً .
سؤال : لماذا هذا الاهتمام من أمريكا وإسرائيل وأذيالهم الغربيين والأعراب بالحرية للشعب السوري وبديمقراطيته ؟
أليس من الأجدى أن يلتفت الأمريكان والأتراك والعرب لديمقراطيتهم الخاصة مع شعوبهم ؟؟
هذه دعوة لضمائركم السورية لبدء التحليل والتفكر بما يجري قبل فوات الأوان والندم على ما سنخسره للأبد .
لجين المتألمة جداً .
سيدي العزيز حوالي ثلثي الشعب السوري لم يعد يعتمد الا على ما يراه بعينيه لا أي مصدر ؛ ما تتناقله وكالات الاعلام نشاهده بأعيننا . يبدو أنكم سيدي المحترم تعيشون وتتنقلون ضمن منطقة مرفهة ضيقة.
أنه في قتل وذبح ولكن من المسؤول عن هذا وبدون لف ودوران ... لا تقليلي مؤامرة كونية .. وصف من هذا الكلام ... هي كلمة وحدة ..(( النظام )) ..
طيب واذا تركنا كل القنوات الوطنية والعربية المغرضة ... نحنا شو عم نشوف عالارض وقريب منا مو بعيد .. نحنا يلي تشردنا من بيوتنا وانسرقت وانهبت ( رغم وجود حاجز للجيش السوري الباسل بمدخل البيت ) براييك مين بدنا نصدق عيونا ولا قنواتنا الوطنية يلي عم تحرض الناس على بعضها وعم تشعل الفتنة الطائفية