من العجائب ان المعارضة تطلب من النظام الاعتراف بكل شيئ حتى المسؤولية عن ازمة المالية في الغرب وتنسى نفسها وعندها الية الهروب الى الامام وعدم الاعتراف بالمسؤولية ايضا عن الوضع القائم في سوريا والحرب والية الدمار من اجل الدمار والقتل من اجل القتل
1- الانقسام بينها بين معارضة الداخل ومعارضة
الخارج والانقسام بين اركان المعارضة في الخارج هذا ايضا ضمن قائمة فقط في الازمة
السورية
2- من البداية تم الاعتماد على الجانب المذهبي والطائفي في النظام وتم استغلال
وبدعم مباشر من الاعلام الفضائي العربي من طيف معين في الاعلام معروف في اي اتجاه
يعمل طبعا هذا الامر /المذهبية والطائفة/ تفتح اموال الزكاة من بيوت مال المسلمين
انها معركة المسلمين الكبرى على الفئة الناجية يوم القيامة
3- وهناك الخطير في امر معارضة الخارج انها وضعت علم معروف انه علم الاستعمار وماهو
مقصود النجوم الحمراء مستغلين امر الامية الموجودة في صف الشاب السوري عن تاريخ
البلد الكارثة الكبرى عند تقوم بتقديم الحقائق من اكثر من مرجع في التاريخ عن الامر
يصبح الامر حوار طرشان يصل العراك وهنا عند بداية تاسيس مجلس اردوغان
كان العلم السوري الحالي موجود والصور والافلام موجودة ولكن هناك جناح في
المعارضة رفع العلم على قناة شغل عمو سعود في ثاني يوم
الشباب كله رفع العلم واصبح شعار الحراك والرسالة اما بيت الطاعة او التقسيم
والفوضى
4-الى هذا اليوم لم تقدم المعارضة المشروع السياسي عندها ولكل يقول اسقاط النظام
لكن ياسادة لنا في العراق مثال نوري الماكي والهاشمي
كانوا على طاولة واحدة واليوم ماهو مصير الهاشمي وهو نائب رئيس الاعدام والمعارضة
على هذه الدرجة من الاختلاف في كل شيئ ماهو الحال بعد سقوط النظام وماهو دور
الجيش الذي يسمى الحر وهل
مصير الجيش السوري هو مصير الجيش العراق بمعنى الخدمة هذه هي في مصلحة من
ياسادة
5 - الى هذا اليوم عند المعارضة ان دول التي تقدم الدعم الى النظام من اجل عيون الرئيس طيب ايران من اجل المذهب والطائفة ولكن الدب الروسي والصين وباقي الدولة التي هي خارج الطيف الامريكي ماهي الاسباب عندهم هل روسيا والصين ايضا من المذهب الاثنى عشري هذا اما غباء ومراهقة سياسية او انه مقصود مطلوب من الدول التي تقدم دعم الى المعارضة وطبعا ليس حب بها واعجاب وانما من اجل تحقيق اهداف استراتجية تمس هذه الدول وليس عندها اهتمام بالدم والدمار في سوريا كون لايوجد في السياسية اخلاق وتكون الاخلاق حسب المصلحة
6-قيضة وهم شركاء مع النظام بها هو الحديث باسم غالبية
الشعب السوري ومعروف في كل دول العالم هو الصندوق
الانتخابي هو من يعطي النتيجة والشعب ماذا يريد
7-قضية ايضا هم شركاء بها مع الانضام هو الاقصاء على
اساس فكري واصبح ايضا عندهم اما حسب ما نحن عليه
او انت بوق او شبيح ويمكن ان يصل الامر الى الخطف والتعذيب والقتل
8-هناك بعض اركان المعارضة اخذ دور / الزوج المحلل/ وقدم التغطية على الجناح الذي هو عنده فقط المال ومفتايح الجنة والمقصودهم اركان المعارضة من التيار القومي واليساروتوابع هذا الفكر في سوريا
9- استمرار تسويق امر هناك مايجمع بين عناصر النشاط
المسلح في سوريا ولكن بعد مسلسل الفضائح تم وضع جمعة
اسمها توحيد الجيش الحر وتم توزيع فلم عن اجتماع القادة برعاية الامام ولكن رياض
الاسعد لم يكن موجود وهو صحاب فكرة الجيش الحر ولم تقدم
المعارضة لنا اسباب عدم وجود هذا الرجل
10-حتى انها اخذت شيئ من الاعلام الرسمي الذي هو على اساس فاشل هو قضية التضليل الاعلامي
11-لم تقدم لنا المعارضة ماهو الموقف من قضية الصراع مع
اسرائيل والجولان هم يقولون ان النظام يقدم خدمة حماية
اسرائيل وهم ماذا يقدمون حتى العم سام وحلفاء العم سام عن طريق عبيدهم من العربان
يقدم كل هذا الدعم المادي والاعلامي
والحديث عن معارضة في وطن يقف على صفيح ساخن و الانفجار يعني دمار على الجميع وهو
باعتراف الجميع اليوم
السوريون معروفون بقوة عقيدتهم وصدق انتمائهم لبلدهم ، عندما بدأت الاحداث تفاعل البعض مع هذا التحرك من باب المطالبة ببعض الاصلاحات ، ولم يقرؤوا عن المؤامرة الخبيثة التي أطلقتها رايس منذ سنوات باسم " الفوضى الخلاقة " الخطة المرسومة هي تدمير البلد بأيدي وجود سورية تبين لاحقا انها مجرد واجهة لمؤامرة كبرى وانه لاعلاقة لها بالوطن السوري ولا بالاصلاحات بل هي أحجار رخيصة بيد أعداء سوريا من القريب والغريب ،، المعارضة مسلحة تذبح الشعب الذي تدعي الدفاع عنه ، تسرق الناس ، تلهث خلف التدخل الاجنبي لضرب سوريا
ما يسمى بالثورة السورية المزعومة .. إنها أقذر حركة عرفها التاريخ ... عقول مصابة بالعصاب .. معارضة تقوم على العمالة والشتائم والتقطيع بالساطور .. والأقذر من ذلك أنها تتهم النظام.. وإذا تدخل الجيش للقضاء على المسلحين ,, ناحوا و بكوا على المدنيين .. وحتى اليوم نرى من يقول بعدم وجود مسلحين .. أنهم الإخوان الشياطين الجدد .. عليهم لعنة الله و لعنة اللاعنين ..
ربما في بداية الازمة كانت المعارضة هي من يطالب بالحوار........الان وبعد ميلان كفة الصراع والانتصارات على الارض فالواضح ان النظام هو الذي في مأزق بعد افتضاح امر دعم حزب الله وازمة الريال الايراني ومحاولة روسيا بيع مالاتملك ومحاولة قبض اي ثمن لبضاعة كاسدة لن يدفع فيها احد فلسا واحدا
اول شي انا مسيحي ولست مسلم لكي لا يقال ان فئة معينة معارضة لفئة معينة اخرى. وسأرد على مقالك ببعض العبارات المختصرة لأنه لا يسمح لي بأكثر من 500 حرف. اوافقك على انقسام المعارضة. اوافقك على اسلمة الثورة. لكن لا تنسى ان النزام لحد الان لا بعترف بأمر الثورة او وجود معارضة بالاصل. العلم السوري الحالي تم تبديله بعلم الاستعمار حسب ما قلت انت لأن الاعلام المضلل السوري حسب قولك كان يظهر مظاهرات المعارضة على انها من المؤيدين. و برأيي لا يوج\ شيء اسمه جيش حر او غير حر وللحديث بقية
لقد كتبت مشاكل المعارضة منها ما هو الصحيح ومنها ما هو المبالغ فيه لكن اعلم ان هذه المعارضة قد نشأت في بيئة تقوم على قمع وقطع لسان كل من يهوب صوبها وليس من يقترب منها كما وان فئة لا يستهان بها هي عبرة عن معارضة صنيعة النظام الحالي والتي هدفها فقط خلق البلبلة والانقسام ضمن الصفوف والاهم من هذا كله ان انقسامات المعارضة ليست ابدا مبررا لموت وسحق وابادة الشعب السوري والكلام يشمل كل من المعارضة السياسية والعسكرية