هل اكتفيت ?
مازال الطريق اخضر !
والنوارس تحلق فوق البحر
هل اكتفيت ؟
هاهو الزيتون يعانق المساء
وضيعتك تغفو على كتف الجبل !
هل اكتفيت ؟
مازالت تنتظرك بلهفة
وتجدل ضفيرتين للقياك !
ماذا تريد ؟
شامة على خدها - هي لك -
مرج تركض فوقه فرس - هو صدرها -
وعيناها فرح متجرد - بعيدا عن الفلسفة -
ماذا تريد ؟
مدينة من غير ابواب ولا حراس
وشعر يموج متحديا الريح - لاجلك !!
ماذا تريد؟
وطناً يزهر على رسغها الايسر
وام تنتظرك على رسغها الأيمن
كلها لك ، هذا أكيد
هذا أكيد !!
لكنك لا تعرف ماذا تريد ....
بقعة من الدم
خيط من الليل
أقطع الصمت بسكين من صراخ
اعلن انسحابي
تماديت كثيرا ؟؟
أخذتك الأحلام بعيداً
نحو جبال من الأنانية
أنت جذع يابس
عتم مطلق
وغابات من الفشل والانكسارات
عدل من وقفتك
وانظر الى البعيد
لا تلوث شطآنها - الفتية -
بما تبقى لك من عمر كئيب مثل قامتك
وعينيك الحزينتين الدامعتين
صباحها بلابل
وصباحك اسراب من القبرات !!
الموت نشيدك والحياة تنبع من كفيها
عدل من وقفتك وتأمل المشهد من بعيد !
لا راحة في عينيك
ولا شيء الا التعب
فابتعد عنها
واترك نصيب الريح يغسل آثارك الصدئة
هي لك
وانت لا - لها -
فاحفر عميقاً
بين أضلعك
وادفن قلباً مهترئاً وقلماً محطماً
لأنك لن تكتب الشعر - بعدها -
واقبع على قطار غربتك - خارج الزمان والمكان -
عدل من وقفتك
وعد الى عكازك الدامي
وانظر الى كاحلك المدمى - يا اخيل -
ولا تنسى بأنك مثل غيرك
قريب من الموت - اكثر -
يابس الذاكرة
نادم على وجودك في هذه الدنيا
اقرأ ترانيمك السرية
والعلنية
وامض
خلف هذا الليل
اقبع على اطراف الزوايا
وادخل الى شرنقة الغياب
هي غربة فيك
و منك
توبة عنها - تريد-
قبلة على حد السكاكين انتهت
ورقة اخرى وتسقط
كلمة اخرى
تموت على رصيف البرد
والتريث
انسحب واترك لها من الشباك نسمة
تفتح ستائرها المضاءة
لعشاقها الذين تخشاهم - لأجلك -
دعهم يغمرونها بالليل والموسيقى
اجعل من الخطوات - حب -
اترك مسافات الامان وابتعد
الى طرف الطريق
وتأمل العابرون اليها بفرح !!
راقب تألقها بعيداً عن اصابعك القصيرة
وانظر اليها تزهر بكل انواع القصائد
اكبت بقلبك حسرتك الاخيرة
اشعل سجائرك الكئيبة - مثلك -
مثل وجهك المعتم
واكبح كموح النرجسية فيك
واكتب بدمك
انك اجببتها
على ورق النجوم
ولفها بكل ما تبقى من قوة الاخلاص فيك
ولا تقل لها - كم شهية كانت - !!
وبأنها آخر نساء الأرض - عندك -
ولا تقل - بعدك - لا شيء
اترك خيوط العمر تمشي بك
الى حيث تشاء
تعودت الهزيمة من زمان لم تكن فيه الهزيمة
اتلو قصيدتك الاخيرة ها هنا
واذهب الى - وسادتك البليدة -
فهذا ليس اخر انكسار
وانتظر
تماثيل الكآبة تنتصب في غرفتك التعيسة - بعدها -
اسلك طريق الريح
وانتظر على ناصية السنين الست الباقية
في جوك المفلق
لتعدها
واربط جموحك في في عتمة الروح
واكتب قصيدتك المملة والطويلة
والتي لا تشبه شيئا الا انت
وانزوي
في غرفة من غربة
ولتنم على نعش من فراق
ولتحلم
بقطيع من الغزلان
يركض فوق سهل اجرد
وبدون ان تشعر
تدهسك ارجله
فلا تصحو من حلمك ابدا
فالوداع !!!
ما زالت الطيور تعبر هذه الجسور على عجل, وأنا أصبحت جسرا آخر معلقاً هنا. ... ففي النهاية, ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات, نكتبها خارج المناسبات المعلنة. ... وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك
دائما من جميل الى اجمل شو الكلمات الحلوة والمشاعر الاحلى والاحلام الاجمل وبالرغم من مسحة الحزن بس في اشياء حلوة ..تحياتي لك
it's very nice go on i like it ur words very very sad andbut it's very good my best wishes only 4 u...Jessi
والله بالعادة أنا ما بعلق كتتتتتتير بس قصيدة حلوة لازم اشكرك عليها في كم نقطة ماعجبتني لأنو مكتر وصف وصور كتتير بس بشكل عام من اجمل القصائد اللي قرأتها من مدة مو قصيرة بسيريا نيوز ....تحياتي
تفنيد منسق للمشاعر .. تحيااتي ..
بصراحة اسلوبك جميل صورك المجازية سحرتني بالتعبير واحسست اني اقرأ كلام لا يشبه السحر بل هو السحر بنفسه .... اتمنى لك التوفيق والمتابعة بصراحة لم امر على متل هذه البلاغة من مدة طويلة واحسست بأنها من متمرسين ومتمكنين جدا وجدا معجب بهذا السحر الذي اطربت اذاننا قراءة له تحياتي لك ولقلمك
شكرا لما امتعتنا به ..ولكني قرات بين حروفك حزنا اصيلا في قلبك....اتمنى ان اقرا لك دائما بهذه الشفافية ولكن بعيدا عن الحزن المتغلغل بين حروف قصيدتك..دمت بخير دائما وتحياتي لك
حبيت شامة لك ومرج تركض فوقه فرس..جد روعة كتير حبيت اسلوبك ..واضح انك متمكنة من الي عم تكتبيه...الله يطول بعمري منشان اقرالك كمان وكمان..يسلمو سلماس
أتمنى ان لاتكون هذه أخر قصائدك المعلنة ..تشتقعر لها الأبدان وتأخذ الدمع مكانها في الجيران وتعجز الحواس عن الكتمان