طال انتظاري ومال الشوق واضطربا
وأومض البرق في روحي فضاء ربا
وانتابني قلق إلا أراك هنا
فأرعدت واستشاط الرعد واصطخبا
فانهل دمع عيوني ممطرا كدرا
ثم انثنيت كسير القلب مكتئبا
ما للعيون التي بالأمس تسعدنا
غابت كحلم ضياء أاثر الهربا
ما للخطا نعست تدني شراشفها
ما للحنين جفا والقلب قد قلبا
يا حب يا محبرا في كل أونة
سقى يراعي رؤى فاستنبت الأدبا
الحب والشعر مازالا على وعد
لا يخلف الشعر مهما الحب قد سلب
وأنت شعري وذا حبي يواعده
أتضربين بعرض الحائط السببا
حتى إذا ما تنامى اليأس يسلبني
حب الحياة وما في الروح قد سكبا
لمحتها طائرا من نور نرجسة
نمت بأحلام قلب يشتهي العتبا
ساءلتها ولهاث القلب أتعبني
لما تدانت ربيعا خلته ذهبا
ما غرك اليوم في روحي وفي خلدي
أضرمت نار الجوى في قلبي فالتهبا
صدقت سيدي : رائعة وموزونة وفيها من البراعة ما يشد ويجذب ويدعو للقراءة مرة أخرى وثالثة ورابعة دمتم ودام ألق الإبداع رفيقكم أستاذ
رائعة جدا