حظي برنامج (  ذا فويس ) بمتابعه  مميزة من الجمهور العربي بشكل عام و السوري بشكل خاص ولاسيما انه تزين بوجود المتألقة نور عرقسوسي  التي أثبتت أنها  صاحبة لصوت رائع وجميل وقوي ولاشك إنها أعطت بحضورها  طابعا رائعا وروحا جديدة  للأغنية بعيدا عن الإيحاءات والإسفاف الدارج في أغاني هذه الأيام  فاختارت على مسار البرنامج أروع الأغاني  الغربية والشرقية  وأطربت  وشدت كل من تابعها بحضورها وتألقها وثقافتها الفنية

إلا أنها وبنظري الشخصي  أوقعت نفسها بالحلقة الأخيرة لها  عند انتقاءها لأغنية العملاق صباح فخري  وكانت صعبة  - كما قال القيصر كاظم – في تقييمه لأدائها ربما اختارت هذه الاغنيه لإرسال  شيء من المحبة لسورية ولحلب بشكل خاص مع كل الدعاء ان تعود حلب أروع مما نعرفها فهي تملك من الكنوز الفنية والأدبية الشيء الرائع وعلى رأسهم فناننا العريق صباح فخري أطال الله بعمره ولكن كنت أتمنى  أنا المتابع السوري أن تنشد أغنيه لفيروز عن الشام

تمنيت  لو  غنت  للشاعر سعيد عقل والحان الرحابنة  هذه الأنشودة التي اذكر عندما غنتها بدمشق كان لها الأثر العميق و  الكبير :

بالغار كللت أم بالنار يا شام أنت الأميرة تعلو باسمك الهام
أواه بضع غمامات مشردة في الأفق بعض روئاً و البعض أحلام

سألتهن أظللتنها صبحاً شام التي وحدها للعود أنغام
ما ألهمتني من صوت خلدت به كذا يخلد شك السيف مقدام

و طالعتني ليال من بطولتها حمر تغاوت لها في الريح أعلام
كأنما نضجت خضر المواسم من هوى أغاني و الأشعار أيام

ختام تشرين هل ناس أوائله إذ هب يعتصر العنقود كرام
يا شام سكبك مجد ما يكون إذا بملئ كفك دفقاً أفرغ الجام

أقول خالد شج الشعر مندفعاً و خط طارق فوق البحر رسام
يا شام لبنان حبي غير أني لو توجع الشام تغدو حبي الشام

 كتبت كلماتها  ربما يتاح الوقت لدي النجمة السورية نور أن تقراها وان يقراها القارئ ليعرف قصدي ومحبتي للمتألقة نور  لأنها كانت خير سفيرة للأغنية السورية المتألقة