مرة ً طرحتُ سؤالاً , - سؤال خيالي بحت - بأنه لو عيّنوك ملكاً على العالم لمدة معينة و بأمكانك ان تصدر قرار او قانون لتغيير شيء في هذا العالم ( اضافة شيئ , حذفه , تعديله ) اي شيء سيُنفذ و بحذافيره ولن يكون هناك اي اعتراض او تعديل عليه ,,,,, ما هو القرار الذي ستضعه ؟؟!! بعضهم اخبرني بأنه يريد ان يصبح اعظم المسؤولين , او اغنى الأغنياء , او من اصحاب الشركات , والحمد لله هناك من فكر بإنهاء الحروب ,,, الخ )
اما انا فكان قراري خطيراً للغاية ,,, و جريئاً ومخيفاً للكثيرين لكن عزيزي القارئ , إن لم تكن صاحب ذهنٍ منفتح او لا تتمتع بثقافة تقبل الأفكار المغايرة لأفكارك , فرجاءً لا تكمل القراءة ولا تضيّع وقتك ,و غادر الصفحة ,,من غير مطرود .
لو كنت سأصبح ملكاً سيُنفذ قراري بحذافيره ,,,كنت سأمر بأن تلغى جميع الأديان !!! نعم ,,, مجنون ! معتوه ! كافر ! ملحد ! ماسوني !عبّاد شيطان , عبّاد شمس : لا ادري ما الصفات التي اغدقتها عليَّ الآن , لكن بما انك اكملت القراءة فهذا يعني انك تعتبر نفسك من اصحاب الأذهان المنفتحة و التي تحترم افكار الأخرين
سألغي الأديان لأنها السبب الأول لكل الحروب , وهي بداية كل نزاع , و إن لم تكن السبب الأول .. فقد كان الجميع يتذرّع بها ويأخذها حُجةً للقضاء على اعداء الله ...الله الذي لا عدوَ لهُ .و للسيطرة على اصحاب العقول البسيطة ...
لنقسم المؤمنين طرفان : طرف الجيد و طرف السيء الطرف السيء : بعض اليهود اغتصبوا فلسطين لبناء دولة يهودية ( اسرائيل ) الأرض التي وعدهم الرب بها كما يدّعون , ارادوا قيام تلك الدولة لو مهما كلفهم الأمر من قتل و تدمير ,,, فلا بأس هم شعب الله المختار .
اما عن بعض المسيحيين قد اشعلوا تلك الحروب - لا ادري من كان ورائها و لايهمني الأمر- لكن كل ما اعرفه بأنها حملت رمز الصليب شعاراُ , وهنا النقطة .. اتخذت طابعاً دينياً نعم اتخذوا الصليب رمزاً ...... ذاك الرمز الذي مات عليه الإنسان !!! وبارك البابا اولئك الجنود ليستعيدوا الأراضي المقدسة و يحموا باقي الأفراد من جماعتهم .
و اخيراً المسلمين المتشددين او المتعصبين , او من يعتقدون بأنهم اسلموا امرهم لله فحتى الآن يصيحون الله اكبر ثم يفجرون انفسهم , نعم يقتلون من يخالفهم معتقداتهم و تعاليمهم ,, وذلك جهاداً لأجل الله ,, كل هذا لدخول الجنّة , لأجل الله . الله يأمر بقتل المختلفين ؟؟؟ اكرر هل لله اعداء !!؟؟ هذا ولم اذكر باقي الحروب التي جرت عبر التاريخ مع اديان اخرى كالهندوسيين و البوذيين ووووووووو .
نعم سألغي الأديان و سأحتفظ بجوهرها المشترك و اضعه قانوناً للناس بالرغم من رقيّ جوهر جميع الأديان إلا ان غباء البشر جعلني امقت التكلم عنها ,, حتى المؤمنين ,, هنا نأتي للطرف الجيد وهنا اقصد من يعتقد بأنه يعبد ربه جيداُ وعلاقته به على اكمل وجه ..حتى هؤلاء اغبياء لأنهم يعتقدون بأنهم فقط على صواب , اما باقي الأديان فهي خاطئة و غير كاملة ,,يالغبائكم !!!!
ما هذا الغرور الذي يعميكم ؟اليهود يرون انفسهم شعب الله المختاروالمسيحيين يتفاخرون بأنهم ابناء الله اما المسلمين يعتقدون بأنهم خيرُ أُمةٍ أُخرجت للناس و ثلاثتهم يريدون ان يقلعوا الشوكة من عين الآخرين و لا يرون الخشبة التي في عينهم للأسف جميعنا نلحق القشور , نهتم بالطقوس السخيفة و التقاليد البالية ,,, وننسى الجوهر .
سأعتبر الوصايا الكريمة هي مشاعر الإنسان , احاسيسه , افراحه , احساسه بإنسانيته , جروحه , الآمه و اوجاعه تلك هي المبادئ و المقاييس التي سأبني عليها الحلال والحرام و عن طريقها سأميّز الصواب من الخطا , ما يسبب الأذى لنفسي و للآخرين هو مقياسي . اما بالنسبة الى الحج !!!فلا اعتقد الحج بأنه زيارة لحائط المبكى والبكاء امامه والشعور بالندم ,, فالله لا يستلذ او يفرح لرؤيتنا نبكي الحج لا يعني ان تذهب و تضيء الشموع في كنيسة القيامة و تزور القبر .ليس الحج ان تلمس حجر الكعبة و ترجم الشيطان في عرفات .
الحج برأيّ المتواضع هو تلك الرحلة الصعبة , رحلة الغوص الى اعماق قلبك , رحلة الرجوع الى الذات والشعور بإنسانيتك , ومسؤوليتك تجاه هذه الحياة ,, و لا تعتقد يا عزيزي بأنها رحلةً سهلة ًو بإمكان ايٍ كان الغوص بها وتحمل مشقاتها ,,فهي مفروشة بأشواك الأنانية و حصوات الخوف و الجشع ,,لكن إذا وصلت فعلاً الى هناك ,,, فهناك تقدر ان تبكي وتكتشف ضعفاتك لتتصالح مع نفسك , هناك تستطيع فقط ان تضيئ شمعة ً لتنير بها دربك و درب الآخرين , وهناك تلمس قلبك وتدور حول روحك وترجُم كل مخاوف الكون ,,,, هناك استيطع ان اقول لك َ حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً .
-يا حسرة علينا نحن بني البشر متعودين ندور على علّاقة لأخطائنا ...لو الدين هو السبب معناها كانوا البشر بقمة السعادة قبل وصول الدين مع انو التاريخ بحكي عكس هالشي تماماً لو ما الدين كانت سادت شريعة الغاب ..ازافكرناشوي بمنطقية ,النفس الانسانية بتهوى (الأنا) و بالتالي اللي ما عندو خطوط حمرا وما بقدر يسيطر على نفسو بس يصير عندو قوة رح يظلم ويمحي غيرو بينما رسول الله قال (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) اللي ضيعنا هو طمع البشر ماأكتر ..الله سبحانه وتعالى حط قواعد وأسس لحتى نتعايش سوا
ياصاحبي س س تعليقك ينم عن جهل وتخلف واسلوب غير راقي وفهم غير موضوعي وغير منطقي لما تفضل به الاخ الكريم السيد نعيم كوسا وانصحك باكتساب المزيد من المعرفة عبر المطالعة المستمرة وتقبل رأي الآخر والأهم الفهم الصحيح للحقائق دون تدخل العاطفة وشكراً.
المشكلة ليست في الدين ..وإنما في الممارسة الخاطئة للتديّن ،عندما يكون ممارسة سطحية لشعائر وطقوس لا ترتكز على علاقة عميقة مع الله وفهماً لكلمته ووصاياه و ينتج عنها سلوكاً صالحاًو أخلاقاً مستقيمة مرتكزها المحبة ,أساسها التسامح ,ثمرها السلام.
شكراً لقرائتك و اضافاتك القيّمة ,, و انا معك بكل كلمة كتبتها ,, اي إله يرضى ان ينتشر دينه بالقتل و استبعاد الغير معتنقين له , و وافقك بفكرة ان الأخلاق لا تحتاج إلى دين يقومها ,, و لا بركة اي رجل دين لتأكيد صحتها , فالبركة تنبع من قلب الإنسان
شكراً لقرئاتك ,, لكني قصدت بالعقول المنفتحة ,, تلك العقول التي لديها استعداد لسماع كل ما هو جديد و وتحاول ان تتفاعل معه بالطريقة المحترمة التى تريد ,, لا ان تنكمش على نفسها,,, وانا معك في انه لا يجب لأي شخص ان يذكر معتقدات الآخرين بالسوء ,, ويجب علينا ان نحترم معتقدات الجميع حتى و إن لم نكن نؤمن بها ,, طالما ان الحوار يجري على نحو محترم فلا أرى اي مشكلة في ذلك ,و بإمكاننا ان نصغي الى افكار بعضنا باحترام دون ان نتبناها , عكل حال ادعوك عزيزي لقراءة المقال جيداً و سأقرأ تعليقك و افكارك بكل احترام.
انا معك بللي ذكرته , كل انسان حر يؤمن بللي بريده طالما ما عم يؤذي حدا ,, بس يا ريت يعمل هالشي بينه و بين نفسه ,, انا فكرتي انو ما يهاجم او يتجنب التعامل مع آخرين مختلفين عنه ,,, يعني انا مع فصل الشرائع الدينية عن القانون ... شكراً اخ نبيل
هون منرجع لفكرة انو المؤمنين ما عم يطبقوا شريعة اديانهم صح ,,و ياريت تفكر بشوي عقل انت و عم تقرا المقال لأنو صار عشر مرات بذكرك اني قلت العلة مو من الأديان العلّة من البشر ,, وشكراً
بما انك( مؤمن) عزيزي س س معناها لازم تعرف انو الرد العنيف ما بفيد و رح يجي رد اعنف منه ,,, و كوني مثقف – متل ما نعتتني –رح ارد عليك بطريقة المثقفين وبأسلوبي الراقي المعهود ,,انا فمت فكرتك انو لو ما كان في أديان رح يصير حروب من اجل الأقتصاد وغير قصص – بس اكيد مو الفن وحدة من الأسباب تخيل مثلاً يتحاربو مشان ام كلثوم او فيفي عبدو مثلا- . المهم إذا صار حروب لهل اسباب فهي نص مصيبة ,, مو احسن ما تصير حرب باسم الله ؟,, لك فهمني اي الله بيرضى انسان يقتل؟؟؟ ,,
شكرأ لقرائتك عزيزي كرم ,, ولكني لم افهم ما قصدك بتجميل بعض الحقائق خصوصاًاغتصاب فلسطين , شكراً لتشجيعك الراقي , فقد عنى لي الكثير , وسأحاول ان اعمل وفق نصيحتك بعدم تجميل الوقائع ,, لكن كما ترى ,, إن وضعت يدك على الجرح لتشغيه يهجومن عليك ظناً منهم انك ستقطع اعضائهم
شكراً استاذ و أخيراً حسيت حدى فهمني بدون اي سوء تفاهم او نقص ,,, شكرا لقرائتك و تعليقك :)
كل الشكر للسيد كاتب المقالة ولتلك الفكرة الابداعية والتي يكمن فيها خلاص البشرية من كل الدماء والاطماع .. وبرأيي فكل شر او إرهاب يربطه القائمون عليه بدين ما وتحت اسم "مرضاه الله" .. فأي إله يرضى القتل شريعة لنشر دينه ويرضى الاستعباد لغير المنتسبين له , ويرضى سلب أموال الأخرين تحت اسماء متنوعة , وماهذا الإله الذي خلق بشراً ليقتلوا بعضهم وبهذا يرضى !! .. وأخيراً إن الأخلاق لا تحتاج إلى الدين ليقومها , فهي موجودة وقائمة والانسانية لاتحتاج إلى شيخ أو خوري أو حبر لتكون انسانية .. تحياتي
نرجوا كتابت مقال لاصحاب الفكر المنغلق ولكم كل الشكر..لانو مارح اقعد اتفلسف عليكم وقول فكري منفتح ونافق على الكل وكلكم ستقولون ان افكاركم منفتحة حتى الكاتب وتتفلسفون ولكن بالنهاية اذا شخص جاب سيرة معتقداتكم تشهرون السيوف وتبداون الحرب والذبح والقتل والتدمير وما يجري الان على الارض السورية خير مثال واضح على تخلفنا ورجعينا وافتقادنا لسياسة الحوار و الانفتاح والخلاصة ان بلاد يعيش فيها مجتمع يرفض بعضه ستدمر وتكون عالة على باقي الدول واذا اليوم بعض الدول تحترمنا فقريبا ستنبذنا..
إن الذين آمنوا(المسلمون) والذين هادوا(اليهود)والنصارى(المسيحيون)والصابئن(كلمن لم يكون مالاديان الثلاثة السابقة ولمن غير تقليدي)من أمن منهم بالله وعمل صالحا (الشيئ المشترك الذي لا يمكن التنازل عنه)فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (أليس كل انسان يستطيع أن يكون من هاولاء)
أولا كلامك الاقصائي يحتاج لرد عنيف بل انني لم اناقشك بما ينبغي ولكن ع السريع، انا شرحتلك فكرة وانت كعادة المتثقفين لم تفهم ما يقال لك،ثالثا ان لم يكن الدين فسيكون سبب اخر كالاقتصاد وان لم يكن الاقتصاد فسيكون سبب آخر كالفن فهل الحل هو الغاء الاقتصاد والفن؟شو هالافكار العجيبة تبعك هاي؟ اولا بيكفي حلول اقصائية سواء للدين او غيرو، تاني شي يا ريت تفكر بعقل شوي اكتر لحتى تكتشف انو العذر مو من السبب وانما لطريقة تعامل الانسان معها، هاي اللي بدها تصليح مو الغاء، يا حسرتي بس ع ناس قال شو مفكرين ومثقفين
يا سيدي مجنون يحكي ,, هي معقولة بس عاقل عم يسمع ,, ما بظن :)
اتفق معك بأن الغاء الأديان تقييد الحرية ,, لكني هنا ادعو الى أن يعيش كل انسان روحانيته الخاصة مع نفسه أو دون ان يحارب أخرين غير مهتمين بهذه الأمور او ان يهاجم فئة أخرى منتمية الى دين و مذهب آخر بحجج دينية ,,, هنا اتكلم عن فصل الدين عن جميع الدول و الشرائح ,, هنا اتحدث عن الحروب والنزاعات التى جرت بسبب الدين ,,, شكراً لقرائتك و تعليقك.
شكراً اخ وائل و كما ذكرت حضرتك ,, اننا نتشارك نفس الرأي بأن المشكلة ليست في الأديان بل بسؤ استخدام البشر لها ,, عكل حال إذا اصبحت ملكاً سأعينك مشتشار لي - لما تتحلى به من حكمة و رقي في الحوار- هاهاها , و دعنا ندعي ان ينبت الخير في افئدة اصحاب السلطة ,, وان يتحلو بالحكمة اللازمة . شكراً لرقي حوارك ,, تشرفت بالمحادثة معك
السيد نعيم شكرا لهذه المقالة. أفكار المقالة بحد ذاتها جيدة رغم وجود بعض الأخطاء التي ذكرتها لتجمّل الوقائع وترضي بعض الاطراف(مثال اغتصاب فلسطين) للأسف جوهر المقالة راقي لكن ليس لهذا الشعب. أنصحك بالابتعاد عن سد الذرائع وذكر الحقائق دون تجميل أو خوف من احد حتى ولو كنت متاكداً من ردة الفعل الهمجية القادمة شكرا لمشاركتك لنا أفكارك الراقية
شكراً لتذكيرك اخي الكريم و اضيف انا أيضاً و إذكر بأنه جميع الأديان - السماوية منها والأرضية - بعيدة كل البعد عن العنف و لا يوجد دين يغصب مؤمنيه بعمل شيء دون فهم مغذى الفكرة , شكراُ لقرائتك مجدداً
لا ادري ما هي الصدفة العجيبة انه حيث وجد التدين وجد الجهل و الفقر و التخلف و الحروب,هل يوجد في الكرة الارضية بل في مجرة درب التبانة منطقة اوسخ و احقر من الشرق الاوسط مهبط الاديان؟؟ منذ بدء التاريخ لم تهدأبه الحروب ولا انهار الدماء!! يا اخي كيف يعيش البشر في الدول الاسكندنافية مثلا بدون ابو بكر و عمر و علي كيف يعيشون حياتهم هؤلاءالاغبياء بدون تقسيم انفسهم الى طوائف وتعليم معاصمهم بألوان ؟؟ يا سيدي الكريم انا اول شخص سوف اصوت بنعم على قرارك بالغاء الاديان
اتفق معك بالجزء ( الحج ليس تحديد و حصر لوجود الله ) لكن لا تعنيني قدسية الأرض ,, فكما قلتي حضرتك ما يحمل الإنسان من قيم فالحياة تكبر بوجود رسالة نبيلة يحيا الإنسان لأجلها ,,, و اضيف كما ذكرت ان الحج هو الغوص الحقيقي لأعمق أعماق النقس ويصالح الإنسان نفسه ليستطيع ان يعرف نفسه حق المعرفة و يحب نفسه أولاً كي ينطلق إلى حب العالم ,,,, تشرقت بالحوار معك
شكراً أخت ايمان ,,, كلك زوق
شكراً لقرائتك , وانا اووافقك الرأي بأن الإنسان من طبيعته الأنانية و اقصاء الآخرين ,,و ربم إن لم توجد الأديان ,, لوجد شيئ آخر يقسم البشر مثلاً الأحزاب .. لكني سبق ان ذكرت في المقال بأني احترم انسانية و رقي جميع الأديان لكن ما يؤسفني بالأضافة الى انها أدت الى تقسيم البشر الى فئات (حسب الدين والطائفةو المذهب ) , بأن البشر يتذرعون بحجج دينية و يفاتلون بعضهم البعض باسم الله . سبق ان قلت باسم ارقى مافي الدنيا يقوم الإنسان بقتل أخيه الإنسان و شكراً لكِ
فعلا مجنون يحكي وعاقل يسمع
مع الاسف بسبب ظهور المتشددين صارت ثلة من المثقفين بدل ان يصلحوا هذا الوضع اصبحوا يرمون الدين والدين براء باخطاء المتشددين. الغاء الاديان بحد ذاته تقييد للحرية ودعوى للحرب والدين افيون الشعوب اذا اصلا كان الاشخاص كسالى خمالى مجرمي بالطبع ويلبسون الدين على مقياسهم اما ديننا فكله اوامر وتكليفات "وقل اعملوا فسيرى الله اعمالكم", رأيك وحر فيه لكن لايلزم غيرك باتباعه وديننا الحنيف قال بنصف اية "لا اكراه بالدين". انا ديني الاسلام وانا مسلمة ولله الحمد ومبدئي :المسلم من سلم الناس يديه ولسانه. دمت بود
صديقي العيزيز: إن المشكله ليست في الاديان ولكن باولئك الاشخاص الذين استخدموا لمصالحهم الشخصية وصوروا لذوي العقول القاصره إن اتباع رغبائهم الساديه سوف يكون الطريق الى الجنه , الملكوت, الفردوس, الارض الموعوده ولم يكلفوا انفسهم مشقة اتباع الدين في تهذيب النفس البشرية ان الدين فقط هو معرفة الله والايمان بكل دين هو رجاء رحمة الله (زهرة الخير)فبقدر ما تستنشق من هذه الزهرة انت صاحب دين. وانا ارجو منك عندما تصبح ملكا ان لا تلغي الاديان ولكن لا تلغي الخير من فؤادك لان هكذا هم اصحاب السلطه. وشكرا
ذكر انما انت بمذكر و لست عليهم بمسيطر من هنا نجد انه ابعد ما يكون عن العنف الاسلام دين الرحمه اللذي احتضن افكار الانبياء وسلمها الى المؤمنين ليتابعوا الرحلة
الحج ليس تحديد و حصر لوجود الله بل رمز لقدسية الارض و تصديق لما جاء به الأنبياء وحماية للتراب و مايحمله من قيم فالحياة قيمتها تكبر بوجود رسالة نبيلة يحيا الانسان لأجلها
شكراً لقرائتك و مشاركتك , و اعجبني كثيرا الرمز الذي تحدثتي عنه(انسان فاتح قلبه و عقله للآخرين) و نفطة أخيرة ( جميع الأديان تمنع إعتداء الناس على بعضهاو توصي بأن يفعل المؤمن ما يحب ان يفعل له الآخرين المسيح عليه السلام :احبب قريبك كحبك لنغسك . الرسول (ص) : لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . بالتالي مافي دين بيدعي لإاضطهاد الأخرين . و شكرا لمشاركتك مرة اخرى .
أولاً : شكرا لقرائتك المقال و لتعليقك . ثانياً : يا ريت تتعلم تعبر بطريقة راقية و محترمة اكثر -عكل حال كل واحد بعبر عن نفسه- و صعب اعلمك اصول الحوار , بالنهاية نحن عم نتناقش لنغتني بثقافة بعضنا مو لنستغبي بعض. ثالثاً : بما انو عقلك منفتح ليش ما بتعبر و تكتب اسمك الحقيفي. رابعاً : لو قريت المقال متل عادة بتشوف اني كاتب (بالرغم من رقيّ جوهر جميع الأديان إلا ان غباء البشر جعلني امقت التكلم عنها). و سؤالي الأخير : برأيك الأديان وجدت لأسباب اقتصادية !! هاد الجوهر اللي وصلك منها ؟؟ شكراً مرة ثاني
شكرا عزيزي جورج محمد علي متل ما تفضلت حضرتك نحن بحاجة لثورة فكرية ثورة تهتم بالبشرية لترتفي الى مستوى انسانية اعلى و نوجد دين (الأخلاق و الوجدان) شكراً لأسلوبك الراقي في التعبير و أرجو ان يتعلم الأخرين منك .
كل الاحترام سيد نعيم. شكرا لك
إذا نظرنا إلى الإنسان القديم قبل الأديان كان أيضا يتقاتل مع أخيه الإنسان. إذا نظرة الإنسان لمصلحته الشخصية وإقصاء مصلحة الآخرين هو سبب الاقتتال والصراع ويأتي من ضمن تلك الأسباب التشبث الأعمى بفكر ما أو عقيدة معينة ويدخل في هذا الإطار ضيق الأفق بشكل عام. وعلى صعيد شخصي يمكن أن أكون إنسان انتمي إلى دين ما ولكن لاأدعو لإلغاء الأديان الأخرى حتى غير السماوية منها. فكل الأديان تدعو للمحبة والخير والعلة في التطبيق وعدم وجود أفق واسع وصدر رحب لتقبل الاخرين مهما كانت انتماءاتهم المذهبية والفكرية.
بصراحة انا شايفة وجود منطق و اقناع بكلامك و راح اتجرا و اعترف اني كثير مرات تمنيت انه الدين ما يكون اله اسم او حتى رمز لحتى ينسى الانسان حروب الاديان الماضية لازم ما يشوف رموزها او شو رايك نخترع رمز جديد هو صورة انسان انسان فاتح قلبه و عقله للاخرين لكن الاسلام يحمل نفس المعنى فهو لا يعتدي على احد لكنه يوصي بمعاقبة المعتدي انا مع ايقاف كل المعتدين عند حدهم لكني لست مع معاقبة شخص برئ لا استطيع مناقشة الاديان الاخرى لاني غير مطلعة عليها لكنهم ان كان في دينهم هكذ
لن اجادلك في الدين، سأسألك سؤالا واحدا: او كان عقلك منفتح فعلا وليس منغلق، ولو أنك مقتنع بما تقول بأن الدين استخدم لتحقيق غايات اخرى، ولو فكرت قليلا لوجدت أن هذه الغايات هي غايات اقتصادية كالسيطرة على الدول والاراضي والاموال والمناجم والموارد....إلخ، وبعد هذا الاكتشاف العجيب، هل يكون الحل برأيك بالغاء الاقتصاد والقضاء عليه تماما حتى لا يعود هناك سبب لاثارة الحروب؟ما هذا الغباء المفرط؟عزيزي لا تدع محاولاتك اليائسة للتبرير تسيطر عليك الخطأ ليس من الدين حتى تلغيه، بل من البشر الذين يستخدمونه
في الحقيقة المقال جميل وفي قمة الجرأة التي نحتاجها لبناء الأنسان أولآ والأوطان ثانيآ،في الحقيقة إن ما نحتاج إليه هو ثورة فكرية تلغي كل ما يميز بين إنسان وآخر من دين أو مذهب أو عرق وأن يكون هناك دين واحد يسمى دين الأخلاق والوجدان كما دعى إليه الفكر العراقي(أحمد القبانجي)وأنني هنا أدعوا الجميع إلى الأستماع إلى محاضراته الموجودة على صفحات الأنترنيت يوتيوب .ويجب علينا شعوبآ وحكام أن نتعلم من إمريكا التي أصبح يحكمها(زنجي مسلم)ونحن مازلنا مختلفين في عيسى ومحمد وعلي وعمر....!!!!؟؟؟؟
مرة ذهلت ببرنامج خواطر :في شعب قديم ترك غرائزالنفس البشرية تتحكم فيه لحتى صار الجنس عندن منتشر بشكل فظيع الأواني والصحون واللوحات وأعمدة عليها رسومات لأعضاءجنسية .بالوقت الحاضر أمريكامن وقت فصلت الدين عنالدولة بطريقها للضياع .تغليب الفرد عالمجتمع كارثي .وما حدا بقدر يحط قوانين للبشر غير اللي خلق البشر ..على زمن عمر بن عبد العزيز انتشر الاسلام الحقيقي بكل مكان ازدهر الاقتصاد كانوا يدورو على حدا ياخد الزكاة ما يلاقو لأنو الكل مكتفي الحاكم بخاف الله بكل قرار بياخدو تجاه شعبو وين حكامنا هلأ منن؟