هل اصبحنا نقلد مسلسلات الغرب أم هذا من إبداع مؤلفينا وإخراج أبطالنا: للأسف نرى في الأونة الأخيرة كثرة المسلسلات التي تستهدف بعض الأشخاص وبعض القيم لدى الشعب السوري وتستهدف حتى الدين لماذا لا نبقى محايدين في أفكارنا وأرئنا أم لا نستطيع أن نكبر إلا إذا قمنا بالإساءة لدين أو لمجموعة أشخاص .
وهذا الاستهداف غالبا يأتي بمغالاة كبيرة وليست كبيرة فقط لتصل إلى حدود ليست موجودة أصلا في بلادنا ولكن يقومون بتسميتها على هذا البلد الجميل ليقوموا بتخريبه . فأقول لهؤلاء الأشخاص دعونا من مسلسلاتكم وأفكاركم السخيفة وأتركوا أبناء هذا البلد دون نزعات طائفية ودون مشاحنات كما يعيش في الوقت الحالي كنفس واحد كصوت واحد تحت سقف واحد.
ومن هذه المسلسلات المسيئة التي تعدت على الدين وعلى القيم وشوهته وليس لدينا شيئا من هذا والحمد لله مسلسل ما ملكت أيمانكم لماذا تقولون للعالم العربي والغرب أن لدينا كهؤلاء الأشخاص ونحن بفضل الله متبرئين منهم. وأٌقول للمخرج نجدت أنذور لا تجعل من بلدك سلعة تباع وتشترى لأننا أكبر من ذلك وأرجو بتوجيه إنذار لهذا الشخص على ما بذر منه .
فعلا يا أخ لؤي المسلسل كان فيه إساءة كبيرةلبلدنا الحبيب بالإضافةإلى مااحتواه من مبالغات و تضخيمات لا مبرر لها،و تصويره للأشرارعلى أنهم هم الفئة الغالبة في هذا المجتمع،تابعت حلقات المسلسل التي كان الحوار فيهاضعيفاو غير مقنع في أغلب الأحيان ،وأضحكتني الحلقةالأخيرةالتي تم إكمالها شفهيا وكتابة ، و لعل المسلسل كان سيكون ناجحا فعلا لو أنه كتب بحياديةودقة اكثر ، فالأفكار التي تطرق لها مهمة وجوهرية ولكن للأسف معالجتها كانت فاشلة سواء في الكتابةأو في الإخراج ، و تم ربطها بأمورجنسيةللفت النظر و الاثارة