منذ بداية الخلق وحتى يومنا هذا لا نزال نعيش تحت رحمة الفكر الذكوري والجشع الرجولي والرغبة والجنس الغرائزي له .
لم نتعلم يوما ما كيفية الخضوع للفكر الأنثوي, الرجال قوامون على النساء... كل شرائع الأرض تلزم المرأة بإتباع زوجها لا خيار لها ...!!!
والطامة الكبرى تفع عندما نتكتشف أن هذا الرجل لا يعدو سوى مخلوق يتحرك بغرائزه وشهواته ورغباته دون أدنى مشاعر بمن معه.
طبعاً قد يقول قائل أن ليس الرجال جميعاً على هذا الحال. لكن لا يمكن لرجل كامل بالغ أن لا يكون غير ذلك وذلك بحكم الغريزة التي تحكمه والتي تمثل رجولته التي يفخر بها .
الحضارة لم تصل بعد لذهن الرجل فهو لا يزال يمارس ساد يته الفكرية والجنسية والجسدية على المرأة
ارتدى البنطال ..نعم.. والكرافات ..أكيد.. ولكنه من داخله لم يتخلى عن ورق التين ولم يخرج من الكهف
المدير يتحرش بالسكرتيرة ... الأستاذ يتطلع للطالبة.. رب العمل بالعاملة ... مالك المحل بالبائعة.. الطبيب بالممرضة ... رئيس القسم بالموظفة ...
إعلانات بالجملة تراها في الصحف ..مطلوب عاملة / سكرتيرة/ خياطة/ طبيبة/ محامية/ ممرضة/ الخ المهم أن تكون حسنة المظهر ..عمرها بين 18 وعلى الأكثر 30 ...
فمهما ملكت من شهادات أو خبرات لا مجال للعمل إلا حسب المظهر والعمر... وهكذا .....
_بالتأكيد ثمة استثناءات_
فالرجل مهما كبرت أو صغرت قيمته العلمية لا يعدو سوى مخلوق غرائزي قد تضبطه عقائده الدينية أحيانا أو مستواه الثقافي ولكن غالبا ما لا يسعفه شي حيال ذلك.
وإلى متى ؟؟؟
تحية كبرى لكل نساء مجتمعنا ....تحدين الصعاب وواجهن العقل الذكوري بحنكة فحصلن على مبتغاهن دون تقديم التنازل للرجل ..
تحية لكل من عملت بجد وإخلاص لتحصل على حقوقها ومقابل أتعابها وفقا لمبادئ العدالة , آن الأوان لتتسلم المرأة زمام الأمور فقد أثبتت أنها أهل لذلك ..
وليتنحى الرجال ولو لبعض الوقت ويرموا الطربوش الذي ورثوه و يبدءوا رحلة الحضارة علهم يصلون يوما ما إلى منتصف الطريق ...
خذوا الحكمة من افواه البصارات
إن كانت سوريا أجمل بلا نساء ..فحتماً سوريا اجمل بلا بصارة
أتابع تعليقاتك دائماً, ويعجبني رأيك في كثير من القضايا.... ولكن القيادة تحتاج إلى الشدة والقوة بالإضافة إلى الحكمة والذكاء... قد تمتلك المرأة الحكمة والذكاء حالها كحال الرجل, ولكن الشدة والقوة هي من صفات الرجل حصراً...
أخضع كما تشاء للنساء و الكل له طريقته بالخضوع ..نحن لا نستطيع الاستغناء عن النساء فهي الخادمة والمربية الطباخة والغسالة والخليلة في آخر الليل ..نحن بحاجة إليهن ..لكن بدون خضوع
وتحة إلى كل رجل يقدر امه و اخته وزوجته وابنته ، ويعلم انه كما له ...عليه ، وأن الله جعلنا في هذا الكون معا لنتكامل ، فيد واحدة لا تصفق ، ويجب ان تكون اليدان كلتاهما سليمتان، لنسمع صوت هذه الصفقة عاليا واضحا ومؤثرا، وللسيد البازي اقول .. أعتقد أن مجتمعنا لم يعد بعيدا عن الإنهيار وكما تلاحظ (خربت)، ولن اقول حان الوقت لنستلمها منكم لنعمرها من جديد،وربما قد ننجح اكثر من رجال الطرابيش ، ولكن اقول ،حان الوقت لكي ننزع هذه الطرابيش ونعمل يدا بيد نحو مجتمع سليم معافى وقويم.
فعلاً سوريا أجمل بلا نساء لأنه لو تحقق ذلك لكنا ارتحنا من بعض العاهات الموجوة بيننا ولعجائب القرن أنهم يمتلكون حاسوباً!!!
المقالة لم تهاجم الرجال بشكل عام بقدر ما كانت تدافع عن واقع المرأة المغلوب على أمرها مهما علا شأنها ، كل انسان يفهم المقالة من زاويته لخاصة ...وما أضيق الزوايا أحياناً.
أبو الحارث اتابع تعليقاتك عادة لكن تعليقك ادناه قد صدمني. فان توفر عنصر القيادة في شخص ما فهل فعلا يهم جنسه؟ وهل تنحيها إن كانت قادرة فقط لأنها أنثى؟
i do not like this essay.... i believe the writer is looking for somthing & i guess his instinct!!!! so good luck for you & accep my appologize if i bothered you but i do not like it!!
والذي أعجبني أكثر هو تعليق السيدة : MG الذي يدل على ذكاء المرأة الانثوي والمختلف عن ذكاء الرجل وكلاهما متمم للآخر وهذا مثال يدعم وجهة نظر الكاتب.
أظن أن الوقت قد حان لتدَّخل الجمعيات والهيئات في حماية الرجل من بطش أنصار المرأة... وسؤالي هنا لك: هل فقدت الثقة في الرجولة؟ أم ترى في المرأة المخلوق المناسب للقيادة؟؟
اشكرك على صراحتك وعدم ارتدائك للباس تنكري في ظاهره رجل وفي داخله حيوان غريزي للأسف اغلب الرجال يتظاهرون باخلاقهم وبعدهم عن غرائزهم واعطائهم الاحترام والمساواة في الحقوق والاحترام للمراة ولكنهم يضمرون الشر والغريزة فقط ..اجمل مافي كلامك انك ذكر وتعترف بحقيقة الرجال .وهذا يدل على طيبة خلقك وصراحتك وانشالله يكونوا بس ربع رجال مجتمعنا يفكرون مثلك لانه اذا اكتر رح يكون مستحيل..طبعا في نساء لايهمها ان يفكر الرجل بهذا هكذا وان كان ظاهرها الحشمة ولكن اغلب النساء تحب ان تكون ليست مجرد شهوة
انا معك لازم نسلم النسوان كل شي بركي بتزبط البلد لانو معلومك متل مل قال المتل اذا ما خربت ما بتعمر منخليهن يخربوها ومنرجع منعمر على نضافة
إذا تنحى الرجال ستعم الفوضى وستتوسل حواء إليهم كي يعيدوا الأمور إلى نصابها .. تحيااتي ..
الأدمغة تحت الطرابيش هي التي عمرت وحمت الأوطان , رعت وأعالت الأسرة , واليها يعود الفضل في كل الاختراعات والانجازات الحضارية . فمن أراد استبدال الطرابيش الحمر , بحمرات الشفاه .... شفا الله عقله وعافاه ..!..
هذا تعدي غير مقبول على الرجال عليك بالحديث عن الرجال في عائلتك في قريتك او في مكان عملك, الرجل هو أبي الطيب و أخي الشهم و زوجي المحب الرائع المتفهم الذي أثق به حد الجنون و المرأة نصف المجتمع فهي نصف الخائنين ونصف المجرمين ونصف الظالمين ونصف المرتشين ونصف الرجعيين والمتخلفين ولعلي احدى تلك القلائل اللواتي يعترفن بأن الرجل هو كائن محب وحساس و حنون
في البداية عندما قرات العنوان ظننت انه مقال مديح ذطوري بحت كون الرجال يفتخرون بجنسهم ولكن الحق يقال ضربت على الوتر الحساس كما يقال نعم نحن مجتمع ذكوري وشرقي شئنا ام أبينا ولكن الثورة تبدأ من الذات وانا شخصيا احترم ما كتبت لانك شرحت وبايجاز ما يؤلمنا تحياتي لك وشكرا
ان مصدر كلمة (الأنثى) هو من (الأنس) اي للتونيس والتسلية فهل تفترض ان نقرأ بجريدة راعي الجزيرة( مطلوب نجارة باطون)او ( معلمة كهرباء).ان كان موضوعك عن رؤية داخلية فأقول: صدق من قال( سوريا أجمل بلا نساء ).
في مقالتك بعض الرومانسية ففي الحياة الواقعية المراة أعطت للرجل المسؤوليةفي تدبير الأمور الكبرىللأسرةوهذا يجنبها تحمل المسؤولية وهو شيء منطقي فالقائدعلى أي مستوى يجب أن يكون واحد أي رأس واحديقود وليس من العدل أن تزاحمني المرأة على الوظائف والعمل وكل شيء وبنفس الوقت عند الزواج انا من يجب أن يدفع وبعد ذلك أن من يجب أن ينفق على البيت وما أعتقده أنا أنه لكل مسؤولياته فلتتحمل مسؤولية البيت من الداخل في التربية والأعمال المنزلية وأنا أتكفل بما هو خارج المنزل مع بعض الأستثناءات ولا مانع من دراستهاللثقاف
جميل جداً أن يكتب هذه الكلمات رجل، بصراحة مللنا من مجتمعاتنا الذكورية بكل المقاييس وفي جميع مجالات الحياة، آن الأوان لأن يعامل الرجل المرأة بطريقة أفضل وأن ينظر لها نظرة مختلفة علماً أنني على يقين بأن ذلك لن يتغير للأسف.
أنا امرأة وأقدر لك عاليا حماسك ورغبتك بمؤازرة نسائنا وأنا منهم. ولكني سامحني ألف مرة فنحن بحاجة لخطاب أكثر توازنا يضع حقوق وواجبات الطرفين في أماكنها وعلى رفوف منظمة وإلا فإننا سنكون أمام ورم غير حميد.والإبقاء على المرأة في مكان (المفعول به) لن يأخذنا إلى مكان جيد.
الأدمغة تحت الطرابيش التي تستهين بها هي التي بنت الوطن , وأعالت الأسرة, وأرسخت دعائم المجتمع . الأدمغة تحت الطرابيش هي التي قدمت للعالم كل الاختراعات والمنجزات وبنت صروح الحضارة , فلا أعتقد أن هناك من يريد أن يستبدل حمر الطرابيش بأحمر الشفاه , الا اذا صعقته عضة حمار ...
إلى أبو الحارث، تحية طيبة. اختلف معك في أن القوة والشدة من صفات الرجال حصراً، لكنها لدى الأنثى ستأخذ شكلاً آخر يتماشى وأنوثتها دون أن تكون "بالضرورة" أقل فعالية.