syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الأديبة مهاة فرح الخوري... بقلم : اليان جرجي خباز

ما أحلى وما أجمل أن يكرم كل إنسان قدم لوطنه ومجتمعه زهرة شبابه وأعماله , وما أبهى ذاك التكريم  وما أجله حين يكون في حياة ومسيرة هذا الإنسان , وليس بعد انتقاله , مع كلمات رثاء لخسارته الفادحة  والتي أحياناً لا تعوض .


أنا في هذه المقالة لن أتحدث عما قدمته السيدة الأديبة مهاة فرح الخوري , من عطاءات فكرية وأدبية   ومحاضرات ومشاركات , ولن أذكر سيرتها الذاتية , والتي تحتاج لكتاب يضمها بين صفحاته , ولكنني سأذكر بعض الأوسمة والميداليات والدروع والهدايا الدينية من أيقونات وكتب القرآن الكريم , التي استحقتها وبكل جدارة , والتي تدل على تكريم واعتراف بجهودها وأدبها وعلمها وتضحياتها .

 

فابنة المرحوم والمربي الكبير الأستاذ ميشيل فرح مدرس اللغة العربية , وعضو الرابطة الأدبية وأحد مؤسسي النادي الأدبي في دمشق ـ وكان لي شرف التلمذة على يديه في إحدى مراحل دراستي الثانوية ـ   والتي تنشقت هواء دمشق ورأت النور فيها عام 1930 , ما استطاعت إلا أن تتابع مسيرة والدها , وكانت مأساتها بفقدان شريك حياتها الزوجية في مرحلة مبكرة , الدافع لأن تتفجر من أصابع أيديها ووجدانها  عشرات القصص الصغيرة والمقالات الأدبية والثقافية والاجتماعية  التي ما زالت تجد لها متنفساً حتى اليوم على صفحات تشرين والثورة , والكتب المترجمة والتي لا تحصى وفي مقدمتها / القدس القضية / والكتب المؤلفة ومنها / وكان مساء , العصفور البشارة , لأجلك يا قدس / .

 

الأوسمة   

 

ـ وسام السعف الآكاديمي بدرجة فارس , منحته إياها الحكومة الفرنسية عام 1994 .

 

ـ انتخبت سيدة العام 1997 بموجب قرار المعهد الأمريكي المتخصص في رصد سيرة الأشخاص الذين يؤدون أعمالاً متميزة لصالح بلادهم ولحياة الإنسان .

 

ـ قلدت صليب الفارس لوسام الاستحقاق لجمهورية بولونيا عام 2002 .

 

ـ شهادة تقدير من قبل اللجنة المركزية لكنيسة المينونايت الأميركية عام 2002 .

 

ـ كرمت من قبل اتحاد الكتاب العرب ـ جمعية الترجمة عام 2003 , وصدر كتاب يحوي كلمات الأدباء والباحثين التي ألقيت في حفل التكريم الذي جرى في المركز الثقافي العربي ـ المزة .

 

ـ وسام السعف الآكاديمي بدرجة ضابط , من قبل الجمهورية الفرنسية عام 2003 , تقديراً للخدمات التي قدمتها للثقافة الفرنسية .

 

ـ كرمت بميدالية ذهبية من السيدة الأولى أسماء الأسد بتاريخ 20 /3 / 2007 في عيد الأم .

 

الدروع

 

ـ درع نيكولا كوبرنيك ( 1473 ـ 1973 ) , تقديراً للجهود المبذولة لإحياء ذكرى خمسة قرون على ولادة العالم البولوني , وتنظيم الاحتفالات في جامعتي دمشق وحلب .

 

ـ درع المجلس الوطني لكنائس المسيح في أميركا , الوفد المسكوني للسلام 1997 .

 

ـ درع الاحتفالات الألفية لاعتناق روسيا الدين المسيحي ( 988 ـ 1988 ) , والمشاركة فيها كضيفة شرف .

 

ـ درع مجلس الكنائس العالمي ـ جنيف .

 

ـ درع مجلس كنائس الشرق الأوسط .

 

ـ درع جمعية المعهد الفني الموسيقي بتاريخ 1 / 11 / 2000 بمناسبة محاضرتها شوبان قلب يخفق لبلدين فرنسا وبولونيا .

 

ـ درع الجمعية الوطنية الفرنسية عام 2001 , بمناسبة مشاركتها في احتفال مرور مائة عام على تأسيس الجمعيات الفرنسية وإلقائها مداخلة بعنوان الأقليات الدينية في سورية .

 

ـ درع اتحاد الكتاب العرب , قدم لها في حفل تكريمها 9 / 12 / 2003 .

 

ـ درع تقديري قدم لها بصفتها ضيفة شرف بمناسبة انعقاد مؤتمر وحدة الإنسان  في كيربال ساغار في الهند من 1 ـ 10  كانون الأول 2007 .

 

ـ درع تقدمة الجمعية الخيرية العمومية الأرمينية وجمعية الشبيبة الأرمينية  بمناسبة إصدار كتابها لأجلك يا قدس بتاريخ 11 / 12 / 2009 .

 

ـ درع من قبل الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عام 2009 , تقديراً للجهود المبذولة في إبراز وجه القدس الحضاري وإحياء الفعاليات الثقافية ( القدس عاصمة الثقافة العربية ) .

 

ـ درع المجلس الوطني الفرنسي  .

 

الميداليات

 

ـ ميدالية فضية لبدء العمل في الخط الحديدي ( اللاذقية ـ حلب ) إصدار 22 / 2 / 1960 .

 

ـ ميدالية المؤتمر المسيحي للسلام المنعقد في براغ 22 ـ 29 / 1978 .

 

ـ ميدالية المؤتمر المسيحي للسلام المنعقد في براغ عام 1985 .

 

ـ ميدالية تذكارية إصدار عام 1988 بذكرى تأسيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا .

 

ـ ميدالية ذهبية هدية البطريرك زكا الأول بطريرك السريان الأرثوذكس في العالم .

 

ـ ميدالية تذكارية لمؤتمر مجلس الكنائس العالمي السابع المنعقد في استراليا عام 1991 .

 

ـ ميدالية + سبحة فضية من قداسة البابا شنودة .

 

ـ الميدالية البابوية + سبحة بمناسبة مرور أربع سنوات على تنصيب البابا يوحنا بولس الثاني .

 

ـ ميدالية تذكارية فضية من الفاتيكان إصدار عام 1982 .

 

ـ ميدالية فضية تذكارية إصدار عام 1990 بمناسبة مرور 12 عاماً على تنصيب البابا يوحنا بولس الثاني .

 

ـ ميدالية تذكارية من الفاتيكان إصدار عام 2001 .

 

ـ ميدالية من المجلس الوطني الفرنسي .

 

ـ ميدالية تذكارية بمرور خمسين عاماً لتأسيس الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب 2004 .

 

الهدايا

 

تلقت الأديبة والكاتبة السيدة مهاة فرح الخوري العديد من الأيقونات ونسخ مميزة من القرآن الكريم , من شخصيات دينية ورسمية , تقديراً لجهودها المبذولة في الأعمال الإنسانية والمسكونية , وفي السعي لتحقيق السلام , وفي إطار المؤتمر الدائم المسيحي للسلام , بصفتها نائب رئيس للشرق الأوسط .

 

ـ أيقونة تقدمة البطريرك الياس الرابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس عام 1975 .

 

ـ أيقونة تقدمة البطريرك فاسكن الأول رئيس الكنيسة الأرمينية عام 1992 .

 

ـ أيقونة تقدمة بطريرك القدس .

 

ـ أيقونة تقدمة البطريرك ايليا الثاني بطريرك جورجيا .

 

ـ أيقونة تقدمة البطريرك زكا الأول بطريرك السريان الأرثوذكس في العالم .

 

ـ أيقونة مرفقة بشهادة تقديرية تقدمة البطريرك الكسي الثاني بطريرك موسكو وكل روسيا عام 2008 .

 

ـ صليب وسلسال تقدمة رئيس أساقفة كانتربري .

 

ـ نسخة مميزة من القرآن الكريم تقدمة سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد كفتارو , مع شهادة تقدير , ودرع من مؤسسة مركز أحمد كفتارو .

 

ـ مجموعة من المصاحف الشريفة تقدمة السعودية وجمعية الدعوة الإسلامية ودار الرشيد ومؤسسات عبد الكريم بن عبد الله , وتفسير الجلالين عن روح السيدة ناعسة والدة الرئيس حافظ الأسد , والقرآن الكريم طبعة خاصة 1397 تشرف بالأمر بطباعته الرئيس حافظ الأسد .

 

هذا غيض من فيض , يدل على ما حازت عليه أديبتنا الكبيرة من تقدير واحترام , وهي وإن زارت بقاع العالم قاطبة , من خلال مشاركاتها في عشرات الندوات والمؤتمرات , فالقدس كما دمشق في بالها وفي خاطرها ووجدانها , وهاهي في محاضرتها التي ألقتها في المركز الثقافي العربي بالمزة وبدعوة من اتحاد الكتاب العرب بتاريخ 31 / 5 / 1997 وكانت بعنوان  / القدس فكراً وعاطفة / تقول : / وإذا كانت القدس ودمشق توأمين فماذا أقول عن الفلسطيني والسوري , من قال إن الفلسطيني هو غير السوري ؟ من ادعى أن الدمشقي غير المقدسي ؟ وحينما نتكلم عن القدس , نتكلم عن القدس وفلسطين كلحم من لحمنا وعظم من عظامنا , نحن منه وهو منا / .

 

سيدتي الكاتبة والأديبة مهاة فرح الخوري : شرف كبير لي إن استطعت أن ألقي بعض الضوء على مسيرتك , وشرف كبير وعظيم لدي بأنني تعرفت عليك , وخير ما سأتركه من ذكرى لأولادي هو فخري بمعرفتك وقراءة كتبك , أدامك الله بصحة وعافية , وشكراً لك .

2010-12-01
التعليقات