بين افراد الاسره النوويه الواحده نجد الاختلاف في انماط التفكير والسلوك والحالة النفسيه وافق التفكير واخلاقيات التعامل وفي الدائرة الاوسع نطاق المدرسه والجامعه والاصدقاء والمجتمع ولا يعني بالضروره ان ما يستتر خلف الوجه الذي يبدو جامدا قلبا قاسيا ونفسا قاسيه ولا خلف الاسنان التي تبرز على الدوام مع توزيع الابتسامات قلبا رقيقا ونفسا كريمه
والانسان بعلاقاته مع الاخرين اذا كان حريصا على استمرارية العلاقه وتطويرها وعدم خسارة القريب والصديق ان يراعي امور عديده في لفظه ومسلكه حيث لا يجب عليه التدخل في خصوصيات الاخرين وحشر انفه في امور لاتعنيه وقالها المثل من يدخل بين البصلة وقشرتها لا يحصل سوى على الرائحة الغير مريحه
وكذلك شخصيات الناس تختلف حيث ان هناك من الناس فئات لا ترغب بالمزاح مهما كان خفيفا او ثقيلا وتحاول تجنبه لانه يقلل من شأن الطرفين امام الناس ويؤدي الى قلة الاحترام لان هناك من يفهمه بقصد او بغير قصد اهانه فعندما تخاطب حارس عماره يادكتور او مدير يا ارنب او او الفاظ غير محببه تؤدي الى ارتخاء حبل الموده وربما قطعه كليا
واحيانا يحاول الانسان العاقل ارسال اشارات
للطرف الاخر توحي بعدم ارتياحه لهذا المزاح وعدم رغبته فيه فيلتزم الصمت او يحاول
تغيير الموضوع او ينسحب من الجلسه دون أي تعليق او رد يمكن ان يسىء لصديق او قريب
لا يريد خسارته حتى يفهم الطرف الاخر ان هذا الطريق مسدود ونتائجه لا تخدم العلاقة
بالناس لان شخصيات الناس ونمط تفكيرهم متباين ولا يمكن التعامل مع جميع الناس بنفس
الاسلوب لان النتيجه خسارة اناس تربط الانسان بهم موده لا يجب خسارتها ولكل انسان
الحريه في اختيار النهج الذي يرغب ان يتعامل الناس به معه ضمن نطاق الاخلاق
والاحترام المتبادل والحرص على عدم خسارة من هم من حولك