يسير على صراط سوريته . . .
يسترق بألمٍ نظرة إلى اليمين فيرى المسلحين يدمّرون ويقتلون ويخربون . . .
وينظر بحسرة إلى شماله فيرى الفاسدين ينهبون ويسرقون ويرتشون . . .
تؤلمه سوريته , فعلى يمينه وطن يحترق , وعلى يساره وطن يسلب , وفي قلبه جمر خوف على وطن من أن يضيع
فيرتحل في الذاكرة ويتذكر أنّه ذات الطريق الذي كان يسير عليه والكنائس والمساجد على يمينه والجامعات والمدارس على يساره
هو ذات الطريق الذي كان يقطعه يساراً لينهل علماً
ومعرفة وهو ذات الطريق الذي كان ويقطعه يميناً ليغذي روحه بهدى الإيمان
هو ذات الطريق الذي لم يعتقد أنّ فيه أيّ حفر أو حواجز طائفية كما لم يعتقد أنّه
سيرى نتائج الفساد في التنفيذ السيئ للتعبيد والتزفيت وعدم ردم هذه الحفر بالشكل
الصحيح والإبقاء على الحواجز لأن هناك فاسداً دفع لفاسدٍ لعدم إزالتها * * *
إني وإن نكرتُ
الغصّة في قلبي
فكيف أنك
رالدمعة على هدبي
شآم . . .
يا عاصمة الألم
يا جنة
الآه والندم
مرة كوني
فرحي
أو مرة
كوني
عتبي
What is going on in Syria is that, what was hidden in our hearts( THE HATE )for each other Came to the surface. Let us face, let us talk about it and stop pretending Civil people.....Yes, do not tell me that you like me in my face, and you plan to rape my daughter becasue she is not from your Ethnic group
ماجد جاغوب /الكرامة الشرف الاخلاق الانتماء الاستقامه تذوب عند البعض بسرعة ذوبان تمثال الثلج في وسط الصحراء وقت الظهيره عند تسخين الجيب او حتى على وعد وهمي بتسخينه
الشكر لمرورك الرائع وأقتبس من تعليقك "الوطن هو الام الكبرى والمعركة كرامة وشرف واستقلال" ودام قلمك المبدع دائماً الذي شخص أمراضنا ووصف لنا الدواء . . . حمى الله وطننا وهدانا لما فيه خيره
عمى بصيره فوق العاده /مصيبة هذه الامه تبكي وتفرح مع ابطال المسلسلات والافلام ولا تبكي على ضحاياها ولا على اوطانها المسبيه وتصدق الفبركات وتدافع عن الكذب وكانه عين الصواب وفقد الانتماء والخيانة تعريفهما في مفاهيم هذه الامة الفاقدة للاانتماء ومنشغله في الاكثار من ساعات النوم حتى توفر ماده يشغلون انفسهم بها ولتشغيل مفسري الاحلام من دجالي الفضائيات المتكاثره المتناثره الهادفه الى افراغ ما تبقى من انتماء واصاله ويشترون الاوهام بالقنطار ويحلمون بالنصر وهم لم يعدو الا لبعضهم وليس للاعداء ويتبعون من يلو
قتل المواطن والوطن /كل من يتلاعب باقوات الناس وارزاقهم ويساهم في زيادة المعاناة برفع الاسعار وتهريب الاموال والتخريب على المواطن والدوله لا يختلف عن قتلة الابرياء من الارهابيين لان الاول يسفك مقدرات ومقومات الوطن ويخرب اقتصاده ومناعته ومنعته ويعمل معولا للهدم وهو مثل قاتل الابرياء اي ان كلاهما مجرم بحق الوطن والانتماء والانسان الذي رضع من حليب امه لا يخون وطنه باي شكل من الاشكال وينسى مصالحه الشخصيه لان الوطن هو الام الكبرى والمعركة كرامة وشرف واستقلال او العكس
شكراً لك على مشاعرك الوطنية الصادقة ودعوتك للحوار بين السوريين وستبقى سوريا صامدة برجالها الأوفياء الذين لا يبخلون بأرواحهم لتبقى منارة الشرق حضارياً وثقافياً واجتماعياً وما هذه الأزمة وإن طالت إلا غيمة عابرة ستنجلي إن لم تسقط مطراً . . . حمى الله سوريتنا