السكوت (بكائية بختي )
قصيدة للشاعر الجزائري عزالدين ميهوبي عام 1999 ,وقد أهداها الى روح الكاتب الجزائري المغتال بختي بن عودة
امنحيني ساعة من دفء عينيك
لأحيا ساعتين .
وارسميني قمرا يقطرنورا و لجين .
اكتبيني وطنا ,
أو كفنا,
أو أي شي .
كل ما بين يدي
فرح تحمله هذي المساءات ال
يامنحيني ساعة من دفء عينيك
و نامي كنبي
-------------------------------
-للمدى فاتحة من أقحوان
و أباريق من الفضة تنزاح على صدري
كأفعى .
وشفاهي أفعوان .
من اذا لامس وجهي صار عصفورا
جناحاه يدان
من اذا غنى تمنى !
سرت بالأرض معنى
أنا لا يشبهني شيء سوى قلبي .
ولا تحزنني غير بقايا الأرجوان
و حروف كلما جمعتها عادت كما كانت
و تاهت في المكان .
-------------------------------
أستحي أن ألمح الورد يموت ,
و أغني ,
أستحي مني و من عمري يفوت .
أستحي مني و من عاري أموت .
ما الذي أكتبه !
و الحرف معقود بصمتي
و دمي أوهن – حتى – من خيوط العنكبوت .
ما الذي أملكه ؟
.لا شيء غير الخوف من ظلي
ومن شيء نسميه السكوت .
----------------------------------------
نقلتها لكم دون استئذان من الشاعر ميهوبي , بعد أن أرسلها لي بناء على طلبي منه ذلك عبر الانترنت, وكنت قد قرأتها أول مرة في مجلة العربي عدد يوليو سنة 1999 .
كل منا يملك الكثير ولكننا نريد من الآخرين العطاء و نحن نمد ارجلنا دون عناء حتى الشكر و كانه حق منحتنا إياه الالهة كم وهبنا هذا الوطن و كم فيه من الخير و نحن نفرط فيه ولماذا ؟ كم لدينا من أحبة هل حرصنا عليهم ام فرطنابأبخس الأثمان ؟ أعجز الخلق من خسر الأحبة و هم بين يديه