لعل تناول كميات كبيرة من البوشار أثناء متابعة فيلم ما أو خلال قضاء الوقت مع الأصدقاء يبدو للبعض منا ضاراً بالصحة ، في حين أثبتت أبحاث عديدة أن تناول كميات كبيرة من البوشار يُحفز إفراز مادة *"السيروتونين*" التي تعطي شعوراً بالبهجة والفرح وبذلك يتفوق على *"القهوة*" في تنبيه المخ وجلب السعادة دون أي آثار جانبية وهذه حقائق كشفت عنها دراسة علمية في المركز القومي للبحوث في القاهرة.
وفي الإطار ذاته أظهر بحث آخر أُجري في مركز التغذية البشرية بإحدى ولايات *"بلاد العم سام*" أن تناول البوشار كوجبات خفيفة يقلل من استهلاك الجسم للحوم إلى جانب غناه بكميات من فيتامين *"ب*" المركب.
كما يحتوي البوشار على كمية كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية اللازمة لتجد خلايا الجسم وعلى وجه الخصوص الخلايا الدماغية ، إضافة إلى ذلك تبين أن تناول وجبة من البوشار يومياً يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الشرايين التويجيّة نظراً لإحتوائه على مادة *"البوليفنيول*" المضادة للأكسدة .
الأستاذة ريم بدره المحترمة : جميل جدا ان يكون هناك زاوية حية تصحح مفهومنا للغذاء شكرا لك وبانتظار المزيد من الساندويتشات الصغيرة والرائعة
صديقي السيد عصام حلواني لابد أن يكون لنا فسحة حية تصحح مفهمونا في الغذاء بكل معانيه بما فيه الغذاء الروحي لك كل الشكرا وعذراً فأنا لم أنتبه قبلاً بأن موادي نشرت