من عمق المعاناة السورية ... حقيقة ولكن :
الساعة السادسة
عصراً والجميع منهك من القتال .. فجأة تتوقف جميع أنواع الأسلحة عن دورها في هواية
القتل ويبدأ الحوار التالي :
المعارض المسلح : ولك نحنا أخوتك انشق يا اخي والله هالنظام ظلمني وظلمك . انضم
النا ونحنا رح نبني سوا بعد ما نسقط هالنظام المجرم .
الجندي السوري : ليش بدي انشق عن جيش بلدي الي بنيناه انا وانت .. هاد الجيش انت خدمت فيه قبل ما تكون هون هلق صار مو عاجبك . 40 سنة وهالدولة معيشكتن انتو أحلى عيشة كان كل شي الكن الاقتصاد والتجارة والزراعة كنتو مالكين كل شي . ولك تلت رباع الوزراء والمسؤولين منكن ..
المعارض : يمكن مزبوط حكيك بس نحنا الاغلبية وحقنا .. لك نحنا ماكنا ضد الدولة بس
طلعنا بثورة تسترجع كرامتنا اللي دبحها الأمن وتصرفاتهم اللي ماكان الها رادع ولا
محاسب . طلعنا بفكر ما طلعنا بطائفية بدنا نسقط نظام بكل أركانو .
الجندي :
اي واللي بدو يعمل ثورة سلمية بيحمل سلاح ولك يا صاحبي بالمعركة أول الاحداث اول
يوم يوم اللي بلشت ببانياس كان في شب اسمو نضال جنود فلاح ع باب الله معو حمل
بندورة بتعرف انو ثوراك السلميين نزلوه من سيارتو ودبحوه . طيب كيف رح نصدق ثورتكن
السلمية وهاد الزلمي مات من وراء التعصب الديني حتى قبل ما تبلش بدرعا .
المعارض : مابعرف بس بعرف أنو لما بلش أول تحرك سلمي بدرعا جابهوه بالسلاح واستشهد
من المتظاهرين .
الجندي : وليش استشهد منن شو كانوا عم يعملوا ..
المعارض : هجموا
على فرع الأمن وصاروا يكسروا البناء لأنو الأمن قمعهن .
الجندي : اي ولما حدا بيهجم على بيتك شو بتعمل حضرتك بتتفرج عليه ولا بدافع عن بيتك
.
المعارض : اي بدافع بس مو بالسلاح وبتقتل منهم .
الجندي : بالسلاح أتحداك الا اذا كان مع ثوراك سلاح .
صمت مخيف وتبدأ حلقة أخرى من مسلسل قنصني لأقنصك . تحت صوت البي كي سي والدوشكا
يستمر النقاش المغلف بجهاد ديني .
الجندي : لك شو
متت وين رحت
المعارض : لا لا منيح مرت حد رجلي
الجندي : بسيطة ع السلامة
المعارض : الله يسلمك شكرا ً .
الجندي : شو اسمك
المعارض : عبد الرحمن وأنت
الجندي : أحمد
الجندي : ليك بدي اسألك سؤال مهم بتجاوبني عليه بصراحة
المعارض : اكيد اسأل
الجندي : برأيك اللي بيبعت نساء طائفتو تعلم ولادكن بالدير وبأدلب وبالحكسة وبيأمنلكن لهادرجة معقول يقتلكن . معقول ما بيحبكن .
المعارض : ونحنا منحبكن بس واقفين مع الظلم .ونحنا الحق بدنا حريتنا وكرامتنا ترجعلنا .
الجندي : ما جاوبتني عن سؤالي
المعارض : والله ونحنا منحبكن
الجندي: وليش حامل السلاح ضد الدولة
المعارض : تصرفات الأشخاص الي ما كانت تتحاسب هي اللي وصلتنا لهون ..
الجندي : طيب صار في اصلاحات وكل اللي طلبتوه صار
المعارض : شو هالاصلاحات حبر ع ورق
الجندي : يمكن هيك بس هي قرارات وبدها وقت لتتحقق ع أرض الواقع هي قرارات دولة .. دولة مو كيف ماكان .
المعارض : طيب أنا بدي أسألك سؤال بتجاوبني عليه بصراحة
الجدي : اسأل
المعارض : أنت ليش بدك تقتلني وبدك تصادر حريتي وكرامتي
الجندي : أنا ما بدي اقتلك أنا جاي حارب اللي بدو يقتلنا أنا وانت هاد المتطرف اللي بدو يعمل امارة اسلامية وحاملي شعار ابادتي ورح يحرمك كل شي بعد ما تساندو بعمل امارتو .
المعارض : كذب هالحكي ما بيشكلوا شي
الجندي : لك شو ما بيشكلوا شي كلن ليبيين وتوانسة ومن كل بقع الأرض ولك أنا محارب منشانك بس أنت مابدك تفهم .
المعارض : وليش عم تقصفوا المدنيين
الجندي : ولك على مين عم تضحك ما انا وانت هون ومنعرف مافي مدنيين وحتى لو صار ليش حاميين المسلحين شو عم تحضر العربية شكلك كتتير
المعارض : ههههه لا والله عم احضر الفضائية والنوارس وأسراب البجع .
الجندي : ما علينا عندك متة
المعارض : لا والله عندي شاي بتشرب
الجندي : لا والله صحة وهنا انشاله ع قبال ما نشرب برجعة سوريا بخير
المعارض : بس بدي أفهم ليش واقفين مع هالنظام المجرم ؟؟؟؟
الجندي : لك نحنا واقفين مع البلد مع الحق اللي اغتصبوا اليهود من أول نبي قتلوه أما هوي فبيمثل لسان وفكر كل واحد فينا اذا بدي اشرحلك مابخلص اليوم قديش جاهل لما بتفكر اني عم قاتل مشان شخص . بتسمع بالماسونيين
المعارض : اي
بسمع هدول تبع عبدة الشياطين هيك بعرف
الجندي : صح وهني أساس وبلاوي هالدنيا كلا بدن تضل الدماء متسيل حتى تقوى قوتهم
الظلامية هاد مو حكي خيالي هاد واقع اسأل عنهن واسرائيل امتداد الهن وهني موجودين
وين ماكان لك حتى بعقولنا .
المعارض : بفهم من حكيك أنو قال أنك عم تحمي المقاومة والممانعة والصمود هههه عفنا
خلاقنا من هالحكي .
الجندي : لك معلش بموت وبحارب ضد من قتل كلمة صادقة من قلب نبي ..اليهود اذا
ارتاحوا رح يرجعوا يجتاحوا الدول العربية
صدقني . دولة المابين نهرين النيل والفرات عم تتدرس بمدارسهن بدهم يبنوها ليش ما
بتفهم هالحكي .
المعارض :
هههه على مين عم تضحك ما أصلا باعوا الجولان من قبل و40 سنة ما انطلقت رصاصة شو
هالمومانعة وشو هالمو قاومة .
الجندي : الجولان ما انباع بس ما تخلو عن شبر واحد من بحيرة طبرية اسرائيل كان
بدها نص البحيرة ونحنا عن شبر ما منفرط . وبعدين تعا لقلك هلق واحد بيدعم كل حركات
المقاومة وبيمدن بالسلاح وبالمال وبالدعم السياسي كيف بتكون المقاومة لكن بالقرن
الواحد وعشرين غير هيك ...؟؟؟؟؟
المعارض : اي كيف لكن ههههه
الجندي : تروك سلاحك ورجاع لحضن أمك ناطرتك أكيد ..ومتلهفة لتشوفك .
المعارض : بس ليسقط النظام .
الجندي: مارح يسقط النظام لأنو اذا سقط رح نسقط كلنا معو لك لتكون مفكر أنو نحنا
اللي موقفين دعائمو شو هالمخيلة اللي خليتك تصدق أنو جيش كامل عمرو 60 سنة صار
حماية بس لكرسي او لعيلة حبيبي معنا منكن كتتتتتير لأنهن فهمانين شو صاير بس أنت
قافل مخك مابدك تفهم شي الا لتكون صاير فيك متل جماعة اللي بدن حوريات . وهالجيش
بناه كل سوري وفيه من كل الألوان بس عرفوا كيف يدخلوا بيناتنا ويضربوا ع وتر
الطائفية راحت البلد يا خيي راحت
المعارض : لا أنا بدي كرامتي ترجعلي بدي حرية وتكافؤ فرص ومحد ينهب الدولة لابدي
حوريات ولا شي .
الجندي : طيب رجاع وليكو ع 2014 بتختار اللي بدك ياه ..
المعارض : بس
ليسقط النظام .
الجندي : طيب متل مابدك . ليك بدي اسألك أنت من جوا ليش مفكرني بدي اقتلك وبكرهك
المعارض : لأنك مفكر أنت أنو أنا كمان بدي اقتلك وبكرهك .بس هي الحقيقة اللي محد فيه يهرب منها .
الجندي : اي مزبوط كل واحد شايف الدني من 1400 سنة حسب رأيو طيب خيو معلش ضحك علي
واتقبل فكرة نعيش سوا بلكي ولاد ولادنا بيفهموا وبيحلوها .
المعارض : أنا متقبل بس في دم بالقصة أنتو عم تقتلونا
الجندي : ولك نحنا أنا بدي اقتلك لك ليش . ماكنا عايشين ومأحلانا بالمدرسة والمعهد والجامعة والمدينة والضيعة
المعارض : كنا هيك واليوم الجيش اللي بنيناه عم يقصف بيتي ويشرد أهلي ويقتل طفلي .
الجندي : بدي اسألك
المعارض : قلي
الجندي : بالقانون لما حدا يخبي واحد قاتل وسارق مابيكون مشارك بالجريمة .
المعارض : بالقانون اي
الجندي : طيب هاد
الزلمي اللي خلا ابن ليبيا ومصر والسعودية اللي جاي يجاهد ويفجر بالمدنيين يفوت على
بيتو ويحميه ماصار مشارك بالجريمة .
المعارض : لا كلن معارضين سوريين واللي عم تحكي عنهن مابيشكلوا شي
الجندي : طيب خلص متل ما بدك .
تعود الاشتباكات من جديد مفتتة للبشر والحجر ولأي قدرة قانعة لمعارض أن يعود لحضن
الوطن يصيح الجندي فيرد أحد عناصر جبهة النصرة يتوعد الجندي بالذبح على مصفاة
الحرية .
والسلام الى حوار آخر ...
طبيعي كون بالحوار منحاز ما أنا بالأصل مؤيد بس مؤيد للدولة اللي من خلالها بيتم التغيير المطلوب ومعارض للدولة بقصص كتتير بس الأمور تعدت قصة معارض ومؤيد . مو قادرين نجمع حدا بحوار معين بلكي هيك شوي منصير متعودين على صيغة الحوار . أما اللي عم يقلي أنو مطلع المعارض غبي فيمكنه كتابه حوار مماثل وينحاز من خلاله لمعارضته الملائكية شكراً لكل الآراء ... على أمل اللقاء على طاولة سورية واحدة تحتضن جميع ألوان الشعب السوري عاشت سوريا حرة أبية
حوار جميل و بتمنى انو نحنا السوريين نتحاور بس الشي يلي مانو منطقي كيف فينك تتحاور مع شخص بيرفض فكرة الحوار مع شخص تكفيري بينتمي للنصرة و غيرا لانو هيك اشخاص اذا بدون يحاورو راح يحاورو بالسكين و السلاح و بتوقع انو من حق الدولة تحاورون باللغة يلي بيفهموها
ياريت لو الكاتب اجرى محاورة بين المعارض اليبرلي الذي ثار من اجل كرامتة وحريتة وبين المعارض االسلفي الذي الذي جاء من مختلف اصقاع الدنيا طمعا بحوريات الحنة وانهار الخمر والعسل
رااااااااااااااااااااااائع الله يفرج علينا
من عادة هالجندي يسأل سؤال واحد،وهو:"بدكن حرية"؟!ليش ماسألو؟!ولا هادا السؤال بس للمتظاهرين السلميين؟!
يعني صراحة واضح انو مؤلف الموضوع مؤيد و بدو يعمل حالو فهمان, خصوصي بشغلة المجاهدين مع انو هدول ما كنلون وجود بال2011. على كلن انا كل المؤيدين يلي بعرفون كانوا كمان عم بسبوا عالوضع قبل الثورة بس هنن اما مستفيدين من النظام او اغبيا و لهيك لساهون مؤيدين
الحوار كان حلو كتير وبشكر الكاتب , بغض النظر عن تصويره للجندي كملاك بس كمان ما أساء للمعارض ابدا , بتمنى المرة الجاي يكون اقوى واكثر عمقا وحيادية وبالتوفيق
يعني كأنو في نية لجزء تاني ؟؟؟ يعني والله بالامكان بدال تأليف هالحوار ما الاحسن التصريح عن الموقف الشخصي بشكل صريح بدال اللعب على الكلمات واختيار اجابات جميلة للجندي واجابات اما غبية او مكررة للمعارض....يعني واضح الموقف الشخصي من يلي حاصل بسورية.تقول هالمقال طالع من قلب النظام..العنوان جميل وجذاب ولكن المضمون مسموم...عادة ملينا منها
لو كان الطرف التاني هو بس جندي هو بس الجيش السوري بس الطرف التاني متل متل الاول الكل بيعرف انو مو مختصر بس على جندي بالجيش .
اولا نساهم كانت تأتي الى الدير والحسكة لاخذ وكالات وتأخذ رواتب لا تسنحقها تمضي نصف المدرسة في البيت والرواتب ماشي وثاني شيء ها الجيش ما بناه الا الفقير اما اواصل مفيش هو وابنه بقى على بعضنا حاورني ما تحاور نفسك وتنحاز لطرف اكثر من طرف
صديقي الكاتب اتحداك انك حتى في كتابتك كنت عنصري وطائفي لابعد حد وللاخوة القارئين والمعلقين تقيم مقالتك .الجندي ليس ملاكا كما حاولت ان تصوره للاسف هو سارق وقاتل ومغتصب ومستبيح ..والثائر ليس مغررا به ولا يحلم بالحوريات وانهار الخمرة وليس غبي بل هوانسان مظلوم مكلوم عن اي وطن تتكلم عن وطن بيع في سوق النخاسة لايران وروسية وكل اصقاع العالم الحاقد ....الجندي لايحب وطنه والثائر مغلوب على امره الجندي قاتل والثائر قاتل ولكن الجندي يقتل حبا بالقتل والثائر دفاعا عن عرضه وكرامته المسلوبة اختصرت الوطن بشخص ,,
معاً المعارض والموالي وكل السوريين يقولون بصوت واحد : ماعاد نتحمل كل يوم بنموت مئة موتة من خلال اصوات الانفجارات وازيز الرصاص وصوت الطائرات والقتل والقتل المضاد ...صار املنا وحلمنا وللاسف ان نموت موتة هنية دون الم ودون خطف وتقطيع اوصال ..الحقيقة عيشة بت***( ولو كلمة كبيرة)!!!
موضوع جميل والى الامام خرج تصير مسرحيه او شي مسلسل احداثها حلوة وانا بالانتظار بس حبكها منيح وزبط نهايتها
. ماكنا عايشين ومأحلانا بالمدرسة والمعهد والجامعة والمدينة والضيعة علواه
عندي سؤال لكل اللي بيقولوا هاي ال 2014 حدى سمع عن إختراع اسمه انتخابات مبكرة شي ؟؟؟ لك على حادث سيارة بتستقيل حكومة ونحنا على أنهيار بلد منلعن الضحية . من شان اللي خلقك:إذا فاتوا لصوص على بنك وأخدوا رهائن،شو رأيك نقصف الرهائن (بتعرف عملها واحد بتعرفوه منيح ، لما ناس خطفوا طيارة وطلبوا بعض المطالب وأعطوه مهلة 3ساعات يمكن ليحقق مطالبهن (يعبيلهم فيول ويسمح بمغادرة الطائرة)او بيبلشوا يقتلوا بالرهائن ، بتعرف شو جاوبهم : معكم مهلة 20دقيقة يا بتستسلموا أو بقصف الطيارة كلها.ما بيسأل عن مدنيين