لماذا...!؟
- تم السكوت طيلة الفترة الماضية عن الفساد و المفسدين في الدولة!؟
- لم يتم إعادة النظر في قيادة الدولة بحيث يتم البعد عن الانتقائية و الاستزلام في الاختيار للأماكن القيادية!؟
- لم يتم إعلاء كلمة القانون فوق الجميع و تطبيق مبدأ المحاسبة على الكسب غير المشروع!؟
- لم يتم إعادة النظر في القوانين التي تحكم الأجهزة الأمنية و إخضاعها لسيطرة القانون حتى يكون هناك حرية حقيقية!؟
- لم يتم رفع قانون الطوارىء قبل الأزمة في سوريا !؟
- لم تصدر قوانين الإدارة المحلية و قانون الإنتخابات و قانون الإعلام و قانون الأحزاب قبل الأزمة في سوريا !؟
- لم يصدر قانون التقاعد المبكر بشكل إلزامي إلى الآن مع العلم إن مشروع القانون طرح للمناقشة منذ العام 2005!؟
- لم يحاسب أي مسؤول كبير أو صغير في الحكومة و مؤسسات الدولة عن التقصير و التسويف و الإهمال و تجاوز القانون والفساد قبل الأزمة و خلال الأزمة !؟
- لم يوضح رئيس الحكومة اسباب التعديل الوزاري الأخير الذي طال أكثر من حقيبة وزارية أهو الفساد أو التقصير ....إلخ !؟ من حق الشارع السوري الوقوف على الحقيقة.
- تم وضع الوكالات الحصرية و المشاريع والتعهدات الكبيرة في يد فئة معينة من رجال الأعمال دون غيرها!؟
- لم يتم محاسبة من سمح بتهريب الأسلحة خلال الأزمة و قبل الأزمة!؟
- لم يتم محاسبة من تاجر بقوت الشعب و احتياجاته بباب التهريب و السمسرة و الشعارات البراقة الخادعة!؟
- لم يتم محاسبة من خدع الدولة بنظرياته الغريبة عن منهجنا القومي و الاشتراكي كالسوق الاجتماعي الاقتصادي !؟
- لم يتم محاسبة من فرض الضرائب القاسية على الفقراء و المساكين و هرب منها كبار المرتزقة!؟
- لم يتم محاسبة من فرض الفوائد الباهظة و المرسملة على المنتجين الحقيقيين من الفلاحين الكادحين و هرب منها كبار التجار و هي لم تتم في أي بلد في العالم!؟
- لم يتم محاسبة من قام بوضع الرجل غير المناسب في المكان الذي لا يستحقه!؟
- الكلام في التشكيك في أحد قرارات الدولة الخاطئة وما أكثرها مؤامرة!؟
- التشكيك في سلوك أحد المسؤولين حتى الذين خانوا الدولة مؤامرة!؟
- التظاهر السلمي لعدد محدود و بسيط من المواطنين و لو رفعوا الشموع مؤامرة!؟
- لدينا اتهام مسبق بالتخوين حتى لو دللنا إلى الأخطاء بدافع وخلفية وطنية !؟
ويبقى لدى الشارع السوري الكثير من التساؤلات التي يبقى الإجابة عنها برسم المعنيين .
هذه التساؤلات كانت تخيم على غالبية الشعب السوري مؤيدين ومعارضين ومحايديين وكانت تحتاج لثورة حقيقية تقلب كل الطاولات وتحقق المطلوب ولكن وللأسف بدأت فورة حطمت كل شي الحجر والبشر والشجر دمرت وفجرت واحرقت منجزات شعب كامل على مر 100 سنة ... لم يمر على التاريخ الانساني هكذا فورات بدل ان تصلح أحرقت كل شئ
قديما كان الفلاحون يقولون خط الفلاحة العوج من الثور الكبير لأنه الأقوى يشد المحراث إلى جهته من يحاسب إذا كان الكبار هم من نشر الفساد و ملحقاته آآآآآخ كم من شهيد ذهب و لماذا ؟؟؟؟
السيد الكاتب تساؤلاتك تمثل وجدان شريحة كبيرة من الشارع السوري المنهك الذي فقد الامل بحل سياسي قريب ويبقى لتلك التساؤلات اجابات لا اعرف متى بمقدورنا الوقوف عليها.أفلجت صدري...
تساؤلاتك هي حديث النفس بداخلنا جميعا من الرائع أن نقرأ كلمة الحق ونستنشقها ونلمح نبراسها يضيء ..أبدعت السيد الكاتب وفقك الله
السيد الكاتب المحترم انا اتابع مقالاتك بشكل دائم ولا أحب أن اعلق لكن مقالاتك التي تلامس و تحاكي الواقع أجبرتني أن أعلق لاقول لك شكرأ لقلمك و اتمنى أن نجد رد على تساؤلاتك التي لخصت الحالة السورية مع أن قناعتي لخصتها بعنوان المشاركة اتمنى منك المزيد.
شكراً لطيب مروركم الذي أثرى مقالي .... دمتم ها هنا بالقرب.