حين نغدو ضحيّة ذكرياتهم .. هم رحلوا بعيداً .. لكنّ ذكراهم في داخلنا لن تموت.. تعود للحياة كلّ حينٍ بقوّةٍ صارخةٍ تجتثّ معها أنفاسنا.. ويعلو بداخلنا نداءٌ بوسع الكون .. أين أنتم؟؟؟ .. لماذا رحلتم؟؟.. اشتقت وجودكم ...
ويعلو في داخلي ألف سؤال .. هل أعبر حدود ذاكرتهم ؟؟ .. هل يعيدهم شوقٌ غريبٌ إليّ؟؟ ...
لست أدري كلّ ما أدريه أنّي أقف الآن بتعبٍ مضنٍ وبشوقٍ يتآكلني يحيلني مجرّد أخيلةٍ عند حدود ذكراهم أقف و أنا أرجو آمالاً مستحيلةً تعيدهم هنا لتتمثّل كلماتهم أمامي ولكن هيهات هيهات فقد أعلنوا رحيلاً يميتني كل مرّةٍ يحيا فيها في داخلي رغماً عنّي...
ولا أجد أمامي سوى بضعة أسطرٍ تفشل مراراً وتكراراً في أن ترصد ولو جزءاً صغيراً من تلك الضجّة التي تتقلّب في داخلي وقلمي الذي أُنهِك على أعتاب الذّكريات وبضع دموعٍ تحمل توسّلاتٍ بائسةٍ لعودةٍ مستحيلة
أجرّ خيبتي وبقايا ذكرياتي .. وأستسلم أمام أغنيات فيروز .. "ع دروب الهوا" .. و "سهرة حبّ" .. فقد كانا نقطة لقاءٍ لا أزال أتشبّث بها كلّ حين .. أتوهّم وجودهم .. وأحيا بين كلماتهم .. وأدندن "تعا ولا تجي" علّ اللحظات توهمني بعودةٍ مستحيلة .. لتوقظني دمعةٌ قاسية تقول أنّ "ما رحل لا يمكن أن يعود" ...
صديق الكلمة والفكر .. العزيز سامر نجار .. ربما أروع ما قدمته لكلماتي أن كلماتك جاءت لتكون مسك الختام .. استطعت اليوم أن ترسم ما بين سطوري و أن تمنحني إحساسا رائعا بكلمات قليلة وبوجود عنى ويعني لي الكثير دوما .. أمنياتي لك بكل الخير.. دمت بألق ..
زائر الليل .. شكرا لك أنت على حسك العالي وعلى كلماتك الجميلة التي تركتها هنا .. وأتمنى أن لا تكون ذكراهم موجعة .. وأن يرسم الشوق إليهم بسمة في القلب والروح .. دمت بخير/السـ حسام ـــوري..حين تكلمت عن رائحة اللحظة ذاتها شعرت تماما ما تعنيه .. فعلا لفيروز وأغانيها صدى غريب في أنفسنا .. تقترن بالكثير مما عشناه من أحاسيس مختلفة.. حب وحزن وشوق وذكرى .. ولقاء وغياب .. أتمنى أن تعمر السعادة قلبك .. كل الشكر لمرورك ودمت بخير..
الطائر الحر..ليت الذكريات تهدأ فينا حينا..إنها تنام فينا بسكون مميت..توهمنا أنها رحلت لتنهض فجأة في داخلنا بصخب غريب .. أحمد الله على قدرة الكلمات حينا في رسم ما يعتريني .. شكرا لمرورك أخي الكريم..دمت بخير/فراس الراعي.. قرأت كلماتك مرارا..صمت أمامها..ربما يكون الصمت أبلغ حينا في إيصال كلماتنا..شكرا لكل ما تركته عند حدود كلماتي فقد منحتها الكثير..أسعدني مرورك..دمت بخير/جهينة الغالية..كلماتك اليوم غاية في الروعة لانها تعبر عن حقيقة قد توجد بداخلنا رغما عنا..فنحن نشتاقهم رغم كل شيء..أسعدني مرورك..
مي .. الشكر لك غاليتي على مرورك وعلى احساسك الجميل .. ربما كلنا نعبر خلال ظروف متشابهة تختلف بتفاصيلها و تولد فينا أحاسيس مشتركة قد تلامسنا كثيرا .. لذا نجد أن كلمات البعض تقرؤ ما بداخلنا .. أدعوك للكتابة إن كنت تملكين تلك الهبة .. فللكلمة قدرة غريبة على إراحتنا .. دمت بخير/هادي دوكار .. شكرا لكلامك الرائع الذي بدوره ترك بسمة في داخلي .. الشكر لمرورك أيضا بكلماتي .. دمت بخير
الغالية خلود..حين كتبت عني "ضعف أمام جبال الحنين وقوة أمام جبروت الحقيقة" أدركت أنك ربما أكثر من قرأني بوضوح غريب..تنحني روعة كلماتي أمام روعة تعليقك الذي يمدني دوما برغبة في كتابة المزيد..شكرا لمرور أبحث عنه دائما ويترك عظيم الأثر في داخلي/إياد الدرويش..أشعر أن كلماتي اليوم كانت سببا لألم نشأ في داخلك..هذا ما أحسسته وأنا أقرأ تعليقك..ربما نحزن لرحيلهم وربما لايعودون..لكن أثرهم في داخلنا لا ولن يموت..يكفينا أنهم مرو بنا..وربما كان لرحيلهم مغزى يجب أن ندركه مع الأيام.. أسعدني مرورك ودمت بخير
عبود .. شكرا لمداخلتك اللطيفة .. ينبغي أن تتأكد من معلوماتك بشأن أغنية سهرة حب فهي لفيروز و وديع الصافي .. يسعدني مرورك الأول و احساسك العالي بما كتبت .. دمت بخير/لميس .. كلماتك على قلتها تحمل معنى رائعا .. كلي ثقة بالأيام القادمة و بأن غدا سيكون حتما أحلى .. ولكنها لحظة تختنق فيها الذكريات في داخلي و يشتعل ألم يدفعني لكتابة ما كتبت .. أشكر مرورك و دمت بخير
العزيزة بسمة ....أقرأ حين أقرؤك شوقا جميلا صادقا ... إخلاصك اللامحدود لهم ..هؤلاء الغائبين الحاضرين ..صار عنوانا لحروفك الجميلة جمال روحك .. شكرا لك لأنك تكتبين ..فنقرأ ...فننفعل ... تقبلي أرجوك تحياتي الكبيرة كبر حبنا للوطن .
احسنتِ فعلا...والمشكله بان فيروز ترتبط معنا بالذكريات بشكل لا معقول ..فكل اغنية تقريبا تعطيني شعورا لحالة وجدانية كاملة عشتها حتى اني ادعي باني اشم رائحة اللحظة ذاتها ...وبديت القصة تحت الشتي ..بأول شتي حبو بعضون ..ووو بلا الكمالة .........
كلامك حلو يابسمة فعلا لايبقي من الذين رحلوا -الا الذكري الجميلة واللحظات الحلوة - ولكنها محزنة جدا وخاصة ذكري الحب -تدمي القلب والعين والروح قد يعيدهم شوق غريب او زائر غريب او طيف غريب ممكن -ممكن الذكري لن تكون ذكري ممكن ان تكون لقاء الي الابد شكرا بسمة علي شعورك واحساسك الشفاف -
كلماتك حلوة ومؤثرة كتير عزيزتي بيحس كل شخص فينا انه في ناس مروا بحياته بنفس الطريقة وبيسترجع ذكرياتهم احيانا بدون مايشعر او غصبا عنه لانه هني اصلا موجودين بروحه يمكن يكونوا اصدقاء ممكن احباء ممكن اقارب وممكن وممكن الشخص اللي بتحبيه بصدق مهما بعد عنك مستحيل تنسيه
علقت تعليقين شو ما نزلوا لح رد عيدون والله أنت يا بسمة أسم على مسمى لأنك مو بس رسمتي البسمة عشفايفنا كما رسمتيها بقلوبنا نورتي سيريا نيوز بمشاعرك وأحاسيسك المرهفة وبانظار مزيدك والله الموفق
من منا يا صديقتي لم يعش ذكريات و يتمناها ان تعود؟ من منى لا تصادفه في يومه شيء يمر صدفة يجعلك تتذكر هذا ان نسيت اصلا, كلماتك جميله هادئه اتمنى قراءة المزيد, السيد عبود لبصراحه لم ارى معنى لتعليقك مع شكري سلفا لتقبلك انتقادي
عندما أعلق على الخواطر عموما ، أراعي في مقياسي الحالة النفسية وشخصية الكاتب ، لأن فن الخاطرة هو فن البوح عن مكنونات النفس بكل ما تحتويه من مشاعر وردات فعل، ومن خلال متابعتي الدائمة لكتابات بسمة ، لا يسعني سوى القول بأن ما تكتبه بسمة هو إبداع حقيقي لأنها تعتني بالكلمة وتعي ما تكتبه ، فالخاطرة عندها لها منهجية ، ومرتبة أيضاً، والصور معبرة ، وهذا التجانس في الكتابة يعكس لنا روح بسمة المكتنزة بالأحاسيس الراقية التي يجب أن تحترم دائماً .
كلماتك صاقة هادئه تنادي ماض جميل ربما يعود وان لم يعد سيكون ذكرى هادئه كنسمة ربيع
اسم على مسمى رسمتي البسمه مو بس بشفايفنا كمان بقلوبنا بكلامك العذب شكرا كتير خاطره حلوة وتقبلي مروري واحترامي
مساهمتك رائعة .. صدقيني كنت من يومين عم أكتب كلمات بتشبه كلماتك الفيروزية لحد كبير وغريب يمكن انت عبرتي عني .. شكرا كتير بسمة
الأخت العزيزة بسمة : أبدأ بماانتهيتي به أنت " ما رحل لايمكن أن يعود " ومايحز بالنفس أكثر أننا في معظم الأحيان لانرك قيمته إلا بعدما يرحل وهيهات أن يعود ..
غريب ومدهش هذا التداخل في كلماتك بين اليأس والأمل , ضعف أمام جبال الحنين وقوة أمام جبروت الحقيقة , لديك قدرة فائقة في انتقاء تعابير أدبية تتغلغل في الوجدان وتثير شجونه لتحولها الى عاصفة هوجاء, أحب الحزن في كلماتك فللحزن فيها نكهة مميزة, دمت ودام قلمك الرائع صديقتي الأروع.
خاطرة كتير حلوةوكوني متفائلة بلي جاي ودائما قولي بكرا احلى مع ناس جدادوايام جديدة بتحمل الخير وبحب قول للأستاذ عبود انو سهرة حب هي للسيدة فيروز وو ديع الصافي مو لصباح وبتمنى يسمعها ويتأكد
صديقتي بسمة بصفتي فايت بالحيط سابقا وعضو عامل بحزب البعث حاليا..باكدلك انو خاطرتك حلوة كتير بس بعتقد سهرة حب لصباح مو فيروز وفي معين شريف واصالة غنوها ديو..انا بس اكون مكتئب ومهموم بسمع مروان خوري كل القصايد وبس اكون مفرفش بسمع ملحم زين غنية عاود وبس اكون مو عرفان وين الله حاططني بسمع حماة الديار..ووقت الدراسة بعمل استنفار بالبيت مابيصير حدا يحكي حرف..اجواء خاصة بتختلف من شخص لآخر..يعطيكي العافية انسة بسمة انا هي اول مرة بقرأ وبعلق لحضرتك ومبسوط كتير..يسلمو
شكراً لك يا بسمة لن أقول لك أنك رسمت البسمة على شفتي بل العكس لقد زدت نزيف مشاعري وأنين روحي لأن عنوان حياتي هو الحنين والذكريات أشكرك على هذا الإحساس العالي فقد عبرت عما يجول بخاطري إننا غالباً لا نجد الملاذ إلا في تذكر الماضي لعلنا نجد في أحضان من أحببناهم وفقدناهم الحل لما نعانيه بعد فراقهم المرير شكراً