إذا انتهت الأزمة أن يعيد الزمان نفسه كما حصل في الثمانينات ....
أن تعود الجوامع الغالية الثمن لتبنى عوضاً عن المراكز العلمية و مراكز الأبحاث والمراكز الثقافية والمكتبات....
أن تعود تلك الشرائط التي تباع لشيوخ العهر والنكاح ليصدح صوتها المرتفع في وسائط النقل العامة و في كل زاوية من زوايا أزقة المناطق الشعبية الموبؤة....
أن تعود معاهد تعليم الإرهاب الديني و المدارس الشرعية الإرهابية و تحفيظ فتاوى النكاح و الجهاد...
أن نرى أصحاب الذقون و أصحاب الدين المتحجّر يوزعون النظرات التكفيرية لكل من لا يمشي على هواهم....
أن نبقى نسمع خطب الجمعة بما تحمله تلك الخطب من رسائل مبطّنة لبذرة إرهاب أعمى من تكفير لدين وسحق لطائفة وقتل لمرتد ...
لا نريد ل سوريا أن تكون مصدر الإرهاب الديني و الصراع الطائفي و الاضطهاد العرقي ..
بل نريدها مصدر العلم و الثقافة والفن و الحرية الفكرية والديمقراطية و العلمانية ...
أخاف عليك يا سوريا...وسأظل أخاف.
لاتخف يا اخي صاحب هذا المقال الصميدعي فسوريا لاخوف عليها لانه قد مر عليها وعبر تاريخها الطويل العظيم العديد من الافكارالهدامة والغزوات الجائرة لكن بقي اسلامها وشعبها وحضارتها وتاريخها ابيضاً ناصع البياض ينشر الحق والمبادئ السمحة لاسلام مشرق وهاج ..وعندها سيقول من سيكون حينها حياً يرزق " كل هؤلاءالاندال كانوا هنا ولفظهم شعبنا السوري الصبور القوي المؤمن الشامخ شموخ قاسيون .." فلا تخف يا اخي على سوريا فسوريا اكبر وانقى وابقى