منذ ما ينيف عن خمسة عشر عاماً لم يتم توزيع أي أراضي على الجمعيات السكنية بحجة الفساد المستشري في الجمعيات السكنية و لكن هذا الموضوع أدى إلى تصاعد أسعار الشقق السكنية إلى حدود فلكية أصبح معها المواطن و إن كان من الطبقة المتوسطة غير قادر على امتلاك منزل يؤمن له السكن الكريم أما السكن الغير كريم فمتوفر و بكثرة و بسعر السكن الأكثر كرماً بالعالم.
ما الذي يحصل ؟
هل نفذت الأراضي المحيطة بدمشق أو بأي محافظة من المحافظات ؟
هل الحكومة عاجزة عن تنظيم الجمعيات السكنية ؟
هل الحكومة عاجزة عن بناء سكن كريم بأسعار معقولة و ربح معقول عن طريق مؤسساتها الخاصة بهذا المجال؟
هل الحكومة مقتنعة بأن الشاب المقبل على الحياة بعد الدراسة الجامعية أو أقل من ذلك قادر على شراء منزل من خلال راتبه أو على الاقل له أمل بالشراء بعد فترة زمنية بعدت أو قصرت ؟
هل الحكومة تدس رأسها بالتراب هرباً من هذه المشكلة ؟
من المستفيد من هذا الوضع ؟
الكثير و الكثير من الأسئلة التي بحاجة إلى جواب و لكن هناك حقيقة واحدة يعرفها الجميع و هو أن الحكومة هي المسؤولة و هي التي عليها أن تجد الحل ليس من خلال الشركات الأجنبية التي تأتي لتأكل الأخضر و اليابس لتستلم رقاب الشعب و لكن من خلال المؤسسات و الشركات الحكومية و التي لا تبتغي الربح الفاحش بل توفير العيش الكريم للمواطن.
أخيراً و ليس آخراً، يستطيع الإنسان أن ينام مع عائلته بدون عشاء و بدون غداء و بدون فطور و لكنه لا يستطيع أن ينام بالشارع.
الستر، كلمة السر التي قالها القدماء و لكنها لا تتأتى بالأكل و الشرب بل بالمأوى.
و دمتم...
أخي محمد خير كل كلمة كتبتها في هذا المقال هي كلمة حق فالدولة هي المسؤل الأول والأخير عن المشكلة وعليها وحدها وهي قادرة أن تبني وبحل هذه المشكلة ةنحن كما قلت لانطلب سوى الستر سلمت يدك وأرجو أن يصل صوتك لمن لديه الرغبة من المسؤلين بخدمة الوطن
ما في داعي الواحد يشتري بيت ..ليش من شو بيشكي الأجار؟ ما في داعي الواحد يشتري سيارة..ليش من شو بيشكي السرفيس؟ ما في داعي الرواتب تزيد ..ليش من شو بيشكي الدين؟ نحنا السوريين منق زيادة شوي ..خلص يا عمي التقشف منيح..! أوووووووووووووووف