شريعة الغاب لا شريعة الله هذا هو واقع ما يحدث في بعض البلاد العربية التي ابتلاها الله بما يسمى الربيع العربي الذي جلب كافة المجرمين والزنادقة والارهابيين من مختلف دول العالم اليها تحت مسمى محاربة الظلم ونشر الديمقراطية خاصة في الجمهورية العربية السورية التي ترتكب فيها جرائم بحق الانسانية من قبل هؤلاء الذي ينسبون انفسهم للدين ويطلقون على ما يقومون به بأنه تطبيقا لحكم الله..
فكيف يعقل ان يكون قتل مواطن وآكل اجزاء من جسده تطبيقا لحكم الله، وكيف يعقل ان يكون اغتصاب النساء تطبيقا لحكم الله، وكيف يعقل ان يكون جلد المواطنين دون ذنب ارتكبوه تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون اعدام مجموعة من المواطنين باطلاق النار عليهم وهم جالسين لا حول ولا قوة لهم تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون ممارسة الجنس دون عقد زواج شرعي تحت مسمى جهاد المناكحة تطبيقا لحكم الله
وكيف يكون ربط احد الشبان بسيارة وجره في الشوارع تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون تزويج طفلة في التاسعة او العاشرة من عمرها تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون تكفير وقتل كل من يخالف آراءهم تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون نبش قبور الشهداء وتدميرها تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون المتاجرة بأعضاء البشر لشراء اسلحة لهم تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون تدمير المستشفيات التي تخدم المواطنين وتعمل على علاجهم تطبيقا لحكم لله، وكيف يكون الضرب والجلد لمن لا يطلق لحيته تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون قصف المساجد وهدمها تطبيقا لحكم الله، وكيف يكون اجبار الاطفال على حمل السلاح في سن العاشرة تطبيقا لحكم الله ؟؟؟
ولكن الاهم من هذا كيف لنا ان نصدق ان الاستجداء بأمريكا والاحتلال الاسرائيلي لقصف سوريا وشن عمليات عسكرية ضدها تطبيقا لحكم الله.
ان ما يقوم به هؤلاء الارهابيين القتلة ليس تطبيقا لحكم الله ولا شريعته ولكنها بدع وخرافات واكاذيب وضلال وجهل زرعه في نفوسهم علماء الفتن ودعاة الحزبية امثال القرضاوي وغيره الذين يبررون لهم ارهابهم عبر فتاواهم التي تباع بالدكاكين على عينك يا تاجر وعبر تويتر والفيس بوك.