معكِ ومع صوت فيروز
وإشراقة الشمس وفنجان قهوة
أهٍ يا سيدة شعري
كم عشتُ حياةً بوهمٍ
وكم افقتُ معكِ من وهمي
وأنت ثابتةً على هيئة لغز
ثابتةٌ لا تتزعزعين
كحروفٍ من الكمال
وساعة الصلاة
وآية من الجمال
وصوت فيروز
أنا يا ياسمين الشام
أسير مع الزمن بغير زمنٍ
فالماضي الآن قد رحل
والحلم موسيقى مع الشجن
وقد اغلقت أبواب الجنة والحظوظ
أنا يا سيدة الشوق
اشتهيك
ومن كثري شغفي
ذهبتي قبل أن أناديكِ
فضعتُ أنا بين الغياب
وورود الحنين والوجن
غريبٌ.. تأئهٌ فكوني وطني
كوني حلاً واضح الرموز
تعالي يا سيدة شعري
أملئ الأمس والآن وغدي
سطري فصول الحب والوجد
حرري الشغف والوله يا ملهمتي
وتعمدي ببحور حبري
يا شرود خاطرتي
يا نهايةً وملتقى حلمي
يا قصيدة حبٍ
يغص بها الحب
فتعالي
كلحظة تمردٍ
تصف النشوة
وما لايوصف
وليعلق عطرها على جسدي
تعالي مترنحة جنية شقية
يارشفتي الأولى
أشعلي برقصكِ موسيقاي وألحاني
وأسكري الأبدية
دعيني أحبكِ بكل مافيا
بآخر ما فيا
فقد وشمتي نقشاً على صدري
فختمتي بكِ صباحاتي وكل لياليا
لا زال نبع المعاني الساميةوالمشاعر المتدفقة ينضح ألما وحبا وصدقا من قلمكم أستاذ .. ولعل هذه البصمة ستكون معامل التحيح في خط حياتكم فتبدعون رسما بالحروف يزين صدر الأدب العربي المعاصر . دمتم ودام الإبداع رفيقكم أستاذ .
شكرا سيد محمد لتذوقك كلماتي بهذة الشاعرية والصدق شكرا جزيلا لمروركم وانا ادعوك دائما للتعليق على كتاباتي فهي تغنيي دمتم ودام قلمك واحساسك وابداعك