و
أخيرا...
صمتت أنات
ناقوس بعيد
وتثاءبت بثقل وملل
ونظرت الفجر من خلف الظلام
وبقايا ثلة الليل الطويل
عندما آخر نجم بات في الأفق وحيد
وبدا أول خيط حل من جيش الشفق
وقذفت النير عن جفني الهزيل
حين بصقي الدم في قبر الظلام
وأخيرا....
لملم الصبح أذيال الظلام
وأحاطت في رقاب الليل أسياف الشروق
فارتمى في الأرض معفور الخدود
وبدا لي من خلال الشق في ثوب الشريد
سيل نور سال يجتاح الصدأ
فوق أسمال الشريد
فنما قرص الضياء..بعد أن أغرق أفق بالدماء,,,,,,,
بارك الله بك ولك أخي الكريم , زادك الله حمداً وعصمةً وحلاوةً , وشكراً لاِحساسكم المرهف والذي يجعلكم ترون ما أكتبه جميلاً ومروركم يشرفني وكلماتكم تخجلني , مع فائق الاحترام والتقدير , شلهوب
روعة في الوصف والإيجاز . لا فيها حشو ولا انحياز . قد اشرقت شمس صبحنا . حين رسمت لنا شروقا بالحروف . بدعة وروعة لم أقرأ مثلها .والحق لقد قرأتها عدة مرات وفي كل مرة أجد الثمر قد تدلى عن الشجر فشكرا للإبداع من جهة القلب .تقبل مروري
جزاك الله عنا كل خير , وشكراً لإحساسك المرهف الذي يريك كلماتي جميلة, وشكراً لإطرائك الذي جداً يخجلني , حمد الله شأنك وعصمك من الزيغ والضلال وحلاّ الله أيامك , وشكراً لمروركم الذي أسعدني ,مع فئق احترامي. شلهوب