في أرض الوطن لم تعد الحكايات عادية ولم نعد غرباء في الوطن...بل أصبحنا رفاق كفن...
سقط رفيقي بقربي بعد أن مزقت صدره رصاصة قناص, يئن ويتألم, و يشكيني بأنينه فأحاول العبور إليه لأضمد جراحه ولأسكت أنينه بضمة حياة... فأصابتني رصاصة خرساء....
هو روحه فارقت وجعه..وأنا مازلت أمسك بيده, أناديه ليلثم جراحي, ليسكت أنيني ووجعي..
أناديه.. فموتي موتين...موت لأني توحدت مع وجعه وعذابه, وموت آخر لأن الرصاصة قد اختارت جسدي ايضا ً ...
عانيت وحدي سكرات الموت ...ارتشف من يد صديقي سلام روحي..
فناجى طيفي المعلق طيفه الحر...ومابين الحلم واليقظة.. ومابين خيط الوجع وخيط السعادة ...شهقت روحي لتوقظها حمامة بيضاء رفرفت فوق صدري وسقطت على كتفي بعد أن أصابتها رصاصة أخرى.. وأصبحنا رفاق كفن أنا ورفيقي والحمامة البيضاء.
نزف ثلاثتنا لملائكة السماء..فتهلل النجوم وترقص الغيوم.. لنعبر على ظهر نجمة إلى عالم كله نقاء.
أنا ورفيقي وحمامة بيضاء.. تقاسمنا الكفن سوياً ...تقاسمنا الصلاة ...
لم نكن غرباء يوماً ...وحّدنا الموت ...وحّدنا كفن الحرية..
مرور عبق أخي محمد أشكرك...وجع سوريا يوحدنا فترثي أرواحنا أخوتنا وتبكي قلوبنا فقد الأحبة والوطن...
بوح صادق يحكي قصة لبوسنا المشترك والجديد فلقد كنا نرحل فرادى .اليوم حن نحتفل بالرحيل زرافات . وحدتنا سوريا ووحدنا الكفن صدقت سيدتي ولك ترفع القبعة
الجزار الرحيم /ماجد جاغوب /ادرك ان وصف الرحمة لا يتلائم مع الجزار ولكن بعض الجزارين ممن في قلوبهم بقايا ضمير ورحمه على المواشي التي تقع رقابها تحت سكاكينهم يحرصون على وضع حاجز حاجب للرؤيه بين المواشي التي تنتظر دورها للذبح والسلخ والتقطيع وبين من يتم جرها الى مكان الذبح من باب الرحمه لانها مخلوقات لها عيون ترى وعقول بقدرات يعلمها الخالق ولكن لديها درجة من الادراك وقد حصلت حادثه مع مزارع عربي اشترى اربعة من مواليد الابقار الرضع وقام بتربيتها في قبو له مدخل ضيق بغرض الاستفاده من منتجات الا