حبيبتي إني عليكِ أغار
من النجوم والأقمار
من ردائك .. من كحل عينيك .. من السوار
حتى إذا ما مشيتِ
أخشى عليك من العثرات والأحجار
يا ضياء العمر والمنار
لِمَ الحزن يا نور قلبي
يا صغيرتي .. بل يا أكبر الكبار
لم أرك يوماً إلا شعرت بإجلال ووقار
فلقد عشقتك واتخذت القرار
فما ذنبي.. بحق الله هل أنني أغار
كيف لا .. ووجهك الجميل
لا أقول فيه سوى سبحان الخالق الجبار
كيف لا .. وصوتك الرقيق العذب
الذي هو كهدير الأنهار
كيف لا حين نظرتُ إلى عينيك المتلألئتين
كأنما نبعان من اللامار
أفبكل هذا الحسن لن تسمحي لي أن أغار؟
أرجوك اقبلي .. فبغير الغيرة ليس لي من خيار
أَعَيبي أنني أخشى عليك من أوراق الأشجار
وأخاف أن تضايقك الرياح والغبار
فهذا ليس عيباً .. أن أخشى من ذاك الحصار
من ذا الذي يسمع عذب كلامك ولا ينهار
من الذي يحييك ولا يصيبه احمرار
من ذاك الأحمق الذي لا يشفى من الاحتضار
عند رؤية حسنك وعند الحوار
انظري إلى مرآتك
أفلا ترين بعينيك عمق البحار
ألا تبدو لكِ أطيب الثمار
لا أستطيع أن أرى هذا وأخبئ روعتك
فأنا لست بحاجز ولن أكون جدار
اعذريني.. لقد زل لساني وما استطعت الانتظار
لم أستطع الصبر في أن تكوني محط الأنظار
لم أستطع رؤية من يغازلكِ بأرق حوار
وقلبي متقد من لهيب النار
ربما لم تتعلمي الحب.. فإليك هذه الأسرار
الحب يأتي في حوار
وقد يحلو في شجار
والحبّ يلازم الغيرة وأنا أغار
حبيتي قفي قليلاً وأنصتي إلى هذا الحوار
واشعري بشوقي إليك كرهام المطر.. لا بل كمدرار
ودعيني ألبسك إكليل الغار
أحبيني.. ولا تنظري إلى الأعداء ولا الأنصار
أحبيني .. فلنكن أنا وأنت من الأحرار
واسألي عني هديل الأطيار وأريج الأزهار
كم خاطبتهم وكم كان حبي حار
وانقليني إلى نعيم الجنة.. من عذاب النار
فأنا لا أقيدك .. لكن عليكِ أغار
ما شاء الله حولك كلمات جميلة .. وخاطرة حلوة .. بتمنالك التوفيق بحياتك وبهنيك على هذا القلب الذي تملكه .. وأكيد وأنت عم تكتب كانت جروحك مفتحة .. وعم تكتب من قلبك بالتوفيق إن شاء الله بكل حياتك ..
أخ هادي دوكار لك مني فائق الشكر على مدحك ودعمك لكتابتي المتواضعة .. أنا متابع لكافة كتاباتك ومعجب بها، الأستاذ إياد درويش شكراً لك أيضاً فأنت من كبار الكتاب في هذا الموقع وأنا دائماً متابع لمواضيعك الرائعة وشرف لي أن تعقب على كتاباتي أما ردي للأخ ashman أقول له أن الحب يؤدي أعظم من هذه الكتابات ولا يعلم ما في داخلي إلا الله، أما الصديق زوركوف فأقول أنني غير شكاك لكن الغيرة طبع من طباعنا وكما ذكرت هي ملازمة للحب
" أغار فأحتوي ناري لأني أخاف عليك من لسع اللهيب " كما قال الحبيب زوروكوف الذي أوجه له سلامي الحار : الفكرة حلوة ومجهودك واضح أتمنى لك التطور أكثر تقبل تحيتي .
شكراً لكم يا غلاة.. الصديق عهد أنا متابع دائم لك ولمواضيعك وسررت بتعليقك على مساهمتي المتواضعة .. أما الصديقة أسماء الغالية فإني سعيد جداً عندما رأيت اسمك في أوائل الأسماء وأرجو أن أنظم الشعر وأعبر عن مشاعري بصورة أفضل وألا يزل لساني، أما الصديق عبود فأنا متشوق للتعرف على شخصيتك اللطيفة فقد عرفتك من مساهماتك ومن إضافة صديقك عبد الله لي وسوف أراك إن شاء الله وأقوم بسرقة ايميلك.. أما ريم العزيزة لك كل الشكر والامتنان مني على مؤازرتي وإمدادي بالكلامات اللطيفة
القصيدة حلوة كتير وننتظر المزيد
حلو كتييير يا محمد كلماتك صادقة وسهلة صحيح أول مرة بتنشر بس أنا بتوقع من زمان بتكتب والغيرة طبع من طبع الرجال ومافي رجل شرقي ما بغار لأنها متل الشهامة والمروءة والكرم ما هي صفة ويفتخر بها الرجال ولكن جمالها يبلغ بحدودها فكلما زادت الغيرة نقص الحب لأن هناك فرق شاسع ما بين الغيرة والشك وأنا أعتقد أنك شاب غيور ولست شكوك فهذا واضح من كلامك بقلبك الطيب ومشاعرك الصادقة وفقك الله محمد مع من تحب وتقبل مروري
لاء باينتك غرقان لأرائيط ادانيك ...سيدي الله يبسطك
ككتابة حلوة، أما الفكرة فتدعو للإستغراب، أوتظن أن أي فتاة تقبل بالحبس داخل بيت زوجها، فلاترضوء النهار لأنه يغار! وإذا طلعت برا بيتا نقاب أوحجاب وإذاتنفست بكلمة فطلاق! قال شو؟ أنا أغار؟؟ لذا إقبعي في الغار، غار الحب!! ياسلااام.. حبيبي الحب: عطاء ـ تضحية ـ حرية ـ فرح، مو مقت وغيرة ودفن المحبوبة بالحياة، هاي صفت أنانية ونرجسية واستغلال للآخر وكبته.. سلام
جميلة كتير قصيدتك اخ محمد..الغيرة حلوة كتير..وعفكرة البنات بحبو الشب يغار عليهون..بتعرف دلال اغرب شي خلقو الله هالبنات..اوقات بينحبو وبينحطو جوا العين...واوقات بلا مانحكي..اكيد في بنات تقلون ذهب وبيلبقلون هالكلام بس وينون..للأسف كل الي قابلتو بحياتي...مع مزيد الأسف قمامة...ابدعت قصيدتك لامست روحي واستمتعت فيها وتتهني بالصبية الي عم تتغزل فيها على هالأحساس الرائع.يسلمو حبيب
صديقي المحترم محمد...كتابتك كمحاولة أولى رائعة جداً،نرجو المزيد مع التمنيات بالتقدم...تحياتي.
بعد هالكلام الحلو والغيرة اللي بتدل على حبك لازم تحس فيك وتحبك .. تحياتي إلك
بارك الله فيك أستاذي وشكرا لردك