مساهمات القراء
خواطر
نبوءة وطن ... بقلم : وفاء يفاجئني وطني متل النبوءة حين أنام
فيرسم فوق جبيني هلالا مضيئا وزوجا حمام .... يقول تكلم :فأجيب لم أتعلم بعد لغة البوح من غير كلام
يقول تألم: فأجيب لم يبقى في صدري غير العظام
يقول ترنم : أجيب لا أستطيع الرقص فوق الجثث وبين الحطام
يقول إذا تعلم : فأجيب ياسيدي وشفيعي أنا منذ خمسين عام أحاول النهوض من الظلام فلا
في الحرب ربحت ولا في السلام
2013-08-24
التعليقات
هذا نص شعري مسرحي رائع .وأنا أصف هنا الحالة الفنية . بغض النظر عن المقاصد من النص فلن أخوض بها . لقد وفقت في هذا الموضوع أكثر من الذي سبقه وكان ذاك الموضوع اشكاليا كما يحمل هذا الموضوع بعض ملامح الإشكالية الفكرية والإنتمائية . من جهة الفن والشعر .فهذا ابداع رائع . تقبلي مروري . ملاحظة المخاطب هنا مذكر فلست أدري كيف تكونين في عالم الخيال :أن أنها إحدى اسقاطات النفس البشرية .