بعد ادخال الطفل طالب الى المشفى لتلقي العلاج وضع على سريره الذي هو اشبه ببسطة خضار , تم منادات الممرضة المسوؤلة من غرفة القهوة أو ما تسمى غرفة الممرضات
خلال هذه المرحلة ازدادت حالة الطفل سوءُ واستنفر القسم لنداء طبيب الأنعاش ولكن عبث وفي هذه اللحظة جن جنون والده الذي انهمر بالبكاء ونزل للبحث عن الطبيب المزعوم فوجده جالس يشرب القهوة في غرفتة رغم الصياح الذي حصل ورغم نداء الإذاعة ( يا الله ما هذا فنجان القهوة الذي اهم من الطفل) على كل حال الحمد لله تم إنعاش الطفل بصعوبة وعادت إليه الحياة ولكن لا يوجد طبيب أطفال في القسم فما هو العمل قالوا عليكم بالذهاب إلى منزل طبيبة الأطفال واحضارها من منزلها وهذا ما حصل فما ان وصلت الطبيبة تم تحويل الطفل إلى مشفى المحافظة يعني على اساس يوجد اهتمام واطباء اخصاصيين تم وضعه في سيارة الخردة التي لا تشبة الا نفسها او تسمى سيارة اسعاف حيث لا انعاش ولا اكسجين ولا مسعفين ؟
وما إن وصل المشفى لم يكن احد باستقبال الطفل على الرغم بإخبارهم مسبقاً تم ادخال الطفل العناية والأتصال بطبيبه المختص حيث رفض بدوره القدوم الى المشفى وقال لنا على قسم الاسعاف اخباري بذلك , وكيف للاسعاف اخباره وهو قد اغلق جواله ..؟
وما كان من الطفل طالب إلا أن نظر بوجه ابيه وودعه بابتسامة حزينة تركت بصمتها على صدور من يدعون الأنسانية وعلى من يحملون الضمير وعلى من يزعمون بوجود مشافي وسيارات اسعاف واطباء ..؟
زكريا الزوكاني
كيف لهذا الطبيب أن يقول هكذا، هل تعلم أنني لو بمكانك لأرفع دعوى عليه وحملو مسؤولية وفاة هالملاك البريء، لك عمي نحناموشعب شغل، همناالأكبر الأركيلة والنارة، والصلاة ، لاتستبعد كان عمصلي مشغول?!!? رحم الله هالملاك البريء العفى كيف بدك تقبل الحياة بعدو، والله حزنت عليه كإبني، وأرجوك أللا تظن كل الناس متل هالطبيب التافه المعدوم الضمير.