أرجو إيجاد حللا لمشكلتي علماأن حلها سهل و يوجد معي الإثبات لحلها.

أنا طالب في الجامعة الافتراضية السورية في قسم بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات(BIT) و متوقف التخرج على مادة واحدة. لقد قمت بالتسجيل من أجل مادة Database Architecture and Design ITD300 منذ ربيع 2006 و لقد قمت بتقديم الامتحان و الوظيفة و المذاكرة المترتبة علي و كانت النتائج كما يلي: 19 + 21 + 10 على الترتيب و بذلك تم نجاحي بهذه المادة.

و لكن منذ فترة أربعة شهور تم تنزيل العلامات على نظام الـ ISIS و هو نظام جديد خاص بالجامعة الافتراضية السورية فتم إدخال العلامات على النظام كما يلي 19 + 12 + 10(امتحان + وظيفة + مذاكرة ) فرسبت بالمادة و كان الخطأ في إدخال علامة الوظيفة ، فقد تم إدخال 12 بدلا من 21.

علما أن هذه الوظيفة هي وظيفة مشتركة بيني و بين زميلي و بالتالي فيجب أن يتم تسجيل نفس العلامة لي و لزميلي و لكن تفاجئنا بتسجيل علامتين مختلفتين فعلامتي أصبحت 12 و علامة زميلي 16 فقمنا بتقديم اعتراض على نتيجة الوظيفة لدى مدرس المادة و تم الرد بالموافقة على إعادة علامة الوظيفة كما كانت وهي 21 و لقد قام الأستاذ بإرسال إيميل إلى موظفة في الامتحانات من أجل تغيير العلامة على نظام الـ ISIS الذي تم الإدخال عليه بشكل خاطئ .

و يمكن التحقق من صحة الإيميل عن طريق القسم الفني في الجامعة (علما أن هذا الإيميل يحتوي تاريخ و وقت الإرسال و توقيع المرسل و محتوى الرسالة الإلكترونية) .

لقد قمت بتقديم الإيميل المرسل إلى الإمتحانات من قبل أستاذ المادة و لدي نسخة عنه إلى قسم الامتحانات و إلى المسؤولين في الجامعة الافتراضية السورية و كان الرد أن الجامعة لا تعترف على الإيميل المرسل عن طريق البريد الإلكتروني و لكن يمكن تغيير علامتي إذا قام أستاذ المادة بالتوقيع خطيا على علامتي الجديدة علما أن أستاذ المادة مقيم حاليا في "كندا" (و "كندا" كما هو معلوم ليست من دول الجوار).

و حسب القانون رقم 4 الصادر عن رئيس الجمهورية و القاضي بتطبيق قانون التوقيع الإلكتروني و خدمات الشبكة و كما جاء في المادة الثانية من الفصل الثاني: آ- للتوقيع الإلكتروني المصدق، المدرج على وثيقة إلكترونية، في نطاق المعاملات المدنية و التجارية و الإدارية، ذات الحجية المقررة للأدلة الكتابية في أحكام قانون البينات. ب – للصورة المنسوخة على الورق من الوثيقة الإلكترونية ذات الحجية في الإثبات المقررة لهذه الوثيقة، بالقدر الذي تكون فيه مطابقة للأصل.

و علما أن الجامعة -افتراضية- و بالتالي فإن مراسلاتها و تعليماتها النافذة بينها و بين الطلاب من جهة و بين أعضاء الهيئة التدريسية من جهة أخرى و اللذين يمكن أن يتواجدوا في دول مختلفة من العالم كلها تتم عن طريق البريد الإلكتروني إلا أنها تضرب بكل ذلك عرض الحائط و لا تعترف على وثيقة إلكترونية مرسلة من قبل أحد الأعضاء في هيئتها التدريسية .

أرجوالإطلاع على هذه الحالة و إنصافي و الشكر الجزيل لمن يساهم في حل هذه المشكلة