2009-05-10 03:18:42 | ||
الى متى السماعات في جامعة تشرين |
||
السيد الدكتور محمد معلا رئيس جامعة تشرين المحترم: انطلاقا من قول القائد الخالد حافظ الاسد "لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ" وحرصا وإيمانا مني بهذا الوطن و حرصا عليه أود أن أعلمكم بما يلي: من المعروف ان التعليمات والانظمة الامتحانية في جامعة تشرين انظمة صارمة وتهدف الى منع حالات الغش و النجاح غير المشروع ولكن هذه التعليمات والقواعد بالمقارنة مع التطور التكنولوجي وانتشار العديد من الاجهزه الحديثة في البلد فان هذه التعليمات الامتحانية لم تعد متماشية مع هذا التطور الحاصل حيث يوجد اشخاص في السكن الجامعي يملكون سماعات صغيرة توضع داخل الاذن ابعادها حوالي (10x4x4) ملم وتوضع داخل الاذن وهي لاسلكية تعمل بتقنية بلوتوث وعن طريق جهاز لاقط يوضع داخل حزام يوضع على الخصر وجهاز موبايل يمكن للشخص الذي يضع هذه السماعات ان يدخل الى قاعة الامتحان وان يبقى على اتصال مع العالم الخارجي عن طريق هذه السماعة وبالتالي يستطيع ان ينقل كل الاسئلة وكما فهمت ان هذا الموضوع لم يعد حالات فردية بل اصبح عاما وينتشر بين الطلاب بسرعة كبيرة . اما الية الاستعمال فهي كما يلي : يضع الطالب السماعة في احدى اذنيه ويضع الحزام اللاقط والميكروفون والموبايل يكون موضوع صامت ويدخل الطالب الى قاعة الامتحان ويكون متفق مع شخص خارج الجامعة معه الكتاب ومقسم الى فصول ويقوم هذا الشخص بقراءة عناوين الفقرات وعند المرور على فقرة منها سؤال فان الشخص الحامل للسماعة يسعل سعلة خفيفة تدل على الفقرة وهكذا... ومن الطرق التي يتم فيها استخدام هذه السماعة : يتفق طالبان الاول يضع السماعة والثاني لا يضعها ويدخلان الى الامتحان الذي لا يملك السماعة يبقى في قاعة الامتحان لمدة نصف ساعة وبعد ذلك يخرج حاملا الاسئلة معه ويقوم بتنقيلها الى الطالب الاخر وفي الفصل الثاني يقومون بتبادل الادوار . ولتعلم يا دكتور ان كل ما نقلته إليك صحيح مئه بالمئه وانا شاهدته شخصيا , ان الوضع يا دكتور لم يعد يطاق وخصوصا للطلاب المتفوقين والمجتهدين وانا قمت بمتابعة الموضوع وحسب ما اكتشفته ان هذه الظاهرة متفشيه بشكل كبير في كل من : كلية الزراعة, الآداب , التربية ,الميكانيك. وخصوصا في كلية الزراعة حيث انها أصبحت تستخدم في امتحانات العملي . وانا يا دكتور شاهدت هذه السماعة وهذه هي صورها: 1. السماعة 2. لاقط بلوتوث 3. الميكروفون وانطلاقا من اقوال القائد المفدى الدكتور بشار الاسد "من يطرح المشكلة عليه ان يطرح الحل معها فاني اقترح مايلي: 1) استخدام اجهزه تكشف عن وجود الموبايل في قاعات الامتحان علما ان هذه الاجهزه موجودة وتستعمل في امتاحانات الشهادتين الاعدادية والثانويه. 2 2) وضع تعاميم في لوحات الاعلانات للكليات وبشكل خاص كلية الزراعة يوضح فيها انه سوف يتم استخدام هذه الاجهزه وانه سوف يتم اتخاذ اشد التدابير والعقوبات بحق المخالفين. 3) التشديد على الاساتذه رؤساء القاعات على عدم السماح للطلاب باخراج ورقة الاسئلة واخيرا اتمنى من حضرتكم اخذ كل التدابير التي ترونها مناسبة للحد من هذا الفساد الذي اصبح متفشيا بشكل كبير جدا , وليبقى هذا الوطن عزيزا شامخا ومنيعا والخلود لرسالتنا. طالب في جامعة تشرين |
||
Powered By Syria-news IT |