2010-02-07 08:35:29 | ||
نداء استغاثة ..... من موفدي مصر |
||
شكرا سيريا نيوز فبابك هو الباب الوحيد المتبقي لنا كي لا نموت صامتين !! الموضوع القديم المؤلم في إحدى حلقاته الجديدة .... راتب الموفدين المتأخر دائما و المستباح من قبل وزارات الدولة تارة بالتأخير و تارة بالتحويلات غير العادلة وتارة أخرى بعدم تطبيق الزيادة الموصى بها من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء... فإلى متى ؟؟؟؟ إلى متى ستتكرر هذه المهزلة التي تسمى راتب الإيفاد ؟؟!! إخواني و أبناء وطني معاناة الموفد هنا في مصر كبيرة جدا فحقوق الموفد تموت يوميا أمام عيونه و واجباته جعلها التشدد الكبير سيفا مسلطا على رقاب الموفدين ،و الأمثلة هنا كثيرة جدا و سأسردها عليكم على سبيل المثال لا الحصر .... 1-التأخير الدائم في الرواتب،و الضرر الكبير الذي يلحق بالجميع (حيث لم يبق من لديه ما يقرض به الآخر .. الكل مفلس - ويوجد موفدين تم طردهم من بيوتهم بسبب تأخير دفع الإيجار لشهرين متتاليين و صاروا حاليا لاجئين عند بعض الإخوة المصريين من زملاء الدراسة). 2-السيد رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليمات تقتضي بتسوية أوضاع الزيادة الأخيرة للموفدين بحيث يتم رفع الزيادات إلى 10% كحد أدنى ،لكن نتفاجأ أن السيد وزير المالية قد قام بتسوية أوضاع جميع الموفدين في كل الدول باستثناء مصر التي بقيت الزيادة فيها 5% فقط . 3- بعد احتجاج كبير على الزيادة الهزيلة 5% لم يستمع إلينا أحد ،و هنا أوجه اللوم الكبير لاتحاد الطلبة في دمشق حصريا،لأن اتحاد الطلبة في مصر لم يدخر وسيلة للدفاع عن حقوقنا ،أما قيادتنا الطلابية في دمشق فلم نسمع أنها حركت ساكنا///معقول اتحاد الطلبة غير قادر على المطالبة بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء/// إذا غير قادر /// فليتح الفرصة لغيره من الزملاء عساه يقدر /// 4-راتبنا الحالي بالدولار و الدولار قاعد يتبهدل كل يوم و نحن ما هو ذنبنا أن ينقص راتبنا دائما في ظل ارتفاع الأسعار ضمن موجة الغلاء الفظيعة،، طالبنا يكون راتبنا بعملة اليورو ،لكن على أساس أن يتم احتساب اليورو ضمن قواعد ثابتة مثل التي تستخدم لحساب رواتب موفدي ألمانيا و فرنسا و غيرها من الدول ،،، لكن المفاجأة أن الوزارة حولت راتبنا للدولار (المتبهدل أساسا )وقامت بشراء اليورو لنا (يعني فوق خسارتنا بالدولار المتبهدل-خسرنا فرق التحويل لليورو-وسنخسر تكاليف التحويل إلى البنك الأهلي المصري ) وبهذا نكون قد خسرنا حوالي 6% من الراتب يعني راحت الزيادة الأخيرة وخسرنا فوقها. 5- المنح المالية التي صدرت عن رئاسة الجمهورية قبضها جميع موظفي الدولة باستثناء الموفدين و السبب مجهول . 6- فرق الراتب ((ذلك الموضوع الشهير جدا )) تم حرمان الموفد الموظف منه و السبب كذلك مجهول. 7-قانون البعثات العلمية النائم في أدراج وزارة التعليم منذ شهور طويلة لم يصدر بعد ... و السبب مجهول . 8- التصريحات الإعلامية الرنانة التي نسمعها مثل الاهتمام بالبحث العلمي و تكريم الباحثين ، نسمع بها عن بعد و لا تنفيذ على أرض الواقع . 9-دورات اللغة الأجنبية نراسل الوزارة لكي توافق على صرفها فتوافق ، و عند الصرف تنسحب الوزارة و لا يستطيع الموفد إكمال الدورة والحصول على الشهادة بسبب عجزه عن دفع الرسوم حتى لو كان من المتفوقين . 10- العلاج غالي جدا في مصر و الأدوية كذلك غالية جدا و المواطن المصري يخضع للتأمين الصحي فلا يصيبه أي أذى أما السوري فلا تأمين صحي و لا صرف فواتير العلاج علما أن الموفد لو كان في الوطن لتلقى العلاج على الأقل من المستوصفات الحكومية و المستشفيات ،إذا فالوزارة أفقدتنا حقنا كمواطنين في العلاج داخل الوطن و لم تعوضنا كمواطنين خارج الوطن . في الختام أرجو أن تجيب وزارة التعليم عن هذا التساؤل: هل بقي للموفد ما يفكر به على صعيد البحث العلمي ؟؟ أم أنه أصبح مجبرا على البحث عن حلول لمشاكله المعقدة و التي تتعقد مع مرور الزمن أكثر فأكثر !!! |
||
Powered By Syria-news IT |