لعل من يتذوق المر لاكمن يقرأ عنه.هذا ما يحصل مع ابنائنا الطلبة عندما يفرح احدهم حين يحصل على العلامة التي تأهله لمتابعة دراسته بالكلية العتيدة التي طال انتظاره كي يكون احد طلابه .

بداية لابد لنا من ان نذكر السادة المسؤولين بان لاكمال الا لله وهذا ما نؤمن به ولكن هنالك امور يجب ان ندركها ونجتهد بها لتطوير العمل التربوي ونتدارك النواقص وذلك من خلال التواصل مع الطلاب الذين انتقلوا من مرحلة الثانوية الى مراحل التعليم العالي ومتابعة معاناتهم نتيجة اخطاء تعليمية في المرحلة الثانوية لازالت قائمة يعاني منها ابنائنا الطلبة سيما الفرع العلمي حيث ينجح الطالب ليجد نفسه في كليته امام مواد كان قد ودعها ببداية المرحلة الثانوية كمادة "الجغرافية" التي تشمل معلومات اولية عن علم الجيولوجية لتعود وتظهر امامه من جديد في مناهج الهندسة المدنية لتكون صدمة لابنائنا الطلبة الذين لايعرفون عنها شيء لتكون هذه المادة نقطة ضعف لنسبة تزيد عن ال80% لطلابنا فاقتراحي للسيد وزير التربية ان يضيف مادة الجغرافية الى منهاج الثانوية العلمية بدلا من الادبي كون مادة الجغرافية هي بالاساس مادة علمية صرفة فطلاب الهندسات في جامعاتنا يشكون ويعانون من ضعف معلوماتهم عن هذه المادة في مراحلهم الانتقالية رغم انها مادة هامة بالنسبة لهم .