يشجعون الايفاد الداخلي للدكتوراه و الماجستير ورقيا وكلاميا أما عند التطبيق فلا للايفاد الداخلي!!!!!!

جميع توجيهات السيد الرئيس تنص على تشجيع الايفاد الداخلي لما فيه من دعم للبحوث العلمية المحلية وكونه أحد أهم السبل للتطور العلمي المحلي و حفظ للخزينة العامة وتوفير مادي ومعنوي للدولة و الطالب على حد سواء ونفاجا بأن التطبيق عكس مايجب أن يكون فبعض الكليات و نخص بالذكر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين تصر على ارسال الطلاب الى الخارج متذرعة بعدم وجود مشرفين علميين و سبل علمية للبحث العلمي لديها... و السؤال اذا لم تكن امكانيات الجامعة المعنوية و العلمية و المادية تسمح بالايفاد الداخلي لدرجة الدكتوراه في تلك الكلية فهل تستحق ان تسمى كلية علمية وصرح علمي؟؟؟؟ وهل يستحق كادرها التدريسي و الاداري ميزاته و مكانته؟؟؟؟ ارجو الاجابة من اصحاب القرار لدينا في بلد العلم سورياالذي يرفع رأس الامة العربية بمستواه الثقافي و العلمي و الحضاري و السياسي