وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)  أن "الجولات التجريبية للمحتوى الجديد اشتملت على ثماني زيارات هي "المركز الثقافي في كفرسوسة مجمع دمر الثقافي المركز الثقافي في اليرموك المركز الثقافي في العدوي المركز الثقافي في هنانو/ حلب مديرية الثقافة في حلب نشاط مسار الصيفي في حلب".

وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج خلال جولاته التجريبية هذا الصيف أكثر من 4000 طفل ويافع اختبر من خلالهم الفريق الأخضر المحتوى الجديد لنشاطاته ومضامينه البيئية وذلك بالتعاون مع شركاء البرنامج الدائمين وهم وزارتا التربية والثقافة، إضافة إلى الجهات التي دعمت البرنامج خلال هذا الصيف وفي مقدمتها منظمة طلائع البعث إضافة لاتحاد شبيبة الثورة كشاف سورية مراكز النفاذ الاجتماعي وكالة غوث اللاجئين إضافة للعديد من الجمعيات الأهلية.

وقد تمحور المحتوى الجديد للبرنامج حول مواضيع البيئة ومشاكل التلوث والاحتباس الحراري وتم التركيز على دور كل طفل في الحفاظ على سلامة البيئة انطلاقاً من حياته الشخصية ضمن عائلته ومدرسته ومدينته.

وقد توزع المحتوى الجديد على ثلاثة أقسام هي "العرض" وهو نشاط تفاعلي على المسرح يتعرف الأطفال من خلاله إلى قواعد النشاط بأسلوب تفاعلي فكاهي أما القسم الثاني فهو "القصة" وفيه يتم سرد حكايتين مرتبطتين بموضوع البيئة "قطور ورحلة المطر" وتتحدث عن أهمية المياه و"سطورة بنت أبو هامش" وتتحدث عن أهمية تدوير الورق ويعتمد هذا القسم على تفعيل الخيال لدى الأطفال لتحفيزهم على إدراك بعض الحقائق البيئية.

أما القسم الثالث فهو النشاط البيئي وفيه يسلط الضوء على المشاكل البيئية وحلولها من خلال عدة أنشطة حيث يتعرفون إلى جوانب من الحياة البيئية كالجراثيم وبعض الممارسات المفيدة للحفاظ على البيئة كفرز النفايات لإعادة تدويرها.

وشهدت المرحلة التجريبية للمحتوى الجديد تفاعلاً جيداً من المستفيدين حيث اندمج الأطفال في رحلة بيئية بين الخيال والعقل فهموا من خلالها بعض المشاكل البيئية التي تعاني منها الأرض وتصوروا بعض الحلول المفيدة.

وسيتمم الفريق الأخضر جولات صيف 2011 من خلال فعاليتين في محافظة السويداء الأولى في المركز الثقافي في المدينة من 4 إلى 8 أيلول 2011، والثانية في المركز الثقافي في شهبا من 11 إلى 15 أيلول 2011، حيث سيختبر أيضاً التطويرات التي أجراها البرنامج على محتوى فعالية التحاور الموجهة لليافعين بين 12 و15 عاما والذي سيبحث في قضايا وموضوعات جديدة تتعلق بمسؤوليات الفرد ومسؤوليات الدولة ومفهوم المواطنة من ذلك.

يذكر أن مشروع مسار انطلق عام 2006 بشكل قوي وكبير وتم إحداث مراكز استكشاف في عدد من المحافظات، ووصل عدد الأطفال واليافعين الذين شاركوا برحلة "مسار" حتى الآن لأكثر من 240 ألف طفل ويافع، والمبدأ الأساسي في مراكز الاستكشاف هي أن تكون نقطة مجمع للأطفال للتعلم واكتساب الخبرات ومن ثم إعداد برامج لصالح المجتمع.

سيريانيوز شباب

اقرأ ايضاً:

تحت عنوان تعزيز مشاركة اليافعين في الصحة البيئية .. انطلاق مخيمات بيئية مدرسية لتفعيل دور اليافيعين قي صيانة البيئة