هويتي

أنا ديمه شاكر من مواليد دمشق 1991,بدأت الكتابه وانا في سن الثانيه  عشرة فوجدتها طريقه أو بمعنى آخر لغه أعبر فيها عن هويتي وعما يدور في بالي من اسئلة و أفكار ,

 فكرت بنشر قصائدي  منذ فترة وجيزه حين شرع من  هم  حولي بابداء اعجابهم بكتاباتي ومع تشجيع  أهلي وأصدقائي .

محور كتاباتي يدور حل فكره هي بحد ذاتها عمود علاقاتنا  نحن البشر , الحب أو الاحساس  بالمحبه  تجاه  أي شيء أو شخص في حياتنا , قد  يكون  الحبيب أو الصديق فردا من  العائلة أو شخصا غريبا. فمع ذاك الاحساس تأتي حزمة أحاسيس منها الخوف والحيرة, القلق والندم, الشوق والهيام,اللاخلاص والخيانه... والكثير الكثير وكلها تجتاحنا بسبب حبنا لذاك الشيء.

أعتذر عن صمتي في لحظات     

  كاد الكلام أن يكون  الملك فيها

أعتذر عن التظاهر بالتجاهل    

في أيام  كان   قلقي عليك  كالماء يرويها

أعتذر عن كل  خيبة أمل سكنت  عينيك

حين همست أحبك وانتظرت  مني قبله  تحييها ..... بصراحه

أنا  مع القدر أعاني....... ما بين ماض أتعبني وحاضر يتبعني .

فالماضي سلبني الأحساس بقلبي .... خانني .......ظلمني.

من خصال الهوى ومن ملامح الحب جردني.....

 والحاضر من خوفي تركني وحيدة....

أهاب العشق خوفا من ظلم الخيانه .....

فجراحه عميقة  شديده...

لهذا اتجنب جميع مطالبه وأبقى عن حدوده بعيده....

الى ان اتى بك القدر وغيرت حياتي ..

بت من نوبات  الهوى أعاني..

يا ما تراني استمع لكلمات  الحب في الأغاني أو أعيد كلامك الذي  يعبث بكياني

أو حتى تراني شاردة هائمه أتأمل ملامح  وجهك الذي اسر عيوني  بدون استاذان ....

حتى تفاصيل كفك المنقوشة على كفي ...تركتني كاليتيم أتوسل طلبا للحنان .........

ما عساي القول أكثر ؟؟؟؟

أتعلم حين تكون جالسا قربي ..

أشعر بنار تحرق خيوط ملابسي.. تلتهب كالجمر بداخلي .. تحرك ذرات احساسي... تجبرني ... تأمرني ... بعدم رفض شهوات قلبي  ورفع راية استسلامي ....

أنت .... أنت

تذكرني بأوراق الزهر الأحمر حين يحنو على قطرات المطر فيضمها .... ليحميها من الخطر ويداريها .....

 ومن حنانه  يسقيها حتى يشهد  بحبه من في الأرض والقمر .......

آه... لو تعلم ماذا يحل بي  حين تنظر الي...ألم تسأل نفسك يوما عن عجز النظر اليك  وتفادي  وقع عيني  بعينيك .....

لأنك يا  حبيبي  بعينيك تلك....تسلبني قواي..... تجردني من  حاسة لدي ... فأفقد  الشعور حتى بالهواء في رئتي ...

ففي  تلك  اللحظه تصبح انت الهواء والضوء وبصر قلبي وعيني .. فتجري أنفاسك بدمي .... وبين ضلوعي ..

تنخر عظامي .... وتسكن جروحي .. حينها  تسيل دموعي ....أتعلم لماذا ؟؟؟؟

 لأنني ايقنت أن من  سكن قلبك .. لا مجال له  بالتنازل أو الرجوع ...