على أطلال قسوتك بكيت.........
تحسرت على حظي وقلت بندم وناديت
ما ذنبي ان احببتك أكثر .... عشقتك أكثر ...راهنت على حبك لي , وآمنت أن حبك لي أكبر...كرست ساعاتي لوقتك ,
شهدت لنفسي على البقاء لأجلك , رغم بقائي سلمتك ما أملك .
سهرت ليال وانا أنصت لشكواك , أداريك.... أواسيك, كأم تخاف عليك وترعاك.
ما الذي فعلته لتعاملني هكذا , ما الذي أقترفته من جرم لتعاقبني هكذا, أقتلتك ان أحببتك ؟؟
أسلبت حريتك ام عشقتك ؟؟
أتعديت حدودي ان شاركتك تفاصيل حياتك ؟؟
أتعديت أصولي ان انتقيت معك خياراتك ؟؟
أحرام ان اهواك بلا قيود ؟
أغلطه ان قطعت ما بيننا من حدود ؟؟
قل لي ؟؟
هل بحبك أذنب ؟
هل أنا المتسرعه المتهورة أم أنت الذي أخطأت ؟؟؟
أجازفت باخلاصي لك عاهدت؟
أم خاطرت بوفائي لك راهنت ؟
ما الذي اقترفته من ذنب لأهون عليك؟
كيف طاوعك قلبك بنسياني بالله عليك !!!!
أتظن انك ستجد أفضل مني ؟
أم في الواقع من هي أغبى مني ... ولكن ... يا حسرة على من ستظنك الأفضل وتشاركك ماضيها والمستقبل وتعتقد ان فارس أحلامها قد أقبل فتراك المخلص الوفي المحب والأجمل.
وبعد أن تخسر ... توضح عندها الرؤيا فترى أنك أجمل كذبة وهبتني الكثير وسلبت مني أكثر ...
ما عاد الحب كما كان ..أتصدق أن حبي لك ما عاد كما كان ... فلم تعد هلوساتي بك تطاردني في مكل مكان
لم أعد أفكر فيك كيف أرضيك, كيف اكافيك , كيف اداريك, لن تعد سوى خرافة بغير اسم ولا عنوان .
كنت أراك سنة بجميع الفصول , حنونا كالربيع , فريدا مثل نسيان, ولكن بعد تلك العاصفه لم تعد سوى لوحة معلقة على حائط النسيان ,
بصمت تحاكيني أراها شاحبة لغير ألوان .
في حياتي ما عا مكانك كما كان .... كنت الدقائق وأنا الثواني , وله عينيك كان عبق أيامي , لطالما عشقت دور الضحيه حين كنت أنت الجاني ولكن بعدما حدث ذاك اليوم أصبحت مجرد غريب في حياتي معتد على عواطفي, أفراحي, أحزاني , على كل ما يخص ممتلكاتي .
في حياتي لم مكانك كما كان ... رغم كل ما حدث رغم قسوة ظلمك ومهانة ذلك رغم الم جرحك وعذاب هجرك ما زلت أحن اليك ....
أحن لأنني حمقاء , غبيه, متهورة , مجنونه بحبك .
