لي صديقةٌ تهوى القمر
تُكلمه، تُخاطبه، تُعاتبهن تُجادله
وكأنه مِثلنا يشعرُ ويُعاني
يجافيه النوم ويصاحبهُ السهر.
في ليلةٍ من ليالي الشهر
سمعتُهما يتحاوران وعن أمور الدُنيا يتجادلان
فاسمعوا ماحدث...
لما ياقمر حظي في هذهِ الدنيا عسير
ليس لي صاحبٌ بالأهتمام جدير
كلما حاولتُ التقرب من أحد
سلمتهُ قلبي وسردتُ له مافي جعبتي
راح عني تجاهلني وابتعد.
لما في كل مرة انا أ ُتركُ وأتضهد.
لطالما كنتُ الصاحبَ المثالي
أسمعُ أداري أُساندُ أواسي
وحين يأتي دوري للكلام ِ
لاأجدُ من يسمعني
من يواسيني من يطبطب على كتفي ويُراضيني
من بحنانهِ يُخمد ناري وللهمِ يُنسيني
من حتى يُشفق على حالي ويمسحُ الدمعَ عن خديََ المسكينِ.
لما ياقمر ؟؟؟
صدقني ماعدتُ أثقُ بأحد
ماعدتُ أشكي همي لأحد
فإن كانَ الكلامُ للراحةِ يُقال
فالصمتُ عندي أهونُ في هذه الحال.
فلما الكلام إن لم يُسمع
لما المبادرة ؟
لِما الصدق لِما ؟؟
إن كانت عينُ الناسِ من بطشها لاتدمع.
آه ياقمر ....
ياليتني !!
ياليتني أستطيع السفر
والعيشَ وحدي
بعيداً عن كل العذابِ والقهر
وهجرَ كل الألمِ ودموعُ الحسرةِ والندمِ
ولو لشهر....!!!
أأطلب الكثير ياقمر؟؟؟
