2009-11-24 13:00:43
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ
خبر ُ وفاتي ... بقلم : ديما شاكر

خبر ُ وفاتي

دقت الثواني

تكلمت ِ العقارب

غمرت دموعي الأواني وتحسرتُ على ما مر َ من تجارب.

تركني...

 

خبرُ رحيلك...

 حين بشرتني بموعد ِ الرحيل

ابتسمت..

كابرت..

ولكن سرعان َ ماانكسرت

وراح َ الدمع ُ ينهمرُ ويسيل

وبدأت حرب ُ أشواقي.

قبل َ الوداع...

باتت تصرفاتك َ غريبة

وكلماتك َ معانيها مُريبة

باستمرار ٍ تخاطبني بالصمت

وتداري مشاعرك َ عني بالكبت

تُبعدني..

تتجنبني..

تتجاهلني..

وبجفا ً ترد ُ علي إن تكلمت.

حان َ موعد ُ رحيلك..

تمنيت ُ لو أني أملك ُ الساعات

لأمرتها بتكريم ِ كل الثواني معكَ واللحظات

ياليتني أ ُتوج ُ أميرة َ الكلمات

لشكلت ُ من ثناياها خطابات

لتتغنى برونق ِ تلك العيون ِالتي رمتني ضحية َ الغايات. 

آه ٍ لو تعلم كم سيترك  غيابك في قلبي

من آلم ٍ من حزن ٍ.... ومن آهات.

الوداع..

وقفت ُ اتأمل ُ وحشة َ عينيك

أبحث ُ عن معنى ً للرحيل ِ لديك

فأنت ايضا ً غير ُ راض ٍ بهجر ِ حضن ِ أعز شخص ٍ عليك.

فإكذب علي..

أ ُكذب على قلبي وقل أنك ستعود

ولون كلماتك بأنبل ِ الوعود

واهديني باقة َ أكاذيب ٍ منمقة ٍ بالورود

وأعدك..

أعدك أن أ ُبقيها.. وأُحافظ ُ عليها

إلى أن يأتي يوم ٌ وتعود....

الفراق..

ذهب وأيامي ماعادت تُطاق

تملأها ذكريات ٌ تُلطخها الأشواق

تمر ُ الساعات وكأني في أبطئ ِ سباق

أدور ُ حول َ نفس ِ الفكرة ِ وفي نفس ِ النطاق

"حياتي بدونك ماعادت تُطاق"


HAZEM ALHAJ 2009-11-25 10:26:27
.......
ذهب وأيامي ماعادت تُطاق تملأها ذكريات ٌ تُلطخها الأشواق تمر ُ الساعات وكأني في أبطئ ِ سباق أدور ُ حول َ نفس ِ الفكرة ِ وفي نفس ِ النطاق "حياتي بدونك ماعادت تُطاق"
الإمارات
قتيبة الحاج طه 2009-11-25 05:58:49
لا يا ديما
ان كل ما تكتبينه من كلمات حتما يخصك و رجائي بان لا تنكري الحرف الذي غرده لسانك... لا تخشي لومة اي ناقد و ساخر انت خالدة بحروفك و هم فانون و الحب ليس فيه ما ينقص من الكرامة و المقام و الهيبة بل يزيدها شرفا ما دام ضمن المبادئ و الاخلاق السامية... احييك لأنك تتالقين يوما بعد يوم.. و الست من جنس الخنساء و ميسون ..و قد مدحها النبي الخنساء فقال اشعر نساء العرب...كوني في مدرستها طالبة..احييك
سوريا
ديما شاكر 2009-11-24 20:44:50
الى nice man
اخوتي القراء الأعزاء معظم المعلفين يعتقدون ان ما اكتبه من شعر هو يخصني شخصيا وهنا أود ان انتهز الفرصه لكي أعلم الجميع بأني لا أزال على مقاعد الدراسه وعمري الحقيقي هو 18 عاما فقط وليس لدي اي قصة حب عشتها او اعيشها في الوقت الحاضر انما كل ما اكتبه هو نابع من مخيلتي ومن يقرأ أول شعر لي يعلم ان لدي رغبه لتأليف الشعر وقد شجعني كل من أفراد عائلتي واصدقائي ونتلت عددا من الجوائز خلال عدد من المناسبات في الامارات العربيه المتحده حيث مكان اقامتي
-سوريا
غربة 2009-11-24 20:25:30
كلمات حلوة
حين بشرتني بموعد ِ الرحيل ابتسمت.. كابرت.. ولكن سرعان َ ماانكسرت
-سوريا
نور الشمس 2009-11-24 17:11:31
عنوان قاسي
مشاعرك الجميلة لاتحتاج إلى مثل هذا العنوان ، والتي تحمل بين سطورها كل معاني الإخلاص والوفاء يجب أن ننتقي وبشكل جيد من يستحق أن ينال مثل هذه المشاعر ولانضع في طريقنا اليأس والعذاب لوداع من نحب المهم أن نصبر ونبقى على أمل والحياة حلوة
-سوريا
دموع الفراق 2009-11-24 16:13:48
مؤثرة
حلوة كتير كلماتك وأخاسيسك بتزكرني بحالي وبأمنياتي ... مشكوووورة كتير على الكلام والوصف والرونق .. يعطيكي ألف عافية
-سوريا
NICE-MAN 2009-11-24 13:50:03
لا حول ولا قوة الا بالله
ايمتن صار هالحكي هلق حتى عرفت /محدّش قلّي/ والله صبية متل الوردة ياخسارة,,,ههههههه عماامزح معك سلامتك وانسي هيك شخص بكرة بتلاقي احسن منووو بحيييك على مشاعرك ومقالة روعة
سوريا
copy rights © syria-news 2010