لكل عمل ناجح له مرجعية وضوابط يستند إليها فهل هذه العوامل موجودة عند القناة الفضائية (  otv)

لله يرحم أيام زمان أيام الأبيض والأسود عندما كان التلفاز يُشغل لمرة واحده في اليوم , أما الآن فأصبح عدد القنوات غير محدود .

فمثلا قمر نيل سان عدد قنواته التي يبثها الآن أكثر(500) قناة منها

1- قنوات رسمية حكوميه وهي جيده وملتزمة لأنها تخضع لأكثر من رقابة منها سياسية واجتماعيه وتربوية من قبل وزارة الإعلام .

2 - قنوات القطاع الخاص  تقسم إلى قسمين

 القسم الأول: وهو الأكثر من  حيث العدد يخضع للرقابة  الداخلية عند مالك  المحطة , ولكن هذه القنوات بشكل عام  جيدة بل ممتازة من حيث ما تقدم . وان وجدت بعض البرنامج ذات طابع معين شخصي , ولكن معظم هذه القنوات و بشكل عام جيد وهذا دليل خير .

القسم الثاني : ولكنه  قليلة  ومحدود جدا من حيث عدد القنوات  مثل قناة (otv) هذه المحطة التي خرجت عن قواعد العامة الأدبية والاجتماعية في تقديم بعض برامجها, ومنها ما قدم في ليلة رأس السنة واستمرت في تقديم فقرات  جديدة أسبوعيا على نفس النمط  أو إعادة بعض ما عرض سابقا .

إن هذا البرنامج هدفه هو  إفساد الجيل من الناحية الأخلاقية  لما يسمع من كلمات أو قصص تحكى والتي لا نسمعها ولا حتى في الشوارع , تحت شعار إنهم يريدون أن يقدمون البسمة والمتعة للمشاهد  أو للجمهور الموجود معهم  في الاستديوا هذا من الظاهر. أما مضمون الحقيقي للبرنامج هو إفساد هذا الجيل من الناحية الأخلاقية , وذالك  من خلال ما يذكر من الكلمات أو القصص . إن الكلمات التي لفظت في هذا البرنامج يخجل أن يسمعها الإنسان , فكيف أن يلفظها. فأنا حتى الآن لا أتصور كيف لإنسان ويعتبر نفسه فنانا أو نجما يلفظ هذه الكلمات , ( إذا كان فنانا أو نجما )

هؤلاء يبحثون عن كلمه عادية أثناء تداولها بين عامه الناس ولكنهم يتعمدون على تجزيئها إلى أكثر من كلمه عند لفظها حتى يتغير معناها وهم متعمدين هذا تجزئها لإظهار الشيء القبيح في الكلمة . ثم يعود بعد قليل ليلفظها مرة واحد غير مجزئ كما هي .

ولو أن هذه البرنامج قًدم في أي دولة أوربيه وقبل منتصف الليل لأغلقت المحطة وتحت غرامه مالية كبيرة .إن مثل هذا البرنامج  يحتاج إلى إذن مسبق لو في دوله أوربية , وان حصل على أذن  يكون موعد البرنامج بعد منتصف الليل . فهل هذه القناة عرضت فكرة البرنامج على أي جهة غير رسميه مثل (مرشد اجتماعي أو تربوي) أو أي جهة كانت تحترم نفسها.

 أنا لا أظن أنها فعلت ذالك .أنا ما أتمناه هو أن يكون هناك مرجعيه وضوابط لمثل هذه القنوات وغيرها وان وجدت

لكن أن يقدم برنامج  بهذا الأسلوب وبهذا اللفظ لهذه الكلمات التي لم نسمعها ولا حتى في الشوارع ,  فأين رقابة الضمير الأدبي والأخلاقي للمشرفين على هذا البرنامج بالذات .

أنا ما أخشاه هو أن تكون هذه المحطة و هذا البرنامج هو بداية. لان هناك القنوات قد تكون مهيأ لان تقدم مثل هذه البرامج ولكنها تنتظر؟؟؟؟؟؟؟.