2010-02-21 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
نادي الاتحاد يعاني من أزمة إدارة وليست أزمة مدرب ... بقلم : رضوان رحابي |
||
الاحتراف هو نعمة أم نقمة أم علم وثقافه نحن نجهلها ذكرني ما يجري على الساحة الرياضية الآن , في معظم الأندية السورية ومنها نادي الاتحاد . ومنذ كنا صغارا ونحن نلعب بالكرة القدم في الحارة كان يأتي إلينا شخص يقول لنا (إما ألعب أو أخرب ) وهو إن لعب خرب لأنه لا يجيد العب وإن لم يلعب خرب . وكان ما يفعله هو أن يحرك أحجار المرمى . أما ما يحدث الآن من تخبطات في إدارات الأندية ومنها نادي الاتحاد , فإن صورة نفسها ولكن اللهجة قد تطورت فأصبح القول : (إما أن يكون لي رأي وفعال في النادي أو عليا وعلى أعدائي ) فكيف يتم التخريب الآن . ولا يوجد للمرمى أحجار تحرك . نعم اليوم أصبحت الأحجار المرمى هي اللاعبين يقوم بتحريض بعض اللاعبين المقربين منه إما بتغير النادي إلى نادي آخر تحت شعار حصولهم على عقد مغري أو عدم التقديم ما هو المطلوب منهم في ارض الملعب مما يؤدي إلى الخسارة الفريق . فيكون نتيجتها إما بتغير المدرب أو تغير جزئي أو كلي لإدارة النادي . وبداية الدوري والخسارات المتتالية لنادي الاتحاد والتي تزامنت مع الانتخابات لنادي الاتحاد هو مؤشرة على ذالك . وهذا حصل مع الكثير من الأندية سابقا . ومنها نادي الحرية و نادي الفتوة والانقسامات التي نشأت والصراعات التي وجدت أوصلت تلك الأندية إلى الدرجة الثانية . ونادي الاتحاد في طريقه إلى الدرجة الثانية إن دام الصراع طويلا ممن هم داخل النادي الاتحاد ولهم رأي وقرار ومنهم خارج إدارة النادي وليس لهم قرار. على هذا النحو فإن السنوات القليلة القادمة سوف يكون الاتحاد بين أندية الدرجة الثانية وهذا ما لا أتمناه لأنني شديد الحب لهذا النادي علما بأنني لست من حلب . ومن كان يتوقع أن يهبط نادي الحرية إلى الدرجة الثانية بعد أن كان بطلا للدوري السوري لمواسم وليس للرجال فقط وإنما للشباب أيضا. وذالك نادي الفتوة , هي أزمة إدارة نشأت في تلك الأندية إن ما يعاني منه نادي الاتحاد هي أزمة إدارة وليست أزمة مدرب كثائر الأندية السورية . المقابلة التي أجرتها قناة الدنيا مع اللاعب محمد عفش هو دليل على ذالك . لأننا دخلنا الاحتراف بمفهوم أن المال هو الأساس يقدم للنادي ومن هنا بدا الصراع عندما أصبحت الملايين تدخل خزينة النادي. أما ما قبل الاحتراف كانت إدارات الأندية تنجح بالتزكية أما الآن فوصل الحد إلى الاقتتال للوصل إلى الإدارة في بعض الأندية والتحكم بالمال. إن المال هو سبب من أسباب النجاح الاحتراف وليس النجاح كله ولكن القائمين على الأندية السورية لا يملكون ثقافة الاحتراف أو ما هي المتطلبات الاحتراف . مثل الذي يريد أن يكتب قصة وهو لا يجيد اللغة العربية . ثقافة الاحتراف مثلا عندما عالج نادي الكرامة اللاعب فراس إسماعيل المصاب بعد أن أهمله نادي الجيش. نحن الآن نفهم الاحتراف هو المال فقط وشراء اللاعب الجاهز كما هو الآن في نادي أمية الذي اشترى (16 ) لاعب عندما يقدم لهم الرواتب يقدمون وعندما يحصل تقصير في الرواتب يخسرون كما حصل مع نادي الوحدة وليس بناء القواعد في النادي ومن يراقب الدوري السوري نجد حوالي خمسين لاعب يتنقلون من نادي إلى نادي آخر حسب العرض والطلب وحسب الاستقرار في هذه النادي (باستثناء نادي الكرامة المجهد) ولو تقاعد هؤلاء اللاعبين لأصبح دورينا أشبة بدوري الدرجة الثالثة. ولو أن الأندية عندنا تخرج قواعد لما وجدنا اللاعب عارف الأغا يلعب حتى الآن في الدرجة الأولى وهو الذي لعب في منتخب شباب سورية عندما حصلنا على كاس آسيا للشباب الاحتراف علم وثقافة وليس مال فقط ونتحكم به. ومن يجهل ما معنى الاحتراف سوف يكون مصيره إلى الدرجة الثانية لأن المال هو السبب الذي وَلدَ هذا الصراع في إدارات الاندية ومنها نادي الاتحاد |
||
محب للأهلي 2010-02-21 16:17:25
الحل هو بتخصيص وتحويل الأندية الى شركات كما في الد
مقالة مليئة بالمغالطات فالمال هو اساس الاحتراف ومانجاح الدوريات الاوروبية والفرق الوطنية عندهم الا بسبب المال واستعماله بذكاء في لعبة الاحتراف. أقترح تخصيص كل الأندية السورية وبيعها لرجال اعمال بحيث يصبح النادي مثل شركة تجارية وبهذا فان كل صاحب نادي سيكون حريصا جدا على نجاح النادي من اجل نجاح استثماراته كما يحصل في تشيلسي ومانشتسر وريال مدريد والعديد من الأندية العالمية فهم ليسوا بأحسن منا لكن هم لديهم اناس متعلمون بشهادات عليا في الادارة بينما نحن نطالب بأناس بالكاد يفكون الحرف!! هزلت والله-سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |