2010-02-21 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
من أيــام المـدرســـة ... بقلم : ابراهيم فارس فارس |
||
عندما تعود بنا الذاكرة الى الوراء ، يتراءى لنا الزمن وكأنه فيلم قصير ، تتراكض
فيه الصور والذكريات ونحن كبار الى أيام الطفولة والصبا ، وملاعبهما الجميلة ،
ونستذكر تلك اللحظات بكثير من المحبة والشوق ! ولا شك أن الذكريات تبقى ، طالما ارتبطت بعناصر مميزة عن سواها . وفي رحلتنا المدرسية الطويلة ، كان لدينا أستاذ لغة عربية في المرحلة الاعدادية سابقا ، متميزا، ولديه اسلوب جميل في شرح الدرس ونقل المعرفة بخبرة ويسر الى عقول الطلبة ، وكان هذا الرجل صاحب نكتة في الوقت المناسب ، وأسلوبه لا ذع أحيانا ، وكان يتحين الفرصة فيفعلها عندما يشعر ميلنا الى الملل ، فيستنهض هممنا مرة أخرى ، ونتابعة بنشاط أكبر ! وكان مما تذكرته لهذا الاستاذ - ذكره الله بالخير - أنه طلب منا في بداية تعارفه معنا ، أن يقول كل منا بيتا من الشعر ، وفي ذلك تعرف على لغة الطالب وجودة القائه وتمكنه، واكتشاف مبكر لنا جميعا . فقال أحدنا بحماسة ظاهرة : .. ومن طلب العلا سهر الليالي ! ثم توقف مرتبكا ولم يستطع أن يكمل ! ولما لاحظ المعلم مدى ارتباكه من حمرة خديه ، قال له مستدركا ومنقذا ومازحا: .. ونام في الصف على الرحــــالي ! وذات مرة ، وكان يكره أن يتثاءب الطالب ولا يغلق فمه ، وقد فعلها زميل لنا ، وبعد لحظات ، قال لنا : من شاهد منكم نفقا لقطار ؟ فلم يجبه أحد ! فقال : من لم يشاهده ، فلينظر الى فم زميلكم !! وفي احدى المرات ، قال لطالب: هات جملة فيها حرف لن، وكان الطالب سمينــا . فقال الطالب : لن آكل الطعام في بيت جارنا ! فقال له المعلم : أما في بيتكم فتغمس رأسك في الطنجرة !! ومرة ، طلب منا أن نقتني دفترا صغيرا ، نكنب فيه مشاهداتنا وما يحدث معنا كل يوم بأسلوب جميل ، وفي ذلك تحسين لمستوى التعبير والانشاء لدينا . وكان المعلم يقرأ ما يكتب على الطلاب ، وذات مرة قرأ لأحد زملائنا وقد كتب : سمعت في الصباح صوت ديك ، فإذا هو ديك الجيران !! فقال له المعلم : فقط ! قال الطالب : نعم ! فقال له : لعل الديك في سريرك ولم تعلم !! وفي احدى المرات وكان الدرس آخر اليوم ، وقد لمس فينا رغبة في الانصراف ، فاشترط على كل منا أن يجيب على سؤال يطرحه ، كي يسمح له بالانصراف ! ولما عرف أحدنا جواب سؤاله ، قال له : ما اسمك ؟ فقال له مسكنا أواخر الكلمات : عبد اللطيف دانية ، فقال له: أعد ! فقال محركا أواخر كلمات الاسم بتنوين الضم : عبدن اللطيفن دانيتن ؟!فقال المعلم : أعد ! فقال الطالب محركا أواخر الكلمات بتنوين النصب : عبدا اللطيفا دانيتا ، وخرج من تلقاء نفسه ؟! وذات مرة ، طلب المعلم منا أن نكنب موضوعا في انقاذ غريق . وطلب من احدنا قراءة موضوعه أمامنا ، فقال على سجيته: بينما كنت أتمشى بجانب نهر العاصي ، رأيت رجلا فيه يغـط ويـقـب ، فشلحت شروالي ، وجردت نفسي في النهر ، ولما وصلت اليه ، كـعـشـتـه من رقبته !! فقال له المعلم : اكـعـش دفترك ، وانـقــــــلــع !!!! |
||
معجب 2010-02-22 10:59:41
شكرا لك
شكرا لك أخ ابراهيم لأنك أعدتنا سنين طويلة الى الوراء ولكن الى اللحظات الأجمل . وكل منا عنده ذكريات كثيرة عادت الينا عند قراءة المقال . مرة أخرى شكرا لك وأحييك . -سوريا
ربيع 2010-02-21 21:54:17
ذكريات
والله ياأستاذ ابراهيم دمعت عيوني وأنا عم اقرا هالمقال ذكرتني بأستاذ العربي بصف التامن الأستاذ نبيل الله يرحمو ويسامحو كان فعلا مو بس أستاذ كان أخ وصديق وأب لأنو كان يحب المرح بس ضمن الأصول مشان ما نحس بالملل وكنا كتير نحب حصة العربي وهي أيام ما بتتنسى بضل محفورة بالذاكرة حتى بعد ما تخرجنا من الجامعة منضل منتذكر أيام الولدنة الإعدادي وأيام الطيش واللهو بالثانوي بشكرك كتير أستاذ ابراهيم على هالمقالة يلي رجعتنا أكتر من عشر سنين لورا وذكرتني برفقاتي يلي من زمان ما شفتهم بس بالبال عطول سوريا
سنفورة 2010-02-21 21:30:37
الأمورة
احلى ايام دراستي كانت بالثانوية اي عن جد اسئالله هديك الايام لما كنا نسرب لناكل فلافل ونخالف بس تغيب انسة الفتوة ونعمل شعراتنا ع اخر طرز ونعمل جمعية بعشر ليرات بس عن جد هلاء بسال حالي نحن منين كنا نجمع مصاري الجمعية واهالينا ع قدن اي المهم رفقاتي كلن تزوجو وصار عندن ولاد وانا كملت لاخد اعلى شهادة ... شاطرة مو -سوريا
سيريانوف امارات 2010-02-21 15:48:17
اياااام....
رجعتنا ايام وسنين لورا اخي ابراهيم ...والمقتطفات اللي قدمتها من ايام المدرسة كانت جميلة و مبهجة و تبعث على الضحك..
اذكر احد المواقف في مادة المثلثات بالبكالوريا ...كان الاستاذ صارما جدا وخصوصا مع اولئك الذين يتقاعسون في الحل ...فشاء الحظ ان يخرج احد الطلاب على السبورة ليحل احد التمارين ..واخرج معه محلول لمادة المثلثات ....و من سوء حظ هذا الطالب و لكثرة تلبكه ولانه لا يفقه شيئ بالمادة فقد اخطا في النقل و كتب اجابة التمرين التالي ..ههههه
لا استطيع ان انسى منظر الاستاذ وهو يخبط راسه بالحيط ههههسوريا
الدكتورة الحائرة 2010-02-21 15:39:28
حتى ايام المدرسة مادة
الرياضة والرسم اللي لازم يكونوا تسلية ومرح كانوا آنساتها وجوههن ماتضحك لرغيف السخن وكانوا عنا حكم اعدام ولدرجة حتى المواد اللي كنا الاوائل فيها ماكنا نفرح وقت تجي حتى اسلوب التشجيع الجيد لايمتلكه الاساتذة واسلوب الحفز على الدراسة والابداع حتى لو كان الطالب جيد من تلقاء نفسه هو يحتاج لدعم وتشجيع ليصبح افضل ويستمر يعني احترنا حتى بعد زيادة المعاشات ماغيروا عاداتهم لانه هيك خلقوا اللي فيه طبيعة ماببيعها انابشكرك لانك ذكرتنا بايام المدرسة الحلوة اللي كانت رائعة رغم كل شيء -سوريا
الدكتورة الحائرة 2010-02-21 15:33:54
مهضومة كتير
عادة الطلاب بيتعلقوا بدرس الاستاذ المهضوم واللي مابيخلي الروتين والملل يدخلوا الدرس وبيعمل روح فكاهة او بيعمل قصص باسلوب فكاهي ليشرح الدرس وانت ذكرت استاذ العربي فقط لانه نادرا لتشوف استاذ مرح تخيل من وقت كنا بالابتدائي مامر علينا استاذ او آنسة مهضوم او اسلوبه يشد لحصته الا في ايام الجامعة كان عندنا دكتور نقد رائع جدا واسلوبه سلس وذكي وفكاهي ومهضوم ومع ان مادته كانت صعبة الا ان قلائل من حملوها لفصل آخر لاننا كنا نجد متعة في دراسة مادته والانتباه له ياريت الاساتذة يغيروا اسلوبهن حتى -سوريا
مي خلوف 2010-02-21 15:21:23
ذكريات حلوة
فعلا لتلك الأيام ذكريات مميزة ورونق خاص وقرب كبير من الذاكرة والروح بكل المعاني والتجليات , شكرا للمساهمة التي اجرعتنا جميعا لأيام محفورة في العقل وفي القلب والتعريج عليها كقارورة عطر يطيب لنا التعطر بها كل حين -سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |