نادي جبلة كان يرعب الفرق وجميعا. وكل  يحسب له الف حساب

اما الان أصبح الصيد السهل لجميع الفرق

ومن خلال النتائج الدوري للعام الحالي ,والمعطيات التي نشاهدها ومن خلال المباريات المتبقية لنادي جبلة. أقول وبكل حزن أن نادي جبلة قد ودع الأضواء.

وهذا لا يعني إنني من السعداء بل على العكس , أن نادي جبلة قدم الكثير من النجوم الكرة الذين شاركوا مع المنتخب السوري ومثلوا سوريا دوليا وعلى مدى ثلاثين عاما.

لماذا نادي جبلة ودع الأضواء ولا يزال الدوري قائم , لان النادي الذي يخسر على أرضه وبين جمهوره مع الفرق ليست في المقدمة هل يستطيع الفوز خارج أرضه مع الفرق هم في المقدمة.

طبعا لا يمكن , لأن خسارات نادي جبلة المتكررة ولاسيما وعلى أرضه . إن دلت على شيء تدل على أن هذا النادي يعاني من (عجز مادي أو تخبط ادري ) أدى الى تدني مستوى كرة القدم في النادي.

  أو إن الجهاز التدريبي الذي تعاقدت معه ادارة النادي في الفترة الأخيرة لا يهمه إلا الراتب و أنه يدرب في الدرجه الاولى .  وربما نست ادارة النادي أنه كان من احد اسباب هبوط نادي الفتوة الى الدرجه الثانية وان نتائجه مع نادي الطليعه في بداية الموسم الماضي كانت اربعه خسارات من أصل اربعه مباريات.

من المعروف أن نادي جبلة قد حصل على بطولة الدوري لأربعة مرات ثلاثة منها متتالية وكان وصيفا لبطل الدوري ست مرات

وبطلا لكاس الجمهورية مرة واحدة  .

وكن وصيفا لبطل الكأس خمس مرات

وأن نادي جبلة وهو من أول الأندية السورية الذي مثل سوريا دوليا وله ثلاث مشاركات دولية. كما شارك في العديد من المناسبات الودية دوليا أبرزها في  قطر ومصر وإيران

ولكن ما أحب أن أقوله إننا الآن على أبواب  فقدان ثاني اكبر الأندية السورية (نادي جبلة )يتعرض للهبوط إلى الدرجة الثانية  بعد أن سبقه إليها نادي الحرية, الذي وقع في مطب أندية الدرجة الثانية ولا يعرف كيف يخرج منها حتى الآن.

وكما هو معروف أن فرق أندية الدرجة الثانية تختلف في كل شيء عن الدرجة الأولى من حيث مستوى التحكيم المنشات الجمهور و مستوى الفرق

وما أخشاه إن هبط نادي جبلة إلى الدرجة الثانية  وهذا ما لا أتمناه أن يكون ضيف شرفا لعام واحد ثم بعدها يهبط إلى الدرجة الثالثة كم حصل مع نادي القرداحه .

لأنني ومن خلال متابعتي لدوري السوري لوحظ وفي السنوات الأخيرة أن نادي جبلة يهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية أو يكون ترتيبه في الأخير

وان دل ذالك يدل على أن القائمين على النادي أو المشرفين على كرة القدم حتى لا نظلم الجميع . هناك صعوبات تواجههم ولم يستطيعون تجاوزهاأو التغلب عليها

 ( هي مادية – خلافات إدارية) هذه العوامل وغيرها أوصلت كرة القدم في نادي جبلة إلى هذا المستوى المتدني .

وان استطاعت ادراة النادي أن تنجوا في السنوات الأخيرة في البقاء في دوري الأضواء ولكن في هذا العام لا اعتقد ذالك.

أنا ما أمله أن يعود هذا النادي إلى الأضواء وفي خط سير جديد وسليم ومتطور, وان يكون نادي جبلة كما عهدناه سابقا  يرعب الفرق,  وتخشاه الفرق الكبار مثل نادي الكرامة والاتحاد والجيش  .

لا أن يهزم وفي عقر دارة وفي مباريات متتالية مع فرق متوسطة المستوى ولهذا  أقول : أنقذوا هذا النادي الكبير والعريق قبل أن يفوت الأوان

علما بأن  بأنني لست من جبلة  ولكنني احترم هذا النادي واحبه  وحرام أن نخسر نادي جبلة ,  يكفينا نادي الحرية والفتوة

علما .  بأن نادي جبلة تأسس سنة 1958 تحت اسم نادي الكفاح العربي  ومن ثم تغير اسمه إلى جبلة سنة 1962

 لعب النادي ضمن أندية الدرجة الثالثة من سنة 1962 وحتى سنة1974

 انتقل إلى الدرجة الثانية موسم 1974 وحتى 1980

وما زال ضمن أندية الدرجة الأولى من موسم 1981 وحتى هذا الموسم الكروي 2009 - 2010

 وهو احد أقدم ثلاثة أندية في سوريا ضمن الدرجة الأولى