2010-05-13 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
جـدة .. الشام ، الشـام ..جـــدة !! ... بقلم : ابراهيم فارس فارس |
||
يا الله يا شباب جــدة .. جدة ، راكب على جــدة !! عندي صديق ، تخرج من كلية الآداب ،قسم اللغة الانكليزية والشهادة لله كان من المميزين في دراسته ! وعندما تخرج ، كان وضعه المادي أقرب الى الصفر تقريبا ! فأهله من الطبقة الكادحة ، تأكل منتوج يومها ولا تدخر الى الغد الا أحلامها بواقع أفضل ! وشعارها : لبكرا ،بيفرجها الله !! صديقي هذا ، قام بواجبه في خدمة وطنه وأنهى العسكرية ، وبدأت مشاريع عدة تلمح في ذهنه ، وخاصة البيت ، وابنة الحـــلال ، والحياة الحلم لكل انسان صار ذات يوما جـامعــيــا !! فكر صاحبنا بالوظيفة ، لكنه استشعر مستقبلها المتواضع ، فكانت تغيب عن دائرة اهتمامه كلما فكر بالحياة ، ذلك أن بضعة آلاف قليلة لن تسمن ولن تغني ، الا بالكفاف !! كان ثمن البيت فوق مستوى واقعه بكثير ، حتى الآجار فهو كذلك !! فكر كثيرا ومليــا ، لكن دون جدوى ! سمع حيرته صديق له يعمل في احدى دول الخليج ، قال له : تعال معي ، فلك عندي فرصة عمل ، ونحن بحاجة لاختصاصك . وهكذا صار، وذهب صاحبنا الى جدة في السعودية وتوظف هناك ، وسارت الأمور كما يريد تقريبا ، لولا مرارة الغربة عن الأهل والوطن ، وصبر صاحبي نحو ثلاث سنوات جمع خلالها ما يقرب من مائتي الف ليرة ! وعاد في اجازة محملة بأحلام كثيرة الى الوطن ، وفي ذهنه أن يشتري البيت الذي حلم به في الحارة ، ويتزوج فتاة الحارة التي احبها بصمت !! ذهب الى بيت أهلها ليخطبها فوافقوا عليه ، بدأ يسأل عن ثمن الشقة التي كان ثمنها يوم سافر لا يزيد عن بضعة عشرات الآلاف ، فإذا بأصحابها يطلبون أكثر من خمسمائة ألف في ذلك الزمن ،فعاد الى السفر مرة أخرى وهو يعد بألا يغيب كثيرا هذه المرة الا ويأتي بثمن الشقة ومهر وكلفة عرسه على فتاة أحلامه .دعا له الجميع بالتوفيق وأن يعود سالما غانما .. جــدة جــدة ، راكب على جدة ، يالله ياشباب !!وغاب صاحبنا نحو ثلاث سنين أخرى ، وفي جعبته أكثر من ستمائة ألف ليرة ، وقد عقد العزم على شراء المنزل والزواج من فتاة احلامه ، وقضاء شهر العسل على الشاطيء السوري !! الشام ..الشام .. راكب على الشام ! وصل صاحبنا الى وطنه ، يغمره الفرح بقرب تحقيق حلمه .. ذهب فورا الى صاحب الشقة طالبا شراءها فإذا بسعرها يصبح أكثر من مليون ونصف المليون ليرة !! العمى .. يالطيف شو صار بهذه الدنيا حتى تصل الأمور الى هذه الدرجة ؟ وبعد السلام السريع على الأهل وأهل الخطيبة ، لملم ذاته مرة أخرى وعادالى جـــدة !! عاد صاحبنا مرة أخرى ومعه المبلغ ، لكنه فوجىء أن خطيبته تزوجت من رجل ميسور وصار عندها ولد ، وصار ثمن البيت ثلاثة ملايين !! ومرت سنون عدة .. وذهب وعادمابين الشام وجدة مرات عدة ، لكنه كان كمن ينفخ في قربة مقطوعة ، فلا هو حاصل على المنزل الحلم مهما عمل ، وحبيبته طارت الى أحضان رجل آخـــر !! بدأت السنون ترسم ملامحها على وجه هذا الرجل ، وبدأ الشيب يغزو رأسه ، وتبددت أمواله بين مرض والديه وحاجات أخوته ، فآثر العودة الى وطنه ليقضي فيه أيامه الأخيرة ، من رحلة عمر لم يكن يحلم فيها بأكثر من بيت متواضع يضمه ومن أحب قلــــــبه،ذات يـــوم ؟؟؟!!! |
||
قرفاااااااان 2010-05-15 10:36:44
الحل
لذلك الحل انو لايرجع ابدا ، بس يوصي انو يندفن بالشام .. الحياة في سوريا جحيييييييييييييييم !!!!!!!-الإمارات
جهينة 2010-05-13 19:05:41
قصة واقعية ومؤثرة جدا
بالحقيقة هاد واقع اكتر الشباب بس يمكن تكون فرصة تأمين معيشة افضل بالخارج افضل واتمنى ان تتحسن الاوضاع في البلاد حتى لايضطر الشباب للسفر الى اي مكان فلايوجد احن من ارض الوطن وانا برايي يبقى هذا الشاب افضل من غيره لانه كان عصاميا اي بنى نفسه بنفسه ثانيا لانه آثر الغربة والتعب ولوعة الاشتياق على ان يتزوج من اي امراة ويجعلها تعيش الحرمان والفقر هي واولاده شكرا لك -سوريا
abo albawasel 2010-05-13 18:11:09
يا رب لطفك
لك اييييييييييييييييييييييييييييييييييه
بتفرج
لسه التبعات اكتر من بيت بكتير
سنين من مرحلة شبابنا عم تضيع من ايدنا هيك
يا بدنا نفلت ورا اهوائنا بالغربة ونخسر نفسنا
يا اما نسكر على زهرة شبابنا بكتاب وننساه باعلى رف بخزانة منسية اتبدلت بملفات وورد بلابتوب مستعمل
الإمارات
helen 2010-05-13 16:57:56
جدة غير
ذكرتني بالدعايةتبع مهرجان جدة اللي بيركضوا هالولادوبيقولوا جدةةةةةة غيييييير يعني قصدون انوالحياة فيها بتكون ياااااااي غير شكل بس وقت طلعت ع جدة شفتهااقل من عاديةوسجن كبير والرطوبة وقلة الادب اللي هنيك ماخلتني استحمل اعدفيهااكترمن عشرايام ماااااااااافي احلى من الشام ,وهواها سوريا
أبوالحكم الحمصي 2010-05-13 14:58:36
بتهووووووووون
الله يسامحك...... فتأت جروحاتنا..
-الإمارات
صورة طبق الأصل 2010-05-13 14:40:50
علي السلام..
علي السلام هل الزلمة متلي ، ضحية من ضحايا الحكومة ...! -سوريا
brave knight 2010-05-13 14:39:33
قصة لكاتب تركي
ذكرتني كتابتك بقصة لكاتب من تركيا اسمه عزيز نيسين، بس نسيت تختمها اخر شي انو صار سعر البيت غالي كتير وكل شي وفرو من الوظيفة يلي كان شغال فيها يا دوب جاب ثمن قبر يموت فيه باخر عمره -الإمارات
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |