2010-05-25 13:00:43
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ
قدرة التحول ... بقلم : غالية طرابيشي

لا غرابة من التغيير اليومي في الطبيعة فالانسان أيضاً يتغير


نظرات متفرقة مبعثرة حول الحياة, الخوف من فقدانك يا مياه, هل شعرتِ بجمال الطبيعة,هل سمعتِ رائحتها الندية, وتبدل ألوانها وألوان روحها, هل شاهدتها وهي تخلع ثوبها الشتوي, وترتدي ثوب الربيع بجروحها, تلك الرائحة والنشوة العذبة, وتلك الألوان تتماوج في العقول, كطفل خجول, سافر منذ عشرة أعوام إلى إفريقيا, عشرة أعوام من الصمت العالي, كالتحدث مع شيء مجهول, والنظرية تقول ازرع فحم القطب الشمالي واسأل نفسك, هل ستكون رحلة مخيفة أم مرعبة, لا بل رحلة استكشافية إلى باتاغونيا, الأرض القاحلة التي تخفي أسرار كثيرة وقاتلة, قاتلة لقوى الالتحام البشري, رحلة عبر الزمن, إلى عصر الثديات للعثور على دماء ديناصورات في هيكلها الجمجمي, كعظام تعيش داخل الجسد البشري,عندما يدل على قسوته,هي رحلة عبر الجسد البشري وتحوله, لاكتشافه ومعرفة مكوناته ومكونات صدقه وإخلاصه الغير طبيعي .............

 احتمالاً لمبدأ أرخميدس في الحياة اللانامية, خرجَتْ على ساحل البلقيق أضواء جوراسية ساطعة, في حديقة شبه وهمية من حقول الدافا الزرقاء, كان الكهرمان, شرك الزمان والمكان, باهر المنظر والألوان, ينتشر حسب ظروف الطبيعة والإنسان, يحرك الاسطورة داخل الجسد, ويحفظ الحشرات المتشردة, هو بيت الحشرات المنقرضة من ملايين السنين ..........

 إن حشرات الكهرمان المستحاثة هي بطلات التطور والتحول, كهرمان الأسطورة تحفظ الحياة لآخر الحياة, إنها منتج كُتب عليه صلاحية مدى الحياة, يخرج منها ديناصورات البقاء, التي تُخرج الحياة الحقيقية من بين البشر, وذلك بالعودة للزمن القديم, واقتحام جسد ألغامه, وتكاثره بانقسامه, لعلها تقضي الديناصورات عليه نهائياً, لكن الإنسان لن يفقد الأمل أبدًا, ما بقيت الروح تسير فيه, ليُغني الطبيعة بإبداعات يديه ........

 ففي ساحل مدغشقر يكون معنى التحول لماء مدفون تحت رماله, قدرته على التحمل وليس التحول عن عاداته, إنها مجرد ماء بيضاء طعمها مقزز, ولا تروي من العطش, ولا سواها ماء, تخرجه فتيات صغيرات لا بسمة على وجهوهن الناعمة الحزينة, لكن قلبهن ينبض بالأمل والفرح, هذه النقاط البيضاء تحول حزن الفتيات لسعادة, فما الذي سيحول آلام وأحزان الكرة الأرضية إلى سعادة دائمة.

وعندما التقى الطفل بتلك الفتيات وعرف صعوبة الحياة وخطورة فقدان المياه, لم يعد من وقتها خجول ولم يعد مستاء ........ 


وليد الحنون 2010-05-25 22:11:48
فكرة عظيمة
التقاط فكرة التغير في الطبيعة والإنسان فكرة عظيمة تدل على سعة أفق وخيال مبدع شكرا لك ....غالية
سوريا
غالية طرابيشي 2010-05-25 19:41:36
شكرا من كل قلبي
السلام عليكم بل كل الشكر لكم... أتمنى من كل قلبي ان يدرك الجميع قيمة الأشياء التي تعيش حولنا.. والتي بوجودها سبب لوجودنا... اختي جهينة كلماتك تزين كلماتي.. واخي معلق اتمنى ان ارى كلامك دائماً لانه يسعدني كثيرا.... دمتم بألف خير
-سوريا
معلق 2010-05-25 18:35:32
مشكورة اخت غالية
الذي يحول آلام وأحزان الكرة الأرضية إلى سعادة دائمة هو الصدق بالتعامل و التمسك بالامل مع اليقين بان كل هذه البلاءات هي امتحان من الله سبحانه و تعالى و على الانسان ان يتحمل و يصبر و الفرج قريب شكرا غالية لمواضيعك الرائعة دمت بكل خير
-البحرين
جهينة 2010-05-25 18:02:30
شكرا كتير عالموضوع الحلو
برايي لايوجد شيء يجعل الارض في سعادة دائمة لان الانسان نفسه هو سبب تلك التعاسة ومتل ماتفضلت كل شيء يتغير الطبيعة تتغير والانسان يتغير لكن للاسف الانسان نحو الاسوأ اتمنى ان يحصل شيء يجعل الانسان كالطبيعة تزهر وتخضر وتعطي مياه وحياة للآخرين
-سوريا
copy rights © syria-news 2010