من أجل مستقبل أفضل لطلاب التعليم المفتوح أتمنى من الإدارة الموقرة مراجعة القرار راجين منها الحلول المرضية لنا ولها ودمت لنا ودائما للأفضل وللأمام ولك تحية وشكر كبير منالك

قلم ناشف وورقة مفتوحة وقرار جديد, كل مرة تفاجئ إدارة التعليم المفتوح طلابها بقرارات جديدة لا تكون مصدر لفرحة عابرة بل لاستغراب غريب من الطلاب وكالعادة الخبر الجيد الذي يرى الطلاب أنه يتناسب معهم يمر مرور الكرام, أما الذي لا يتناسب وقدراتهم وظروفهم يقفوا عنده وقفات طويلة لمعرفة ماهية أسبابه الحقيقية ونتائجه ولصالح من ستكون نهايتها, ومن الواضح أن التعليم المفتوح وبالرغم من كل التجديدات والتحديثات التي حدثت فيه ما زال بحاجة لوقفة طويلة ليس فقط احتراماً لإدارته وله, بل لمعرفة أيضاً ما هي نهاية قراراته المفاجئة, وعند سؤال الطلبة عن مدى رأيهم بهذا القرار فلم أتفاجئ بعدم قبولهم فقط بل وبعدم معرفة الأكثرية منهم بالخبر, رغم أن طالبة من السنة الرابعة قالت لي أنها قرأت الخبر منذ فترة في الموقع, فما السبب يا ترى في جهل أكثرية الطلاب بهذا القرار وغيره من الأخبار, لكن الإدارة مشكورة لإعلامها الطلاب بكل جديد وهذا ما نتفق عليه ومن المستحيل أن نختلف عليه وكلمة حق تقال إن التقصير من الطلاب في هذا الأمر بالذات, لكن ليس كل الطلاب يستخدمون الانترنت لمعرفة كل جديد, لذلك أتمنى من إدارة المركز إيجاد طريقة لإعلام الطلاب بغير وسيلة الانترنت ليستطيع جميع الطلاب معرفة آخر الأخبار عن قسمهم ...                                                                               

  ومن وجهة نظر بعض طلاب السنة الثالثة والرابعة الذين شاركوا معنا برأيهم بالقرار الذي أغنى من واقع عفويته وصراحته موضوعنا, سماح الشهابي (طالبة سنة رابعة) تقول : بعد التحية أنا لم يكن بوسعي الموافقة على هذا القرار وذلك لأسباب كثيرة, وأهمها إني أحياناً أخطأ في الإجابة فأضطرلأن أستخدم الممحاة لأصحح الخطأ, لأنه أحياناً يحصل سوء فهم بسبب عدم قراءتي جيداً لورقة الأسئلة للارتباك الطبيعي الذي يحدث مع كل الطلاب خلال الامتحان وعند مراجعة ورقة الإجابة أقوم بتصحيح الأخطاء بواسطة الممحاة, وهذا الذي لن يحدث ما إن استخدمت القلم الأزرق, كما الوقت قصير جداً وأحياناً لا يكفي حتى لمراجعة الورقة, ومن جهتها الطالبة ضياء هلال (سنة رابعة) فتقول : أعتبر هذا القرار إجحاف بحق الطالب فأحياناً يغيب عنه سؤال, ويأتيه بعد دقائق أو أكثر, لذلك هذه الفرصة بكتابة الجواب بقلم الرصاص من حق الطالب فأرجوا أن لا يحرم منها, وكما أن الطالب هيثم الشواف من نفس السنة أغنى موضوعنا بقوله : سواء كان بالقلم الأزرق أم بقلم الرصاص فهو أمر إداري اتخذ وصدر فرأي الطلبة لن يقدم ولن يؤخر هنا, ويتابع قوله لكن يجب أن يكون هناك توجيه وتنويه من الإدارة وتقديم سبب مقنع عن سبب استخدام القلم الأزرق بدل من قلم الرصاص, علماً أن قلم الرصاص كان له البداية والأسبقية والقبول الكبير في امتحانات الأتمتة في كل الجامعات, أما الطالب نزار (سنة ثالثة) يرفض القرار ويكتفي بقوله أنا لا أوافق عليه لعدم القدرة على تصحيح الخطأ في حال أخطأت ...                          

ومني ومن طلاب المفتوح نقدم تحية كبيرة لإدارة مركز التعليم المفتوح على جهودهم الكريمة ولكل ما تبذله مشكورة للتقدم والرقي بالتعليم المفتوح الذي بدأ ضعيفاً ثم تقدم تقدم ملحوظ, ومن منا لا يعترف بهذا التقدم الكبير الذي امتد عبر مسافات حتى وصل إلينا بخير وسلامة, لكن ومن الواضح كلما تقدمنا خطوة نعود عشرة للوراء, لا لشيء فقط بسبب هذه القرارت التي تأتي وتذهب دون تخطيط يذكر وكأنها فشة خلق أو كلمة عابرة, لذلك نطلب من إدارتنا الموقرة مراجعة القرار مرة ثانية ونبذ الأمور الأخرى جانباً , فكلنا نريد أن نسعى لمستقبل أفضل لنا وللجميع إن شاء الله تعالى, وفي النهاية الكل يتساءل هل هذا القرار هو حقاً لمنع الغش والفساد ..؟؟؟               

وما علاقة قلم الرصاص بالغش, وهل سيتوقف الغش حقاً إذا أوقفنا استخدام قلم الرصاص, وكأنه هو سبب الغش في الامتحانات, لما لا نجد حل لمشكلة الغش خلال الامتحانات بدل أن نرمي السبب على غير سبب يجعل الطلاب يتساءلون ويستغربون ويضعون الآلاف من إشارات الاستفهام,                                   

فهل علينا أن نوافق على القرار أم أن نقوم بالاختيار فقط بين الرفض والقبول..؟؟؟؟                       

وهل الرصاص يسهل الغش فعلاً ...!!!