عندما ندرك بماذا يفكر العدو ونحاول اجهاض ذالك نكون قد قمنا  بما نستطيع عمله ولكتن الممشكلة عندما نجده يتحدث ويفعل ما يصرح به ونحن لا بنالي

الحرب في القديم كان هو تلاقي الجيشين في ساحة المعركة الخالية من المدنيين والجيش الذي يهرب أو ينسحب يكون قد خسر الحرب ,ويبدأ الجيش الفائز في السيطرة على الحياة المدنية في تلك البلد .

أما الآن فإن الحرب بين أي دولتين أخذ اتجاه ومنحى آخر, ألا هو  الحرب اقتصادية أو الحرب الإعلامية النفسية .

سألوا شامير رئيس وزراء العدو الأسبق عن الفترة الزمنية لمباحثات السلام مع العرب,  قال ممكن أن تستغرق المباحثات بيننا خمس وعشرين عاما وربما أكثر,فقال له المحاور أليست هذه  الفترة الزمنية طويلة

 أجاب شامير:  لا , لأن  بعدها العرب يكون قد نسوا الحرب ونسوا السلام وأصبحت العلاقات بيننا عادية.

 ونحن الآن نجد بعد هذه الفترة أن الكثير من الدول العربية أصبحت لهم علاقات مع العدو الإسرائيلي , إما مباشرة, أو غير مباشرة.

أما ما صرح به احد السياسيين الصهاينة منذ فترة قصيرة حيث قال سوف نجعل من نجوم الفن والرياضة (أولهية ) يتسلون بها ( أي العرب ) فينسوا صراعهم معنا .

 وقد وجدنا تعلق هذا الجيل بالبرنامج ستار أكاديمي ,هذا البرنامج الذي يصرف عليه الملايين ولا ندري من أين مصدرها , ومن يصرف تلك الملايين , وما هي الفائدة التي يجنيها ؟ ومن هو ؟ ومن الذي يدفع الرواتب والنفقات  لكل هذا الكادر الكبير ومن( مدربين بأكثر من اختصاص ومدرسين موسيقيين على مستوى عالي  ومخرجين وغيرهم الكثيرون)

علما أن هناك أكثر من مائتين كاميرا تصور ضمن إقامة الطلاب .

لنتصور كم يصرف من أموال على هذا البرنامج .علما بان الدخول إلى حفلة ستار أكاديمي مجانا كما قالوا , ونجد هذا الجيل المتعلق بهذا البرنامج يصفق طويلا  للطالب الأكاديمي دون أن يعرفوا ماذا سوف يقدم هذا الطالب .علما بأن جميع الطلاب لا يملكون هذه الإمكانيات الفنية الجيدة  فأصواتهم عادية جدا وان الأغاني التي يؤدنها هي راقصه , لأنها أغلبها  من التراث , لو قدمت بدون مطرب لصفق لها الجمهور , ولو أداها مواطن عادي أيضا  .

إذا كانوا هؤلاء الطلاب  يملكون كل هذه المواهب والقدرات الفخذة . أين هؤلاء الذين تخرجوا من ساتر أكاديمي لم نرى من إبداعاتهم  الفنية شيء حتى الآن , ونحن الآن في ستار رقم سبعة -أما في الجانب الرياضي فأننا نجد الانتشار الواسع والصراع لهذاالجيل المنقسم ما بين ريال مدريد  وبرشلونة,  أدى إلى ارتداء هذا الجيل إلى لباس فريقه في الشارع, و في المرافق العامة( الحدائق),  وأحيانا نجد  بعض المتعصبين  يذهبون إلى الدوام الرسمي  باللباس فريقهم المفضل .

 وحتى أن رايات كل من هذين  فريقين  أصبحت معلقه على أبواب السيارات الخاصة وشرفات البيوت , فهذا دليل أن صاحب هذا البيت أو السيارة  هو إما مع أو ضد.  وكأن نادي برشلونة وريال مديد هو نادي  سوري,  ونسوا إبداعات نادي الكرامة والتطور الرياضي في نادي الجيش حاليا .  وكأن لهذه الفرق ليس لهم رايات . والمدهش الأكثر من ذالك ,هو أن  الإعلام الرياضي عندنا  يتحدث عن  هذه الفرق وكأنها سورية .

 حيث انه يهتم ببرشلونة وريال مدريد أكثر من الإعلام الرياضي الاسباني نفسه.

ولاسيما في قناة الدنيا نجد الإعلام الرياضي يتغنى حبا إما ( بريال مدريد أو برشلونة) وكأنه هذا النادي  ابنه المدلل

حتى أنه يدلل برشلونة فيقول هذا الإعلامي الكبير( البرشة) وهو يبتسم  وأنا أول ما سمعت كلمة  البرشة منه سألت شو يعني البرشة قالوا اسم  الدلع لنادي برشلونة.

فأنا أحب أن أقول لهذا الإعلامي في قناة الدنيا  لو أن النادي المفضل عنده هو سرقصطة أو اتكومدريد فكيف سيدلعه مثلا .

أنا أحب الرياضة وأحب ريال مدريد وبرشلونة ولكن ليس بقدر حبي لأي نادي في سورية, نحن لدينا منتخب وطني وسوف يخوض قريبا تصفيات كأس آسيا أليس من الأولى أن تعلق أعلام ورايات هذا المنتخب . بدلا من رايات فرق لا تقدم لنا شيء.

 وإنما وما يقدمه منتخبنا  هو لنا ولسورية . وان نادي الكرامة عندما وصل إلى نهائي أبطال الدوري في الأندية الآسيوية , من خلاله عرفت كرة القدم في  سورية .

وما نشهده الآن ونحن نعيش المونديال 2010 في جنوب إفريقيا, نجد هذا التوجه الإعلامي الكبير على هذا المونديال , فأول التوجه كان نحو الفنانين الكبار تجرى معهم المقابلات والحوارات حوار فريقهم المفضل, ووصلت إلى السادة  الوزراء حيث أصدرت جريدة تشرين ملحق رياضي  وفيها مقابلات مع العديد من الوزراء السوريين, وفيها يعرب السيد الوزير عن فريقه المفضل والفرق التي يشجعها.